المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13793 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تكلم عيسى في المهد
2024-11-07
تكبد الجراح في سبيل الله
2024-11-07
تغيير القبلة امتحان للمسلمين
2024-11-07
تسقيط اليهود كل من اسلم
2024-11-07
تحول القبلة الى الكعبة
2024-11-07
اين تكون أرواح الناس يوم القيامة
2024-11-07

نبذة تاريخية عن منشأ زراعة القطن
2024-09-19
الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
17-5-2017
أسلوب التعامل مع المنافقين
2024-07-02
كيف يأمرنا الشيطان ونحن لا نشاهده
8-11-2014
Stefan Mazurkiewicz
16-6-2017
الحسين بن روح النوبختي
26-8-2016


العمليات الزراعية في حقول الجوت والجلجل  
  
629   09:06 صباحاً   التاريخ: 3-1-2017
المؤلف : د. عبد الحميد احمد اليونس و م. عبد الستار عبد الله الكركجي
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الصناعية في العراق
الجزء والصفحة : ص 112-114
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / الجوت و الجلجل /

العمليات الزراعية في حقول الجوت والجلجل

تحضير الارض:

تحرث الارض المخصصة لزراعة هذه المحاصيل مرتين متعامدتين ثم ينعم سطحها ويسوى بالأقراص والتختة. وهناك طريقتان للزراعة:

(1) طريقة الزراعة على مروز: بعد تحضير الارض تمرز على بعد 50–60 سم بين المروز ثم تعير المروز وبعد الجفاف المناسب تزرع البذور على حد اثر المياه ولا يزيد عمق الحفر التي توضع فيها البذور على ٢ سم وتعمل الجور على بعد 10 – 15 سم ويوضع في كل جورة 4–5 بذرات تغطى بتراب ناعم بعد الزراعة. وعند الانتهاء من الزراعة يسقى الحقل. ويمكن زراعة البذور بواسطة المكائن الخاصة بزراعة القطن.

(2) طريقة الزراعة في الواح: بعد تحضير الارض وتنعيم سطحها تنعيما جيدا تنثر البذور بواسطة باذرات الحنطة اذا كانت المساحة كبيرة وتنشر باليد اذا كانت المساحات صغيرة وبعد الانتهاء من الزراعة يقسم الحقل إلى الواح تتوقف مساحتها على استواء الارض. فاذا كانت الارض مستوية تكون الالواح كبيرة وتصغر الالواح اذا كانت الارض غير مستوية ويجب ان لا يزيد عمق وضع البذور على ٢ سم في التربة. ثم يسقى الحقل بعد الزراعة مباشرة.

كمية البذور في الدونم

يحتاج الدونم الواحد من:

(1) الجوت الهندي بنوعية 3–5 كغم

(۲) الجوت المنشوري والجلجل ۷-۱۰ كغم

يزرع الجوت من أوائل آذار الى نهاية مايس، اما الجلجل فيمكن زراعته من اوائل آذار الى نهاية مايس.

التخصيل

تخصل النباتات بعد ۲۰-۳۰ يوم من الزراعة علی ۲-۳ نباتات في الجورة. وتتوقف كمية وجودة المحصول على عملية التخصيل. وتتميز النباتات المتقاربة بقلة او عدم تفرعها وجودة اليافها وسهولة تقشيرها وقلة محصول البذور. ويزداد تفرع النباتات المتباعدة وتتصلب اليافها ويزداد محصولها من البذور.

العزق والتعشيب

تعزق النباتات ويعشب الحقل 2–3 مرات الى ان تتاح الفرصة للنباتات لتغطية الارض ومنافسة الحشائش.

التسميد

يؤثر السماد تأثيراً كبيراً على كمية الحاصل وطول الالياف لذا يجب تسميد هذه المحاصيل ويحتاج الدونم الواحد الى 50 كغم من سماد السوبر فوسفات الاحادي ۲۰٪ او ۲۰ كغم من الثلاثي تركيز 45-48%  آو 50 كغم من اليوريا تركيز  45٪ ويوضع جميع السماد قبل او أثناء الزراعة ويمكن استعمال ماكنات البذار لذلك. هذا وتؤدي زيادة كمية السماد النتروجيني الى تأخير نضج النباتات.

الري

تحتاج هذه المحاصيل الى مياه كثيرة في الاشهر الثلاثة (حزيران - تموز – آب) على أن لا تزيد الفترة بين الرية والاخرى في هذه الاشهر عن اسبوع.

ما سوى ذلك فتروى کل 10-15 يوم حسب طبيعة التربة وحرارة الجو ويؤثر العطش على كمية وجودة الالياف.

الحصاد

ان فترة نضج هذه المحاصيل تراوح بين 110-150 يوما. ويبدأ الحصاد عند ما تتكون 50٪ من الثمار ولا يصح الحصاد عند اكتمال نضج الثمار لأنه يؤثر تأثيراً سيئا على نوعية الالياف ويؤدي الى خشونتها وتحصد هذه المحاصيل بواسطة المناجل او السكاكين او الطبر، علی ان يكون القطع قريبا من سطح الارض. وبعد الحصاد تربط السيقان على هيئة حزم اما في المساحات الكبيرة فيكون الحصاد بواسطة مكائن خاصة.

و يتراوح انتاج الدونم من السيقان 1-1.5 طن او ما يعادل 200-300 كغم من الالياف.

التعطين واستخراج الالياف

التعطين عملية يقصد بها تسهيل نزع الالياف من قشرة الساق وذلك بعد غمر النباتات بالمياه لمدة معينة، وتعتبر هذه العملية من العمليات المهمة التي تؤثر على نوعية الالياف من حيث متانتها ونعومتها ولونها فاذا بقيت السيقان مدة طويلة في الماء فان الالياف الناتجة تكون غير متينة رخوة ذات لون غامق وتعرف بـ( فوق التعطين) واذا استخرجت السيقان من المياه قبل اكتمال التعطين تكون الالياف الناتجة خشنة وتعرف بـ(تحت التعطين).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.