المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التركيب الكيميائي لمحلول التربة
2024-08-20
تشخيص (Poly( N-Sodium Maleimide
2024-04-24
Diphthongs
2024-04-04
Manifold
10-7-2021
مشروب خلي Acetum
2-4-2017
الاقتصاد الحضري – القطاع غير الأساسي Non Basic
22-2-2022


اسلام عمر بن الخطاب  
  
1207   01:28 مساءاً   التاريخ: 15-11-2016
المؤلف : نجاح الطائي
الكتاب أو المصدر : سيرة الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج1,ص45-46
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / عمربن الخطاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29 189
التاريخ: 5-8-2020 2179
التاريخ: 9-6-2020 1963
التاريخ: 16-11-2016 1717

كان إسلامه في مكة بعد خمسة وأربعين رجلا وإحدى وعشرين امرأة (1)، وكان إسلامه قبل الهجرة إلى المدينة بقليل لذا لم يهاجر إلى الحبشة. أي أنه أسلم بعد ستة وستين مسلما ومسلمة، بعد هجرة المسلمين إلى الحبشة (2). ونحن بين رأيين في كيفية إسلام عمر: أنه جاء ليقتل النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم أسلم، وأنه جاء ليقتل النبي (صلى الله عليه وآله) ولكنه اقتنع في بيت أخته بالإسلام، فجاء وأسلم. فقد جاء أن عمر خرج متقلدا السيف، فلقيه رجل من بني زهرة، قال: أين تعمد يا عمر؟ فقال أريد أن أقتل محمدا، قال: وكيف تأمن في بني هاشم، وبني زهرة، وقد قتلت محمدا. قال: فقال عمر: ما أراك إلا قد صبوت، وتركت دينك الذي أنت عليه. قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر؟ إن ختنك وأختك قد صبوا، وتركوا دينك الذي أنت عليه. قال: فمشى عمر ذامرا حتى أتاهما، وعندهما رجل من المهاجرين يقال له: خباب فلما سمع خباب حس عمر، توارى في البيت، فدخل عليهما فقال: ما هذه الهيثمة التي سمعتها عندكم، قال: وكانوا يقرأون طه. فقالا: ما عدا حديثا تحدثناه بيننا. قال: فلعلكما قد صبوتما. قال: فقال له ختنة: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك. قال: فوثب عمر على ختنة فوطأه وطئا شديدا، فجاءت أخته، فدفعته عن زوجها. فصفعها بيده نفحة فدمى وجهها، فقالت وهي غضبى: يا عمر إن كان الحق في غير دينك: اشهد أن لا إله إلا الله، واشهد أن محمدا رسول الله. وعن ابن عباس قال عمر: فأتيت الدار (دار أرقم بن أبي الأرقم) وحمزة وأصحابه جلوس في الدار ورسول الله (صلى الله عليه وآله) في البيت، فضربت الباب، فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: ما لكم؟ قالوا: عمر بن الخطاب. قال: وعمر بن الخطاب؟ افتحوا له الباب، فإن أقبل قبلنا منه، وإن أدبر قتلناه، قال: فسمع ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله): فقال: ما لكم؟ قالوا: عمر بن الخطاب. فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ بمجامع ثيابه، ثم نتره نترة، فما تمالك أن وقع على ركبتيه في الأرض، فقال: ما أنت بمنته يا عمر؟ قلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (3).

وجاء: فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر، قال حمزة: نعم. فهذا عمر فإن يرد الله بعمر خيرا يسلم، ويتبع النبي (صلى الله عليه وآله) وإن يرد غير ذلك فقتله علينا هين. قال: والنبي (صلى الله عليه وآله) داخل يوحى إليه فقال: فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى أتى عمر، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال (صلى الله عليه وآله): أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي، والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة (4). الرواية تقول: إنه خرج متقلدا السيف، ووطأ ختنه، وأدمى أخته وأن النبي (صلى الله عليه وآله) قد خرج له من البيت عند قدومه ولم يخبره أحد بأن عمر جاء ليسلم فأخذ (صلى الله عليه وآله) بمجامع ثوبه، وحمائل سيفه، مهددا إياه بالعقوبة الإلهية، التي نزلت على الوليد بن المغيرة، فأسلم عمر. فواضح أن إسلام عمر قد جاء بعد التهديد النبوي (صلى الله عليه وآله)، والنصيحة المحمدية له، وهذا التفسير أقرب إلى الصواب. وتصميم عمر على قتل النبي (صلى الله عليه وآله)، وهو في بداية الدعوة الإسلامية في مكة، بادرة خطيرة في ذلك الزمن، من قبل شخص عادي في المجتمع، مثل عمر المنحدر من بيت مغمور... ومثل هذا التصميم، كان من مسؤولية وجهاء كفار قريش، من أمثال أبي جهل، وأبي سفيان، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وعمرو بن هشام... وهؤلاء الوجهاء لم يحكموا على النبي (صلى الله عليه وآله) بالموت إلا بعد أن استنفدوا كل وسائلهم في إغرائه، وردعه عن تبليغ الإسلام، من حصار اقتصادي (دام ثلاث سنين) وحرب نفسية، واعتداءات وحشية على شخصه المبارك والمسلمين. فصبر المسلمون في هذا الطريق الطويل ثلاث عشرة سنة... ولم يحكموا بالموت على النبي (صلى الله عليه وآله) إلا بعد وفاة عمه أبي طالب، (زعيم بني هاشم) وبعد هجرة المسلمين إلى يثرب.

____________________

(1) تاريخ الطبري 5 / 17.

(2) الكامل في التاريخ لابن الأثير 2 / 84.

(3) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 18 / 269 طبع دار الفكر.

(4) الطبقات 3 / 191، صفوة الصفوة لابن الجوزي 1 / 269.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).