المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الزراعة العضوية في العالم العربي
2024-06-10
معنى المفهوم المقابل للمنطوق
31-8-2016
تاريخ العسل
8-6-2016
Mixed Aldol Reactions
24-11-2019
الإدارة الاستراتيجية
26-7-2016
الكويكبات والنيازك
2023-06-11


أبو عبد الله الفريابيّ  
  
1963   04:30 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 418-419.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /

هو أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن واقد الزكي الفريابي ، نزيل قيسارية من ساحل الشام (212 هـ) . الثقة الحافظ شيخ الشام ، حدث عن الأوزاعي والثوري ــ ولازمه ــ وجرير بن حازم وخلق . وعنه البخاري والترقفي وابن أبي مريم وأمم سواهم . قال البخاري : كان من أفضل أهل زمانه . وقد ارتحل إليه احمد بن حنبل ، فبلغه موته ، فعدل إلى حمص .

وله كتاب التفسير ، رواه عنه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، وكتب في مختلف أبواب الفقه . خرج له جماعة .وأنكر عليه ابن معين حديثه عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : " الشعر في الأنف أمان من الجذام" ! قال: هذا باطل . روى عنه البخاري ستة وعشرين حديثاً .

وقد أفاد منه الطبري في التاريخ والتفسير ، والثعلبيّ في التفسير ، وغيرهما (1) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ طبقات المفسرين ،ج2،ص292 ، رقم 61؛ تهذيب التهذيب ،ج9،ص537؛ تاريخ التراث العربي ،مج1 / ج1، ص93.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .