أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016
2383
التاريخ: 17-9-2016
2250
التاريخ: 1-7-2017
11825
التاريخ: 16-9-2016
2871
|
كراينداش ( 1445 – 1427 ق م ):
لقب نفسه ملك مدينة بابل وملك سومر واكاد وملك الكشيين وملك بلاد بابل . وكانت تسمى آنذاك " كرديناش " . عاصر ( آشور بيل نيشيشو ) وفي وصل طئموسس الثالث فرعون مصر الى الفرات في نحو عام ( 1457 ق م ) . وله معبد ضخم في مدينة الوركاء شيده للالهة انين وجداره مبني بالآجر ومزدان بصور ناتئة لاله وآلهة يحمل كل منها اناء ينسكب منه الماء الى الجانبين ويقدر زمنه في نحو ( 1430 ق م ) ثم حكم الملك العظيم :
كوريكلزو الاول:
عاصر امنوفيس الثاني الذي حكم في مصر عام ( 1438 – 1412 ق م ) شيد هذا عاصمة جديدة له سماها باسمه وتعرف أطلالها اليوم باسم عقر قوف وهي على نحو25 كيلومترا الى الشمال الغربي من بغداد نقبت في هذه المدينة مديرية الآثار العراقية وكشفت فيها عن معابد المدينة التي تحيط بالزقورة الشاهقة القائمة حتى يومنا هذا لعبادة الاله الاعظم انليل وأظهرت الحفريات قصور الملوك التي عثر فيها وفي محلات اخرى من المدينة على آثار كشية كثيرة يشاهد الزائر بعضها في القاعة الخامسة من المتحف العراقي . ثم تولى الحكم ملوك آخرون ومنهم الملك :
كدش مان انليل :
الذي عاصر امنوفيس الثالث فرعون مصر في نحو عام ( 1412 – 1364 ق م ) .
برنابرش الثاني ( 1375 – 1347 ق م ):
الذي عاصر امنوفيس الرابع (اخناتون) فرعون مصر في نحو عام ( 1364 – 1347 ق م ) .
كدشمان خربا الثاني:
الذي عاصر آشور أوبلط الاول في نحو عام ( 1365 – 1330 ق م ) وآخرون .
وكانت في هذه الفترة مراسلات دبلوماسية بين العراق ومصر حول قضايا سياسية وتجارية تبودلت فيها الهدايا والنساء وقد وجدت هذه الرسائل بهيئة ألواح من الطين مكتوبة بالخط المسماري وباللغة البابلية في تل العمارنة في مصر ويقدر زمنها من القرن الرابع عشر أي من زمن امنوفيس الثالث وكذلك الرابع المعروف باسم اخناتون . كما أن أخبارا أخرى وجدت مدونة على رقم الطين حول العلاقات الدولية بين الكشيين والآشوريين وكانت حينذاك منازعات ومصادمات مستمرة بين الميتانيين والآشوريين والكشيين حول رقعة الارض في القسم الوسطي من العراق من الجبال الشرقية حتى الفرات الاعلى استمرت هذه المنازعات زمنا طويلا الى أن تفوقت المملكة الآشورية وتمكنت من ايقاف زحف الاراميين من الغرب وقضت على الميتانيين في الجنوب وحاربت الكشيين في بلاد بابل . وكان الكشيون حينذاك ضعفاء يحكمون بابل والاطراف المجاورة لها فقط . وفي زمن " انليل نادون اخي " آخر الملوك الكشيين وفي عام (1157 ق م) ضعفت المملكة الكشية كثيرا فهجم القائد العيلامي شوترك ناخنتي على بلاد بابل وفتح المدن وخربها وقضى على آخر ملوك الكشيين فنقل العيلاميون من بابل والمدن الاخرى غنائم لا تحصى وأسلابا كثيرة جدا من تماثيل الالهة والمسلات وكنوز المعابد وكثير من هذه الغنائم عثرت عليه بعثة التنقيب الفرنسية التي كانت تشتغل في سوسه عاصمة العيلاميين في ايران عام 1902 ومن جملة ما وجدت مسلة حمورابي الشهيرة ومسلة نرام سن ومئات من حجارات الحدود المنقوشة برموز الالهة .
بلاد بابل بعد سقوط الكشيين:
حكم في بابل والقسم الجنوبي من العراق بعد سقوط الكشيين امراء حاول كل منهم الانفصال بمدينته حتى تيسر لسلالة باشي السامية من الاستئثار بالحكم في بابل ( وهي السلالة الرابعة ) فطردت العيلاميين ووحدت أكثر المدن تحت امرتها وعدد ملوك هذه السلالة حسب ثبت الملوك أحد عشر ملكا حكموا زهاء ( 132 سنة ) في نحو عام ( 1156 – 1025 ق م ) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|