المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Slice Knot
26-6-2021
الماء المستعمل بالوضوء والغسل
6-12-2016
المـفـهـوم الحـديــث للـتـسـويــق
2024-03-14
معوقات السوق العربية المشتركة(المعوقات الخارجية)
10-5-2016
بيان قول المعتزلة في أفعال العبد بالتوليد
6-08-2015
زيس ، كارل
11-11-2015


خلافة معاوية  
  
1358   12:50 مساءاً   التاريخ: 16-11-2016
المؤلف : الدكتور اسعد القاسم
الكتاب أو المصدر : ازمة الخلافة والامامة
الجزء والصفحة : ص 125-127
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / معاوية بن ابي سفيان /

الملك العضوض:

وأخيرا " صفا الجو لمعاوية بعد مقتل الإمام علي عليه السلام وتسليم الحسن عليه السلام الخلافة إليه، وعندما دخل الكوفة، خطب بالناس هناك معبرا " عن حقيقة نواياه تجاه الخلافة

والحكم قائلا ":(إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم،وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون) (1). وبشأن ما صالح عليه الحسن عليه السلام قال :(ألا وإن كل شئ أعطيته الحسن فتحت قدمي هاتين)(2) .

والحقيقة فإن سلوك معاوية طوال مدة خلافة، بل ومنذ أن ولاه الخليفة عمر بن الخطاب ولاية الشام، في الولاية والحكم كان مصداقا " لسلوك الملك المستبد، وهو لم يضع تحت قدميه معاهدة صلحه مع الإمام الحسن الولايات بسب الإمام ولعنه على المنابر في كل جمعة وعيد وقنوت الصلوات .

ويروي الجاحظ: ( إن معاوية كان يقول في آخر خطبته: اللهم أن أبا تراب [ يعني عليا " ] ألحد في دينك، وصد عن سبيلك، فالعنه لعنا " وبيلا "، وعذبه عذابا " أليما ". وكتب بذلك إلى الآفاق، فكانت هذه الكلمات يشاد بها على المنابر إلى أيام عمر بن عبد العزيز، وأن قوما " من بني أمية قالوا لمعاوية: يا أمير المؤمنين، إنك قد بلغت ما أملت، فلو كففت عن هذا الرجل. فقال: لا والله حتى يربو عليه [ سب الإمام ] الصغير ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكر فضلا " ) ( 3 ).

وقال الزمخشري : إنه كان في أيام بني أمية أكثر من سبعين ألف منبر يلعن عليها علي بن أبي طالب[عليه السلام] بما سنه لهم معاوية من ذلك ( 4 ) .

وروي أيضا " أنه عندما كتب معاوية إلى عماله أن يلعنوا عليا[عليه السلام]  " على المنابر ففعلوا ، كتبت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى معاوية : إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم ، وذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبه ، وأنا أشهد أن الله أحبه ورسوله . فلم يلتفت معاوية إلى كلامها ( 5 ).

وأخرج مسلم في صحيحه ( أن معاوية أمر سعد بن أبي وقاص فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ( يعني عليا " ) ؟ فقال : أما ذكرت ثلاثا " قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلن أسبه ، لئن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ... إلى آخر ما قال ) ( 6 ).

 وفي صحيح مسلم أيضا " : ( استعمل معاوية على المدينة  ( مروان بن الحكم ) فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا [عليه السلام]  " ، فأبى سهل . فقال مروان : أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا التراب ، إنه كان ليفرح إذا دعي بها ) ( 7 ) .

وقد أقدم مروان بن الحكم وخلافا " للسنة النبوية على تقديم خطبة العيدين على الصلاة لأن الحضور كانوا يتفرقون بعدها لكراهيتهم سماع شتم مروان في خطبته لعلي عليه السلام .

وأخرج البخاري عن ابن عباس قال: ( شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة ) ( 8 ).

وقال أبو سعيد الخدري : فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر ، فلما أتينا المصلى ، إذا منبر بناه كثير بن الصلت ، فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي ، فجذبته بثوبه فجذبني . فارتفع فخطب قبل الصلاة . فقلت له : غيرتم والله . فقال مروان : قد ذهب ما تعلم . . . إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة، فجعلت الخطبة قبل الصلاة ( 9 ).

وكان معاوية في أحيان كثيرة يأمر بإنزال أشد العقاب بما في ذلك القتل بكل من يأبى شتم الإمام علي عليه السلام .

ومن ذلك ما يروى أنه عندما كان بسر بن أرطأة يشتم عليا " على منبر البصرة قال : نشدت الله رجلا " علم أني صادق إلا صدقني ، أو كاذب إلا كذبني . فقال أبو بكرة : اللهم لا نعلمك إلا كاذبا " . فأمر به ابن أرطأة فخنق ( 10 ) .

وحسبك في ذلك ما جرى لحجر بن عدي وأصحابه.

_______________

( 1 ) تاريخ ابن كثير، ج 8 ص 131.                 

( 2 ) مقاتل الطالبيين للأصفهاني . ( * )

( 3 ) الأميني ، الغدير في الكتاب والسنة والأديب ، ج 2 ص 102 .

( 4 ) المصدر السابق.

( 5 ) المصدر السابق، ج 10 ص 260.

( 6 ) صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب فضائل علي، ج 5 ص 268. ( * )

( 7 ) المصدر السابق، ص 274.

 ( 8 ) صحيح البخاري، كتاب العيدين، باب الخطبة بعد العيد، ج 2 ص 42.

 ( 9 ) المصدر السابق، كتاب العيدين، باب الخروج إلى المصلى بغير منبر، ج 2 ص 40.

 ( 10 ) تاريخ الطبري ، ج 6 ص 96 . ( * )

         

 

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).