لا يوجد عدل إلهي في شخصين احدهما ولد في بيئة مؤمنة فكان كذلك والاخر بالعكس |
309
08:43 صباحاً
التاريخ: 14-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016
447
التاريخ: 14-11-2016
307
التاريخ: 14-11-2016
310
التاريخ: 14-11-2016
277
|
[نص الشبهة]
كيف تفسرون العدل الإلهي في شخصين، الأول ولد في بيئة مؤمنة جعلت منه إنساناً مؤمناً، والثاني في بيئة كافرة جعلت منه إنساناً كافراً؟
وما علاقة عالم الذر بهذا الموضوع؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
وبعد..
فإنه وإن كان للبيئة بعض التأثير على الناس فيما يرتبط بإيمانهم والتزامهم، ولكن ذلك لا يصل إلى حد الإلجاء.
بل هو بالنسبة لقضايا الإيمان لا يتجاوز حدّ الخديعة، التي يفترض أن تسقط آثارها حين تنكشف الأمور، وتظهر الحقائق من خلال ما يتوفر له من أدلة، ثم لا يبقى لأحد القدرة على تغيير القناعات التي توفرت لديه، على قاعدة: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)( سورة البقرة، الآية256).
وأما بالنسبة لقضايا السلوك، فالأمر لا يتجاوز حد العمل بما تفرضه أحكام التقية، التي تفرض درجة من المداراة لإبعاد الأخطار التي قد يتعرض لها.
وقد رأينا كيف أن امرأة نوح [عليه السلام] وامرأة لوط [عليه السلام] لم تتأثرا بمحيط الإيمان الذي عاشتا فيه، رغم أنه محيط العصمة والوعي والهدى والسلامة، والطهر، بأعلى الدرجات، وعاشتا حالة الكفر، والشر، ومضتا على ذلك..
كما أن زوجة فرعون قد قاومت كل قهر وظلم واستكبار ومغريات فرعون، وعاشت إيمانها وطهرها بكل صلابة وإصرار ومضت على ذلك..
ويبقى أولئك الذين يصلون إلى حد الاستضعاف، فإن لهم حكماً آخر.
وأما عن علاقة ذلك بعالم الذر، فلا أرى أن له علاقة ظاهرة في ذلك.
والله هو الولي، وهو الهادي إلى سواء السبيل..
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|