أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
![]()
التاريخ: 2024-06-30
![]()
التاريخ: 2025-03-17
![]()
التاريخ: 2025-01-29
![]() |
لما أمر الله سبحانه المؤمنين بالصفح عن الكفار والتجاوز علم أنه يشق عليهم ذلك مع شدة عداوة اليهود وغيرهم لهم فأمرهم بالاستعانة على ذلك بالصلاة والزكاة [ فقال {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة : 43] ، فإن في ذلك معونة لهم على الصبر مع ما يحوزون بهما من الثواب والأجر ، كما قال في موضع آخر : {اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ } [البقرة : 153] . وقوله : {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ} [البقرة : 110] أي : من طاعة وإحسان وعمل صالح {تجدوه عند الله} أي : تجدوا ثوابه معدا لكم عند الله . وقيل : معناه تجدوه مكتوبا محفوظا عند الله ليجازيكم به .
وفي هذه الآية دلالة على أن ثواب الخيرات والطاعات لا يضيع ولا يبطل ولا يحبط لأنه إذا أحبط لا تجدونه وقوله {إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة : 110] أي : لا يخفى عليه شيء من أعمالكم سيجازيكم على الإحسان بما تستحقونه من الثواب وعلى الإساءة بما تستحقونه من العقاب فاعملوا عمل من يستيقن أنه يجازيه على ذلك من لا يخفى عليه شيء من عمله وفي هذا دلالة على الوعد والوعيد والأمر والزجر وإن كان خبرا عن غير ذلك في اللفظ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|