المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



البنية والتضاريس لقارة اوربا - اودية الأنهار الكبرى- انهار ذات أهمية خاصة  
  
3060   12:36 مساءاً   التاريخ: 27-10-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكة
الكتاب أو المصدر : اوربا دراسة في الجغرافيا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص120- 127
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

وتشمل أساسا نهري الدانوب والراين :

1- نهر الدانوب: (الطونه) : 

ثاني أطول انهار قارة اوربا بعد الفولجا حيث يبلغ طول مجراه بين منابعه عند مرتفعات الغابة السوداء في غربي المانيا ومصبه في البحر الأسود حوالي 2850 كيلو مترا، ويجري النهر داخل الاراضي عشر دول حيث يعرف بعدة أسماء محلية في العديد منها مثل نهر donau في المانيا والنمسا، dunaj في سلوفاكيا، duna في المجر، dunav في سلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا، dunarea في رومانيا، dunay في روسيا الاتحادية.

ومعنى ذلك ان الدانوب يجري خلال مسافات طويلة في وسط وجنوب شرقي اوربا حيث لعب دولا هاما في التطور السياسي والاستقرار البشري والازدهار الاقتصادي في هذه الأجزاء من اوربا نظرا لصلاحية مسافات طويلة من مجراه للملاحة التجارية (1) وتعدد محطات توليد الطاقة الكهربائية المشيدة على طول مجراه وخاصة في نطاق مجراه الأعلى، بالإضافة الى المدن الرئيسي وعواصم الدول الواقعة على امتداد مجراه وتشمل فيينا، بودابست، لزوبلجانا (عاصمة سلوفينيا)، زغرب (عاصمة كرواتيا)، بلجراد (عاصمة صربيا) وهي عواصم ومدن اعتمد نمو عمرانها وازدهار اقتصاداتها على النهر وروافده مما جعل الدانوب يأتي ضمن اكثر انهار العالم معاناة من مشكلات التلوث, وانعكس الامتداد الكبير للنهر واتساع مساحة حوضه (816 الف كيلو متر مربع) وتباين ملامح بيئاته الطبيعية واختلاف دول الحوض في إمكاناتها البشرية والاقتصادية على خصائص مجرى الدانوب ونظام جريانه.

ويمكن التمييز بين ثلاثة أجزاء لمجرى الدانوب هي:

أ‌- المجرى الأعلى، ويبدا من منابعة في مرتفعات الغابة السوداء في المانيا وحتى البوابات المجرية. وهي عبارة عن المجرى الضيق (الخانق) للدانوب في نطاق مرتفعات الالب النمساوية.

ب‌- المجرى الأوسط، ويبدا من البوابات المجرية حتى مضيق البوابة الحديدية the iron gete gorge الواقع جنوبي مرتفعات الكربات في رومانيا.

ت‌- المجرى الأدنى، ويبدا من مضيق البوابة الحديدية حتى مصب النهر في البحر الأسود. ويتكون المجرى الأعلى للدانوب والبالغ طوله 960 كيلو مترا (وهو ما يوازي 33،7% من جملة طول نهر الدانوب) من التقاء نهرين صغيرين هما بريجاش brigach، بريج breg ليجري النهر صوب الشمال الشرقي في مجرى ضيق تتألف تكوينات النطاقات المحيطة به من الصخور الصلبة.

ويمتد على الجانب الأيمن للدانوب هضبة بافاريا ذات التكوينات الرسوبية التي كونتها الروافد النهرية الالبية، ويصل نهر الدانوب الى ابعد نقطة له في اتجاه الشمال عند مدينة رجنسبورج regensbutg في المانيا حيث يغير اتجاهه بعد ذلك ناحةيالجنوب مخترقا نطاقا واسعا من الأراضي السهلية الزراعية، وبعد دخوله أراضي النمسا يخترق منحدرات غابات بوهيميا في مجرى ضيق شيدت في نطاقه العديد من السدود والخزانات بهدف تحسين خصائصه الملاحية(2).

ويعتمد المجرى الأعلى للدانوب في تدفق مياهه على المياه التي تلقيها روافده في مجراه وخاصة ان الروافد في هذا الجزء من مجرى النهر تحمل من المياه كميات تفوق كميات المياه في الدانوب نفسه. وتشمل الروافد الرئيسية للدانوب في مجراه الأعلى انهار ليش lech، اسار isar، مورافا morava، انس enns، الير iller، تراين traun.

