أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-14
2081
التاريخ: 12-11-2016
9467
التاريخ: 2023-12-14
902
التاريخ: 12-11-2016
1354
|
دخلت المسيحية اليمن في اواسط القرن الرابع، ومع انها لم تتحول الى دين الدولة الرسمي الا انها انتشرت بين السكان وظهر مركز هام لها في نجران وظل قائما حتى ظهور الاسلام وبعده أيضاً لفترة من الزمن. وبالطبع، ربطت الشعب المنتصر هناك أواصر متينة بدولة الحبشة المسيحية والامبراطورية البيزنطية، بل ويرى البعض ان منطقة نجران كانت أصلا تابعة للحبشة وان حارثة الى نجران كان يحكم هناك باسم الحبشة. لذا، فان موضوع النصرانية يعد أمراً سياسيا بالنسبة لدولة اليمن، وفي مقابل المسيحية كان بهذه الدولة تنظيم يهودي اقامه المهاجرون اليهود منذ القدم (ربما منذ عهد دمار أورشيلم)، وكان هذا التنظيم يعمل على نشر الديانة اليهودية، وكان من الواضح ان الديانات الوثنية لم يكن امامها سوى ان تتراجع امام زحف هاتين الديانتين التوحيديتين.
وفي اوائل القرن السادس الميلادي وتحت حكم الملك لحيعة ينوف الحميري غزا الاحباش اليمن من جديد. وفي هذه المرة ظهر امير يمني يسمى (ذي نواس) وهزم الاحباش وخلع لحيعة عن العرش وتولى الملك بنفسه، واعتنق ذو نواس اليهودية ودعمها في مواجهة النصرانية. وعندما سمع بان الرومان يضطهدون اليهود بدأ اضطهاد النصارى في اليمن وعقد العزم على ابادتهم وهو ما ورد ذكره في قصة (اصحاب الاخدود) حيث كان يلقي بالنصارى في حفر تتقد نارا، كما قام بقتل التجار الرومان الذين كانوا في اليمن. خلاصة القول، انه كان يتبع سياسة التشدد العملي ضد الرومان والأحباش، ثم ظهر رجل يمني اسمه سميفع لعله كان من ابناء لحيعة وربما كان يدين بالمسيحية واعلى ثورته على ذي نواس، واتخذ لنفسه ملاذا في حصن غراب الذين تعرف أطلاله اليوم باسم قان وطلب العون من الحبشة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|