المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

النبي محمد صلى الله عليه وآله مبعوث إلى‏ كافة الخلق‏
31-3-2017
الخواص الفيزيائية للالكينات
2023-07-19
السرطان
14-7-2016
تعريف عقد استئجار الإدارة لخدمات الأشخاص
10-4-2017
ماهو دور الادغال والاعشاب النامية خارج الحقول المزروعة؟
28-12-2021
Vaccines
2-11-2015


أهمية الزراعة  
  
20783   04:38 مساءاً   التاريخ: 12-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 39- 44
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تعد الزراعة اكثر الحرف أهمية في العالم سواء من ناحية انتشارها او عدد المشتغلين بها او فوائدها للجنس البشري فقد يعتقد الانسان انه كائن منفصل في العالم العضوي، ولكن الواقع غير ذلك فهو يعتمد اعتمادا كليا على الكائنات الأخرى في حياته ذاتها وسعادته المادية أيضا، وقد ساعده ذكاؤه على ان يكون اكثر اعتمادا على غيره من الكائنات بدلا من ان يقل اعتماده عليها, وبالرغم من مساهمة المصادر الأخرى كالمعدنية فان الانسان يعتمد بالدرجة الأولى على المملكة النباتية.

فمنذ خلق الانسان وهو يعتمد على النبات اعتمادا بالغ الأهمية في ضرورات حياته، وربما كانت احتياجات الانسان الأولى فيما عدا المأكل والملبس والمأوى محدودة، ومع ذلك فقد جلبت له المدنية والتقدم تعقيدات دائمة ومتزايدة وزادت من متطلبات الانسان بدرجة كبيرة فاصبح انسان اليوم لا يرضى بمجرد الحياة التي لا تتطل غير المأكل والملبس والمأوى، بل يرغب في التمتع بجوانب أخرى متعددة.

فمتطلبات الانسان الضرورية (المأكل والملبس والمأوى) بالإضافة الى الكثير من المنتوجات الأخرى النافعة له جميعها تعتمد بدرجة كبيرة على النبات. فعلى سبيل المثال يتطلب الانسان اكل اللحوم وهذه تعتمد على الاعلاف، ويتطلب الكساء وهذا بدوره يعتمد على النبات الى حد كبير، سواء بطريق مباشر كالجوت والكتان، او بشكل غير مباشر كالصوف والقطن، ومثل ذلك الغذاء والمأوى, وعلى الرغم من زيادة أهمية التعدين او الصناعة او الصيد في بعض الدول، الا ان الزراعة والانتفاع بالنبات تبقى في غاية الأهمية، فهي تساهم بدرجة كبيرة في الإنتاج العالمي والدخل القومي للدول، بل تعد مصدرا أساسيا للدخل القومي في بعض الدول.

والزراعة كأسلوب انتفاع بالثروة الزراعية على أي مستوى من المستويات وباي أسلوب من الأساليب تكفل للإنسان الحياة، وذلك بان تنتج له الغذاء وتحقق له الاستقرار الذي هو السبيل الى تنمية الحضارة البشرية.

والزراعة سواء كانت لنمو المحاصيل لاستهلاك الانسان مباشرة او لزراعة علف للحيوان فان هذه الزراعة تنتج سلعا في نوعين رئيسيين يتمثلان في المواد الغذائية كالحبوب والفواكه او غلات لتربية الحيوان، وفي المواد الخام الصناعية مثل القطن والمطاط وقصب السكر والخضر ونباتات الزيوت والفلين.

وهناك دول تتخصص في الإنتاج الزراعي ام لإنتاج غلات زراعية كمادة خام لازمة لبعض الصناعات كالمنسوجات وصناعة الورق والاثاث والعقاقير الطبية والزيوت، وقد يكون الإنتاج لغلات كمواد غذائية كالقمح والشعير والأرز والذرة، وبعض الدول تنتج للاثنين معا، كما هو الحال في دول غرب اوربا والولايات المتحدة الامريكية ومصر والهند والصين، وهذا بالإضافة لزراعة الاعلاف من اجل الحيوان.

وتبرز أهمية الزراعة بشكل خاص في الدول التي تعتمد عليها بشكل رئيسي في اقتصادها كما هو الحال في مصر التي تعتمد على القطن، وكوبا التي تعتمد على قصب السكر، وسري لانكا التي تعتمد على الشاي, كما تبرز أهمية الزراعة من حجم العمالة التي تستوعبها (جدول 1) وفي اسهامها في الإنتاج والتجارة والدخل القومي، اذ يعتمد على الزراعة جزء كبير من سكان العالم سواء بشكل مباشر في شكل زراعة او بشكل غير مباشر في الصناعات المرتبطة بها.

ويختلف مقدرا الاعتماد على الزراعة من حيث عدد العاملين من قارة الى أخرى ومن دولة لأخرى كما يبدو من الجدول اذ بلغ عدد العاملين بالزراعة في مصر نحو 46% في عام 1980، لكنه انخفض الى نحو 35% في عام 1997، وبلغ نحو 75% في أنجولا ونحو 90% في النيجر ورواند، ونحو 70% في الصين، 60% في الهند، ونحو 80% في السودان بينما تصل نسبة العمالة الزراعية في فرنسا نحو 4% فقط وفي المانيا نحو 3%، ونحو 7% في إيطاليا، وفي بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية نحو 3%. ومن هنا يلاحظ بوضوح ان مساهمة العمال الزراعيين تختلف من مكان لآخر تبعا للتقدم العلمي واستخدام الآلات الحديثة في الزراعة.

فبينما تسهم الولايات المتحدة الامريكية التي تحتل المركز الأول في الإنتاج الزراعي في العالم بنحو 25% من الإنتاج الزراعي العالمي فان نسبة العمالة الزراعية بها نحو 3% من عدد العاملين بها.

وكثيرا ما تعبر نسبة العمالة الزراعية في الدولة عن مدى تقدمها. فعندما تكون النسبة منخفضة كما في الدول الصناعية فان ذلك يكون دليلا على تقدمها وذلك لاعتمادها بالدرجة الأولى على الآلات ووسائل الإنتاج الحديثة لتوجيه فائض العمالة للصناعة ولأوجه العمل الأخرى، وعندما تكون نسبة العمالة مرتفعة كما في الدول الافريقية فان ذلك يكون دليلا على تخلفها، اذ يؤثر عدد العمال الزراعيين ونسبتهم من جملة قوى العمل على الظروف الاقتصادية للدولة بصفة عامة، وعلى الإنتاج الزراعي بصفة خاصة. وتحدد نسبة العمالة الزراعية نصيب الفلاح من الأرض الزراعية وبالتالي حجم المزرعة، ويوضح ذلك مدى اعتماد اقتصاد الدولة على الزراعة، كما يؤثر في اختيار انسب المحاصيل.

ورغم ان بعض الخامات النباتية لها بدائل صناعية كالمطاط الطبيعي الذي ينافسه المطاط الصناعي، والالياف النباتية التي تنافسها الاخشاب الصناعية الناتجة من المخلفات الزراعية، والبلاستيك الذي بدا يدخل في كثير من الصناعات التي كانت تعتمد على الاخشاب والمعادن، الا ان الغذاء النباتي والحيواني الطبيعي لا يوجد له بديل صناعي حتى الآن لانه افضل بكثير واكثر ملاءمة بتركيبه العضوي من أي اطعمة مركبة صناعيا.

وتسهم المنتجات الزراعية بنسبة كبيرة في التجارة الدولية سواء اكانت في صورتها الطبيعية او المصنعة. ومن هنا كانت أهميتها في كل دول العالم فهي تضيف كثيرا الى الدخل القومي للدولة، وتبرز أهميتها بقدر ما تسهم به في الدخل القومي. وتختلف هذه الأهمية من دولة الى أخرى فقد تصل الى نحو 80% في بعض الدول، وقد لا تتجاوز 10% في دول أخرى.

وتتميز الزراعة بانها حرفة عالمية واسعة الانتشار، لان عوامل قيامها بخلاف الأنشطة الأخرى كالصناعة التي تتركز في مناطق معينة، وكالتعدين الذي يتركز في أماكن محدودة. اما الزراعة فتكاد توجد في كل مكان وحيثما وجد الانسان رغم انها تشغل نحو 11% فقط من مساحة العالم (جدول 2).

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .