أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2016
1094
التاريخ: 2023-12-11
979
التاريخ: 12-11-2016
935
التاريخ: 2023-12-14
1067
|
نجح الأحباش في القضاء على ذي نواس والاستيلاء على البلاد وضمها إلى الحبشة، ولكنهم -على ما يبدو- لم يحكموها حكمًا مباشرًا، وإنما اختاروا واحدًا من الأقيال الذين عاونوهم على احتلالها، وكان هذا القيل هو "السميفع أشوع"، والذي عينه الأحباش الآن ملكًا على حمير، على أن يدفع لهم جزية سنوية.
وهناك نص في "متحف إستنبول" نشره "ريكمانز"، يفهم منه أن "السميفع أشوع" كان ملكًا على سبأ، وكان نصرانيًّا، بدليل أن النص جاء فيه "باسم رحمنن وبنهو كرشتش غلبن" وترجمته "باسم الرحمن وابنه المسيح الغالب"(1)، ولعل هذا النص يعضد ما ذهب إليه "بركوبيوس" من أن الذي حكم حمير بعد "ذي نواس" إنما هو "Esimiphaeus" "السميفع أشوع= سام يفع أشوع"(2)، على أنه لم يكن في الواقع إلا تابعًا لملك الحبشة، وأنه قد بدأ حكمه في عام 525م(3).
وما أن تمضي سنون ستة، حتى تبدأ البقية الباقية من جنود الحبشة في اليمن الثورة "في عام 531م" على "السميفع أشوع" ثم محاصرته في إحدى القلاع، وتعيين "أبراهام" -وهو عبد نصراني كان مملوكًا لتاجر يوناني في مدينة عدولي- في مكانه، وقد حاول النجاشي أن يقضي على هذه الثورة، غير أن هزيمة قواته التي أرسلها مرة بعد أخرى، جعلته يتقبل الوضع على علاته، وما أن تنتهي حياته في هذه الدنيا، حتى يسرع "أبراهام" "أبرهة" إلى عقد صلح مع خليفته، يدفع له بمقتضاه جزية سنوية، في مقابل أن يعترف النجاشي الجديد به نائبًا للملك في اليمن(4).
وتتجه المصادر العربية اتجاهًا مغايرًا في كيفية وصول "أبرهة" إلى السلطان في اليمن، فتذهب رواية إلى أنه جاء إلى اليمن جنديًّا تحت قيادة "أرياط" الذي فتح اليمن، ولكن ما أن تمضي سنوات معدودات حتى ينازعه السلطان، ثم يغدر به ويأخذ مكانه، بينما تذهب رواية أخرى إلى أن النجاشي إنما كان قد أرسل جيشين، أحدهما تحت قيادة "أبرهة" الذي نجح في أن يصبح ملكًا على صنعاء ومخاليفها بعد مقتل "ذي نواس"، ومن ثم فقد غضب النجاشي وأرسل إليه جيشًا تحت قيادة "أرياط"، فما أن حل بساحته، حتى عرض عليه "أبرهة" أن يبارزه، فأيهما ظفر بصاحبه كان الملك له، فرضي أرياط بذلك، وتبارزا، ونجح أبرهة في أن يوقع بأرياط عن طريق غلام له -هو عتودة- الذي كافأه أبرهة بألا تدخل عروس على زوجها في اليمن، قبل أن يصيبها قبله، مما كان سببًا في أن يدفع حياته ثمنا لرغبته اللئيمة هذه(5).
وهكذا أصبح "أبرهة" "أبراهام" حاكمًا على اليمن(6)، وإن اعترف اسميًّا بأنه "عزلي ملكن أجعزين" أي "نائب ملك الأجاعزة" على اليمن، وليس هناك من دليل على أن أبرهة لم يكن الحاكم المطلق على اليمن، ولم يترك لنجاشي أكسوم غير الاسم، حتى أنه دعاه في نص "جلازر 618" وفي نص "Cih 541" "بملك الجعز" فحسب، بينما أطلق على نفسه في نفس النص "ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات وأعرابها في الجبال والتهائم"، وهو ما يزال بعد -من الناحية الاسمية على الأقل- "نائب ملك الجعز"(7).
