المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

شبكات التصريف السطحي
2023-09-14
تحضير البنزال اسيتون وبعض خواصه
2024-06-02
السيد شبر بن محمد بن تنوان بن عبد الواحد.
23-11-2017
أهم الحشرات التي تصيب الذرة الشامية في مصر وطرق مكافحتها
25/11/2022
الفيروسات
2023-10-30
Gustav de Vries
4-4-2017


علي بن إبراهيم القمّيّ  
  
2477   02:15 صباحاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 422-423.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-04-2015 3783
التاريخ: 14-11-2014 1756
التاريخ: 28-04-2015 2568
التاريخ: 2-12-2014 1696

هو أبو الحسن ، علي بن إبراهيم بن هاشم القمي (ح 310 هـ) الشيخ الجليل ، الحافظ الفقيه المفسر ، من مشايخ ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني المتوفي (329 هـ) .

قال النجاشي : ثقة ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب . سمع فأكثر وصنف كتباً ، منها ــ في

القرآن ــ كتاب الناسخ والمنسوخ وكتاب التفسير (1) . ووصفه الذهبي بأنه رافضي جلد (2) . له تفسير فيه مصائب (3) .

واما وصف تفسيره بأن فيه مصائب ، فلعله ناظر إلى هذا التفسير المنسوب إليه اليوم ، وفيه كلام يأتي عندما نستعرض التفاسير الأثرية ، وأن الأمر بشأنه ملتبس ، كما وان هذا الموجود مزيج من روايات منسوبة إلى القمي ، وروايات أخرى عن أبي الجارود ، وغيره من الرواة ، ونسبته إلى القمي لعلّه تغليب أو مدسوس .

ولم ينقل عنه الكليني شيئاً في جامعة الحديثي الكافي الشريف ، في حين كثيرة روايته عن القمي نفسه ّ .

وقال الشيخ عباس القمي ، هو من أجل رواة أصحابنا ، ويروي عنه مشايخ أهل الحديث . ولم نقف على تاريخ وفاته ، إلا أنه كان حياً في سنة (307 هـ) لأن الصدوق روى عن حمزة بن محمد العلوي بقم في رجب سنة (339 هـ) قال : أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم ، فيما كتب إلي سنة (307 هـ) .... (4) ، فلا بد  أنه توفي بعد هذا التاريخ ، رحمة الله عليه.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ رجال النجاشي ، ج2 ، ص86 ، رقم 678 .

2- الجلد : هو الشديد القوي .

3- ميزان الاعتدال ، ج3 ، ص111 ، رقم 5766 .

4- راجع : عيون أخبار الرضا ، ج2 ، ص157 ، باب 40 ، رقم 24 ( الكنى والألقاب ، ج3 ، ص84) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .