أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016
939
التاريخ: 15-1-2019
1939
التاريخ: 15-1-2019
1772
التاريخ: 14-1-2019
1703
|
[جواب الشبهة] :
إنّ المسلمين في عالمنا الراهن يتّفقون في الاُصُول الاَساسية الثلاثة (1) ، فيلزمُ أنْ لا يكفِّرَ فريقٌ فريقاً آخر بسبب الاختلاف في بعض الاُصولِ، أو الفروع الاُخرى، وذلك لاَنَّ الكثيرَ من الاُصول المختَلف فيها، هي في الحقيقة من القضايا الكلاميّة التي طرِحَت على بساط البحثِ والمناقشة بين المسلمين فيما بعد، ولكَلِّ فريقٍ منهم أدلّتهُ وبراهينهُ فيها.
وعلى هذا لا يُمكن أن يُتّخَذَ الاختلافُ في هذه المسائل وسيلةً لتكفير هذه الفرقة، أو تلك أو ذريعة لتفسيق هذه الطائفة، أو تلك، ولا سبباً لِتفتيت وحدةِ المسلمين.
إنّ أفضلَ الطُرق لحلّ هذا الاِختلاف هو الحوارُ العلميُّ بمنأى عن العَصَبيّات الجافّة، وَالمواقف المتزمّتة وغير الموضوعية.
يقول القرآنُ الكريمُ في هذا الصَّدَد:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء: 94].
ولقد صرّح النبيُ الاَكرمُ صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذكرهِ لاَهَمّ أُسُس الاِسلامِ وأُصُوله، بأنَّه لا يحقُّ لمسلمٍ أنْ يُكفّرَ مُسلماً آخر لارتكابه معصية، أو يرميَه بالشرك، إذ قال: «لاتُكَفّروُهُمْ بِذَنبٍ ولاتَشْهَدُوا عليهِم بِشِرْكٍ»(2).
________________
(1) وهي الاُصُول التي يرتبط تحقّق «الاِيمانُ» و «الكفرُ» بقبولها أو رفضِها. وهي: الشهادة بوحدانية الله، والاِيمان بنبوة خاتم الاَنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمعاد في يوم القيامة.
(2) كنز العمّال: ج 1، الحديث 30.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|