وعلى أي حال، فإن النص المذكور يشير إلى تهدم "سد سبأ" وترميمه في عام 542م(8)- الأمر الذي ناقشناه في الجزء الأول من كتابنا "دراسات في التاريخ القرآني"- غير أن الذي يهمنا هنا تلك الثورة التي شبت بقيادة "يزيد بن كبشة"، والذي عينه "أبرهة" "Abramios= Abraham" نائبا عنه في قبيلة كندة، وسرعان ما انضم إليه "معد يكرب" بن "السميفع أشوع "وبعض الزعماء اليمنيين، ومن ثم فقد بدأت الثورة تنتشر في أجزاء كثيرة من اليمن، حتى شملت حضر موت وحريب وذو جدن وحباب عند صرواح، إلا أن أبرهة سرعان ما انتصر على الثوار وبطش بهم، بمساعدة قبائل يمنية قوية، ومن ثم فقد انصرف إلى إصلاح ما أفسدته الثورة في سد مأرب(9)، وقد تم هذا الإصلاح الثاني في عام 543م.
وتقرأ في نقش "ريكمانز 506"- والذي يرجع تاريخه إلى عام 535م، أو عام 547م(10)- عن حرب أشعلها أبرهة ضد قبيلة "معد"، وعن العلاقات بين ملوك الحيرة وحكام اليمن من الأحباش، وعن نفوذ الأخيرين على قبائل مثل معد، ولعل هذا يؤيد ما ذهب إليه الكتاب العرب من أن لليمن نفوذًا على قبائل معد، وأن تبابعة اليمن كانوا ينصبون الملوك والحكام على هذه القبائل(11).
ويبدأ أبرهة نصه هذا بقوله: "بخيل رحمنن ومسحهو" أي "بحول الرحمن ومسيحه" ثم يسبغ على نفسه الألقاب الملكية المعروفة لملوك سبأ، ثم يتحدث بعد ذلك عن الحرب التي أشعلها ضد معد عند "حلبان"، كما أمر رؤساء قبائل "كندة وعل وسعد" بالقضاء على ثورة "بني عامر"، هذا ويشير النص كذلك إلى أن أبرهة قد انتصر على قبيلة معد، ثم أخذ الرهائن منها، اتقاء لثورة أخرى قد تقوم بها، كما قبل أن يبقى "عمرو بن المنذر"- الذي عينه أبوه "المنذر" أميرًا على معد- في مكانه(12).
وقد ذهب بعض الباحثين مذاهب شتى في تفسيرهم لهذا النص، فذهب البعض إلى أنه إنما يشير إلى حملة أبرهة على مكة في عام الفيل(13)، وذهب آخرون إلى أنه إنما يشير إلى غزوة قام بها أبرهة تمهيدًا لحملة كبيرة كان ينوي القيام به إلى أعلى شبه الجزيرة العربية، ولكنه توقف عند مكة(14)، بينما رفض فريق ثالث أن يربط بين الحملتين، لأنهم يرون أن هذه الحملة إنما تمت في عام 547م، بينما كانت الأخرى في عام 563م(15)، وأخيرًا فإن هناك فريقًا رابعًا يرى أن النص إنما يتحدث عن معركتين، الواحدة قادها أبرهة عند "حلبان"، والأخرى قامت بها مجموعة قبائل من "تربة"(16) في بلاد بني عامر -وربما على مبعدة ثمانين ميلا إلى الجنوب الشرقي من الطائف(17).
وبعد أن فرغ أبرهة من القضاء على الثورات التي هبت ضده، وبعد أن انتهى من ترميم سد مأرب، انصرف إلى نشر المسيحية ومحاربة الأديان الأخرى في بلاد العرب، فقوى ساعد مسيحي بلاد العرب الجنوبية، واتخذ من "نجران" مركزًا رئيسيًّا لحملته الدينية، فنجد جماعة مسيحية في صحراء اليمامة -في منتصف الطريق بين اليمن والحيرة- وفي يثرب، وعلى امتداد الطريق التجاري إلى فلسطين وسورية(18) وتبع ذلك إنشاء الكنائس في أنحاء مختلفة من اليمن، لعل أهمها مأرب ونجران وصنعاء، وفي هذه الأخيرة بنى كنيسته المشهورة "القليس" بغية أن يصرف الحجيج من مكة إلى صنعاء، فيكسب من ذلك فوائد مادية وسياسية وأدبية، وبالتالي فقد كان ذلك سببًا في حملته المشهورة على مكة في العام المعروف بعام الفيل(19) , ويبالغ الأخباريون كثيرًا في وصف "كنيسة القليس" "وهي محرفة عن كلمة أكليسيا بمعنى كنيسة"، حتى أنهم يروون أن أبرهة لما أتم بناءها كتب إلى النجاشي يقول: "إني قد بنيت لك بصنعاء بيتًا لم تبن العرب ولا العجم مثله"(20) أو "إني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك، ولست بمنته حتى أصرف إليها حج العرب"(21).
وتذهب الروايات العربية إلى أن القليس إنما بنيت بجوار قصر غمدان، وبحجارة من قصر بلقيس بمأرب، وأن أبرهة قد كتب إلى قيصر الروم يطلب منه الرخام والفسيفساء ومهرة الصناع، كما أنه قد استعمل في بنائها طبقات من حجر ذي ألوان مختلفة، لها بريق، وأنه نقشها بالذهب والفضة والفسيفساء وألوان الأصباغ وصنوف الجواهر، وطعموا بابها بالذهب واللؤلؤ، ورشوا حوائطها بالمسك، وأقاموا فيها صلبانا منقوشة بالذهب والفضة والفسيفساء، وفيها رخامة مما يلي مطلع الشمس من البلق مربعة، عشر أذرع في عشر، تغشى عين من ينظر إليها من بطن القبة، تؤدي ضوء الشمس والقمر إلى داخل القبة، وكان تحت القبة منبر من شجر اللبخ- وهو عندهم الأبنوس- مفصد بالعاج الأبيض، ودرج المنبر من خشب الساج ملبسة ذهبًا وفضة، وكان في القبة سلاسل فضية(22).
وفي الواقع، فإنه رغم ما في وصف الإخباريين للقليس من مبالغات، فإن العصر كان حقًّا، عصر بناء الكنائس الضخمة التي أنشئت في العالم المسيحي، وأهمها: كنيسة "أيا صوفيا" في القسطنطينية، و"كنيسة المهد" في "بيت لحم"، واللتان تعودان إلى عهد الإمبراطور "جستنيان" "527-565م"، وقد تأثرت جميعها بالفن البيزنطي، وإن جمعت كنيسة القليس بين الفن العربي القديم، والفن البيزنطي النصراني في بناء الكنائس(23).
هذا وقد لجأ أبرهة في بناء "القليس" إلى السخرة، فضلا عن القسوة الشديدة التي كانت تصل إلى حد قطع يد العامل، إن تهاون أو تكاسل في عمله، ويروي "ياقوت الحموي" أن أبرهة استذل أهل اليمن في بناء هذه الكنيسة وجشمهم فيها أنواعًا من السخرة، وكان ينقل إليها أدوات البناء كالرخام والحجارة المنقوشة بالذهب من قصر بلقيس، صاحبة سليمان عليه السلام، وكان من موضع هذه الكنيسة على فراسخ، وكان فيه بقايا من آثار ملكهم، فاستعان بذلك على ما أراده من بناء هذه الكنيسة وبهجتها وبهائها(24).
