اذا قدر الله تعالى على خلقِ مِثْلِهِ فان له شريك واذا لم يقدر انتقضت قدرته |
475
11:17 صباحاً
التاريخ: 15-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2016
570
التاريخ: 15-7-2019
711
التاريخ: 14-11-2016
234
التاريخ: 15-11-2016
632
|
الشبهة :
هل يقدر سبحانه على خلقِ مِثْلِهِ ؟ فلو أُجيب بالإِيجاب لزم افتراضُ الشريك له سبحانه، ولو أُجيب بالنفي ثَبَت ضِيقُ قدرته و عدم عمومها ؟
أمّا الإِجابة عنها فبوجهين تارة بالإِجمال و أخرى بالتفصيل:
أما الإِجمال : فلأن المدَّعى هو تعلق قدرته بالممكن بالذات وما ورد في هذه الأسئلة ليست أُموراً ممكنة بالذات بل كلُّها إِمَّا محال بالذات أَو شيء يستلزم ذلك المحال.
ولا يُعَدّ عدمُ القدرة عليها نقصاً في الفاعل. فعدم قدرة الخياط على خياطة القميص من الآجُرّ ، و عدم قدرةِ الرسام على رسم صورة الطاووس على الماء لا يعد نقصاً في قدرتهما.
و هذا مثلما إِذا طلبنا من عالم رياضي ماهر أَنْ يجعل نتيجة (2×2) خمسة. و على هذا الأَساس لا ينحصر السؤال فيما ذُكر ، بل كل ما لا يكون ممكناً بالذات لا يقع في إِطار القدرة لقُصور فيه لا لقصور في القدرة.
و أما الجواب التفصيلي ... فإليك بيانه :
... فلأن المِثْلَ مَحال بالذات أنْ يقع في إِطار القدرة و المطالبة بخلقِه ، مطالبة بأَمر محال.
و ببيان آخر ، إِنَّ القيام بخلق المِثْل يستلزم اجتماع الضدين في شيء واحد ، فبما أنّ المُفْتَرَضَ وجوده مِثْلُه سبحانه ، يجب أنْ يكون واجباً لا ممكناً ، قديماً لا حادثاً ، غير متناه لا متناه. و بما أنَّه تعلقت به القدرة و هي لا تتعلق إلاّ بشيء غير موجود ، يجب أنْ يكون حادثاً لا قديماً ، ممكناً لا واجباً ، متناهياً لا غير متناه. وهذا ما قلناه من أنه يستلزم اجتماع الضدين في شيء واحد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|