أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-02
1282
التاريخ: 2024-07-24
629
التاريخ: 14-1-2016
4135
التاريخ: 21-11-2020
4016
|
إنه يؤمن بهذه الكلمات الباطلة والخيالية على أثر تكرر الإيحاءات الداخلية، وتتركز هذه القضايا في ضميره فيحتقر الناس دائماً. ثم يصبح احتقاره هذا في عداد صفاته الذميمة الأخرى خُلقاً ثابتاً في نفسه ، فيكون جزءاً من شخصيته وكيانه ...
هذا الخُلق المذموم يسمى بـ ( التكبر ) في علم النفس والأخلاق.
وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تعريفه: (الكِبرُ أن يغمصَ الناس ويسفّه الحقّ)(1) أي أن التكبر عبارة عن غمط حقوق الناس باحتقارهم ، وترك الحق لتعارضه مع أهوائه وغايته الشخصية.
في هذا الحديث نجد أن الإمام الصادق (عليه السلام) يعرّف المتكبر بصفتين : احدهما تحقير الناس ، والثانية عدم رؤية الحق والواقع وبالإمكان أن نقول إن عدم رؤية الحق والواقع هو الذي يدفع الشخص المتكبر الى تحقير الناس لأن الذي ينظر الى نفسه والآخرين بعين الحقيقة ويحترمها بالانقياد لها ، ولا يتجاوز عن حده الواقعي ، لا يحتقر الناس على خلاف الحقيقة.
نستنتج مما تقدم أن التكبر ناشئ من الحقارة في نفس المتكبر. إن الشخص الذي لا يشعر بالحقارة والضعة لا يصاب بالتكبر. وبهذا يتضح معنى الحديثين اللذين بدأنا بهما البحث فقد قال الإمام (عليه السلام) أنه لا يصاب بداء التكبر أحد إلا إذا كان يشعر بالذلة والحقارة في باطنه.
_______________
1ـ معاني الأخبار ص 242.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|