وأيًّا ما كان الأمر ففي عام 570م، أو 571م، مات أبرهة بعد فشله الذريع في حملته المنكوبة على مكة المكرمة، وخلفه ابنه "يكسوم" لفترة لا ندري مداها على وجه التحقيق(25)، ويبدو أنه مارس الحكم منذ أيام أبيه، حين اختاره- فيما يرى جلازر- حاكمًا على أرض معاهر(26)، وعلى أي حال، فلقد كان "يكسوم" هذا شرًّا من أبيه، كما كان أخوه وخليفته "مسروق" شرًّا من الاثنين، ويرى الأخباريون أنه حكم ثلاث سنين انتهت بقتله، وبخروج الأحباش من اليمن(27)، بعد حكم دام نحو مائتي سنة على رأي، واثنتين وسبعين على رأي آخر(28)، وإن كان الصحيح -فيما يرى العلماء المحدثون- أنه لم يدم أكثر من سبع وأربعين سنة "525-572م"، على رأي، وقرابة نصف قرن "525-575م" على رأي آخر(29)؛ وذلك لأن هؤلاء الباحثين إنما يرون أن حملة أبرهة على مكة المكرمة "عام الفيل" إنما كانت في عام 552م على رأي(30)، وعام 563 على رأي آخر(31)، وكلاهما يخالف المعهود من أن الحملة إنما كانت في عام 570م، أو عام 571م.
_____________
1 D. Nielsen, Op. Cit., P.105
وكذا Le Museon, 1950, 3-4, P.272, 1964, 1-4, P.165, 167
وكذا C. Conti Rossini, Storia D'etiopia, I, P.180 "Milano, 1925"
(2) جواد علي 3/ 472، وكذا Procopius, I, Xx, 1-2
(3) G. Hunt, Himyaric Inscriptions of Hisn Ghurab, 1848
وكذا Cih, 621, Cih, Iv, Iii, I, P.54 وكذا J.R Wellsted, Op. Cit., P.21
وكذا جواد علي 3/ 475 وكذا Le Museon, Lxii, 3-4, 1950, P.271
(4) H. Von Wissmann And M. Hofner, Op. Cit., P.92, 120
وكذا John Malala, Xviii, 457. وكذا J.B. Bury, Op. Cit., P.324
(5)تاريخ الطبري 2/ 1270130، ابن الأثير 1/ 431-433، ابن كثير 2/ 169، تاريخ ابن خلدون 2/ 60-61، الأزرقي 1/ 136-137، تفسير القرطبي 20/ 193-194، تفسير روح المعاني 30/ 233، تاريخ الخميس ص220-221، الأخبار الطوال ص62، اليعقوبي 1/ 200، ابن هشام 1/ 47-48، سعد زغلول: المرجع السابق ص198.
(6) جواد علي 3/ 480.
(7) جواد علي 3/ 484، وكذا
E. Glaser, Zwei Inschriftten Den Dammbruch Von Marib, Ii, 1897, P.421
(8) انظر عن ترميم السد: كتابنا "دراسات في التاريخ القرآني" وكذا: جواد علي 3/ 483-484، أحمد فخري: المرجع السابق ص187 وكذا E. Glaser, Mvg, Ii, 1897, P.390
وكذا A.F.L. Beeston, In Basor, 16, 1954
وكذا F. Altheim And R. Stiehl, Op. Cit., P.587
وكذا Handbuch, P.106 وكذا Le Museon, 1953, 66, P.340
وكذا A. Sprenger, Op. Cit., P.31-126
(9) فؤاد حسنين: المرجع السابق ص303
وكذا H. Von Wissmann and M. Hofner, Op. Cit., P.121
(10) Le Museon, 66, 1953, P.275
وكذا A.F.L. Beeston, Notes On The Muraighan Inscription, In Basor, 1954, P.389.
وكذاS. Smith, Events In Arabia In The 6th Century A.D., P.435
(11) جواد علي 3/ 494.
(12) E.A.W. Budge, A History Of Ethiopia, Nubia And Abyssinia, I, London, 1938, P.266. وكذا Le Museon, 1953, 3-4, P,277-279
وكذا جواد علي 3/ 494-496.
