المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06

دولة قتبان
14-11-2016
العهد مع قريش محترم
3-8-2019
وصول منتجات الشرق إلى مصر عبر زبيد وعدن
26-8-2019
إخبار النبي بمقتل الحسين
28-3-2016
سيناء في الاستراتيجية والسياسة
24-5-2021
قانون المدينة المهيمنة Law of Primate City
1-3-2022


يزيد بن عبد الملك  
  
488   12:42 مساءاً   التاريخ: 19-11-2016
المؤلف : ابن الجوزي
الكتاب أو المصدر : المنتظم
الجزء والصفحة : ج7, ص352-353
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / يزيد بن عبد الملك بن مروان /

خلافة يزيد بن عبد الملك:

ويكنى أبا خالد، وأمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية، استخلف بعد وفاة عمر، وكان يومئذ ابن تسع وعشرين سنة.

أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، قال: أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أخبرنا أبو بكر بن منصور النوشري، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان بن داود الطوسي، قال: أخبرنا الزبير بن بكار، قال: حدَّثني هارون بن عبد الله الزهري، عن عبيد الله بن عمرو الفهري، قال: لما توفي عمر بن عبد العزيز، قال: يزيد بن عبد الملك: ما جعل عمر بن عبد العزيز لربه أرجى مني، فتنسك وأقام أربعين يوماً لا تفوته صلاة في جماعة، فقدم الأحوص فأرسلت له حبابة أنه ليس لي ولا لك عنده شيء ما دام على هذه الحال فقل أبياتاً أغنيها له عسى أن يترك ما هو عليه من النسك، فقال الأحوص:

لا لا تلمــــه الــــــيوم أن يتبلـــدا... فقــد غلــــب المحــــــزون أن يتخلدا

إذا كنت عزيفاً عن اللهو والصبا ... فكن حجراً من يابس الصخر جلمدا

فمـــــا العيش إلا ما يـلذ ويشتهى ... وإن لام فيـــــه ذو الشنـــــان وفندا

فلما خرج يزيد للجمعة عرضت له حبابة على طريقه فحركت العود وغنت البيت الأول فسبح، فلما غنت الثاني قال: مه مه ويحك لا تفعلي، فلما غنت الثالث نفض عمامته، وقال: مروا صاحب الشرطة أن يصلي بالناس، وجلس معها، ودعي بالشراب وسألها عن قائل الشعر، فقالت: الأحوص، فأمر به فأدخل فأجازه وأحسن إليه وأنشده مديحه.

فصل ولما استخلف يزيد نزع أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن المدينة وولاها عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري، وبايع لأخيه هشام بالعهد من بعده، ثم لابنه الوليد، ولم يكن قد أبلغ، فلما بلغ ندم وقال: الله بيني وبين من جعل هشام بيني وبينك، يعني مسلمة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).