فحوى رسالة المرجعيّة الدينيّة العُليا: دروس الأربعين صاغت شخصية العراقيين.. فصنعت مقدمات نصرهم وانقاذ العالم من داعش |
3271
09:58 صباحاً
التاريخ: 27-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2021
2273
التاريخ: 2025-01-04
116
التاريخ: 2023-06-02
1212
التاريخ: 2023-04-08
1250
|
لا شك ان دروس الطف ستستمر حتى قيام الساعة، والمطلع على سير الأمور في العراق، يعلم علم اليقين أن أغلب المستجيبين للفتوى هم من أهل الشعائر الحسينية، بل ربما كلهم كذلك.
وكان لمدرسة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام أكبر الأثر في صياغة الشخصية العراقية، الشيعية منها على وجه الخصوص، لما فيها من دروس الصبر والتضحية والتحمل والإيثار، والتي تعتبر مفاتيح النصر في أي معركة.
فما بالك والمعركة بين أحفاد يزيد ومدرسته، وبين أحفاد الإمام الحسين وأنصاره..
بالتأكيد سيكون تطبيق الدرس آكد وأشد، وربما إلى هذا أشارت المرجعية الدينية العليا ومن على منبر صلاة الجمعة التي كانت بإمامة وكيلها سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه)، حيث بينت:
"إنّ الإخوة الأعزّاء الذين يُقاتلون الآن ويُرابطون في سوح القتال كانوا قبل ذلك –أكثرُهم- يُشاركون إخوانهم في هذه الزيارة، وهم الآن في وضعٍ آخر إذ يدافعون عن البلاد والعباد ضدّ الطغمة الإرهابيّة المسمّاة بـ"داعش"، وقد استفادوا من بركات هذه الزيارة الشيء الكثير، فأفاضت عليهم هذه الزيارة روحَ الشجاعة والبسالة والإقدام فحماهم الله تعالى وسدّد رميتهم ونصرهم على عدوّهم، فهم وإنْ حُرِموا من الزيارة بأبدانهم ولكن نالوا من الثواب ما هو أعظم من ذلك، بالإضافة الى أنّ كثيراً من الزائرين الكرام أشركوهم في ثواب زيارتهم فنالوا أجراً مضاعفاً، فيا ليتنا كنّا معهم".
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|