(13) جواد علي 3/ 495، وكذا Le Museon, 1965, 3-4, P.426
(14) جواد علي 3/ 495، وكذا W. Caskel, Entdeckungen in Arabian, P.30
وكذا Le Museon, 1965, 3-4, P.426
(15) Le Museon, 1965, 3-4, P.247
(16) جواد علي 3/ 496Bsoas, 1954, P.391 وكذا Le Museon, 1965, 3-4, P.426
وكذا
(17) البكري 1/ 308.
(18) فؤاد حسنين: المرجع السابق ص304.
(19)انظر عن حملة أبرهة على مكة: مقالنا "العرب وعلاقاتهم الدولية في العصور القديمة" -مجلة كلية اللغة العربية- العدد السادس، 1976 من 287-437، وكذا: تاريخ الطبري 2/ 130-139، ابن الأثير 1/ 442-445، ابن كثير 2/ 1760-171، نهاية الأرب 1/ 251-264، تاريخ الخميس ص212-217، صحيح الأخبار 3/ 21-22، الاشتقاق ص306، مطلع النور ص121-122، ياقوت 3/ 53-54، 5/ 161-162، تاريخ اليعقوبي 1/ 251 253، 2/ 7، ابن هشام 1/ 43-52، الطبقات الكبرى 1/ 55-57، دلائل النبوة 1/ 57، 62-66، أعلام النبوة للماوردي ص149، الأزرقي 1/ 140-148، دلائل النبوة للأصفهاني ص100، الإمام محمد عبده: تفسير جزء عم ص121-122، تفسير الطبري 30/ 300-302، تفسير ابن كثير 8/ 503-511 "طبعة الشعب" تفسير النيسابوري 30/ 163، تفسير البيضاوي 2/ 576، تفسير الكشاف 3/ 288، تفسير الجلالين "نسخة على هامش البيضاوي" 2/ 576-577، في ظلال القرآن 8/ 664-675، تفسير روح المعاني 30/ 233-237، الدر المنثور في التفسير بالمأثور 6/ 394، المعارف ص312، حياة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ 101-1-2، مروج الذهب 2/ 104-106، تفسير القرطبي ص7277-7290 "طبعة الشعب".
(20) تاريخ الطبري 2/ 130 الأزرقي 1/ 138، ابن كثير 1/ 170، ابن هشام 1/ 43، ياقوت 4/ 395، تفسير ابن كثير 8/ 504، تفسير القرطبي 20/ 188 "دار الكتب"، تفسير الطبري 30/ 300.
(21) ابن كثير 1/ 170، ابن هشام 1/ 34، تفسير ابن كثير 4/ 548، تفسير الطبري 30/ 300، الأزرقي 1/ 138، تفسير القرطبي 20/ 187.
(22) الأزرقي 1/ 138-139، أديان العرب ص35، ابن الأثير 1/ 442، تاريخ الطبري 2/ 130-131، النويري 1/ 182-183، ابن سعد 1/ 55، وكذا H. Scott, Op. Cit., P.212
(23) هـ. ج. ويلز: موجز تاريخ العالم ص193.
(24) ياقوت 4/ 394-396، تفسير روح المعاني 30/ 233.
(25) مروج الذهب 2/ 55، موسكاتي: المرجع السابق ص216، الأخبار الطوال للدينوري ص63، حمزة الأصفهاني: المرجع السابق ص89.
(26) جواد علي 3/ 504 وكذا E. Glaser, Mvg, P.420, 461
(27) مروج الذهب 2/ 57، تاريخ الطبري 2/ 139، المقدسي 3/ 188.
(28) ابن الأثير 1/ 450، مروج الذهب 2/ 57.
(29) فؤد حسنين: المرجع السابق ص265، وانظر: سعد زغلول: المرجع السابق ص199، جرجي زيدان: المرجع السابق ص141-151.
(30) جواد علي 3/ 500، وكذا Le Museon, 1965, 3-4, P.427-28
(31) جواد علي 3/ 496، وكذا Le Museon, 1965, 3-4, P.427
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|