ويتصف الدانوب في مجراه الأوسط باتساع مجراه وانخفاض ضفافه بشكل ملحوظ باستثناء موقعين رئيسيين هما موقع البوابات المجرية في الغرب وموقع البوابة الحديدية في الشرق اذ يجري النهر في كل منهما خلال خانق ضيق عميق، وينحدر النهر بينهما في بطء شديد لذلك يصبح غير صالح للملاحة في المسافة الممتدة بين مدينتي براتسلافا، كومارنو في سلوفاكيا كثرة رواسبه (3).

مما أدى الى تكون جزر سشوت schutt البالغ جملة مساحتها 734 ميل مربع تقريبا في مجرى النهر. ويعبر الدانوب بعد مدينة كومارنو مضيق visegrad بين مرتفعات الترانسدانوب المجرية وتلال الكربات الغربية، ثم يخترق المجرى بعد ذلك السهول المجرية الواسعة ويمر على بوادابست عاصمة المجر حتى يصل الى موقع خانق البوابة الحديدية. وشيدت في نطناق هذا الجزء من مجرى النهر بعض الاعمال الصناعية المتمثلة في عدد من القنوات الملاحية لتتجاوز بعض العقبات الطبيعية التي تفقد المجرى صلاحيته للملاحة كالمندفعات والتكوينات الصخرية في قاع النهر. ويعد سافا sava، درافا drava، تسزا tisza اهم روافد الدانوب في مجراه الأوسط.

ويبدا المجرى الأدنى للدانوب بعد تجاوزه خانق البوابة الحديدية حيث يجري في نطاق سهلي فسيح يعرف الجزء الواقع الى يمين المجرى باسم سهل الدانوب البلغاري، في حين يعرف الجزء الواقع الى اليسار باسم سهل والاشيا الذي تفصله بعض النطاقات البحيرية الصغيرة والمستنقعية عن مجرى الدانوب الرئيسي. ويوجد في مجرى النهر هنا بعض الجزر الصغيرة ويتجه النهر عند مدينة سيرنافودا cernavoda في رومانيا صوب الشمال حتى مدينة جالاتي galati التي ينحرف عندها صوب الشرق، وعند مدينة تولسي tulcea على بعد 80 كيلو مترا من ساحل البحر الأسود تبدا دلتا الدانوب التي يخترقها النهر خلال ثلاث قنوات رئيسية هي:

أ‌- قنا شيليا chilia: وهي اهم المجاري المائية في دلتا الدانوب حيث يجري فيها سنويا ما يعادل 67% من جملة تصريف النهر من المياه في منطقة دلتاه.

ب‌- قناة سفنتو جورجي sfintu cheorghe : ويجري فيها نحو 24% من جملة التصريف المائي للنهر في دلتاه.

ت‌- قناة سولينا sulina : وطولها حوالي 62 كيلو مترا، ورغم انه لا يجري فيها سوى 9% من جملة التصريف المائي للنهر في نطاق دلتاه الا انه يعد المجرى المائي الوحيد الصالح للملاحة في منطقة دلتا الدانوب لعمق مجراه البالغ 23 قدم تقريبا (حوالي سبعة امتار). ويمتد بين القنوات الثلاث المشار اليها نطاقات تغطيها بحيرات ضحلة محدودة المساحة ونطاقات أخرى مستغلة زراعيا ونطاقات ثالثة تغطيها تجمعات غابية كثيفة من أشجار البلوط oakوتعد سيرت siret، اولت olt، بروت prut اهم الدانوب في مجراه الأدنى.

2- نهر الراين :

ثاني اهم انهار العالم من الناحية الملاحية بعد نهر السانت لورانس في أمريكا الانجلوسكسونية رغم ان طول مجراه لا يتجاوز 1320 كيلو مترا بين منابعه في مرتفعات الالب السويسرية ومصبه في بحر الشمال، الا ان صلاحية النهر للملاحة باستثناء مجراه الأعلى واتساع عمق مجراه وغنى حوضه (160 الف كيلو متر مربع) وتنوع منتجاته الاقتصادية وكثافة سكانه وتعدد اقاليمه الصناعية والتعدينية والزراعية كلها عوامل أسهمت في ضخامة حجم حركة النقل النهري في مجراه.

ويعرف مجراه الأعلى باسم نهر فوردرهين vorderrhein واحيانا يعرف باسم المجرى الالبي لنهر الراين. ويبدأ الراين من التقاء رافدين في نطاق مرتفعات الالب السويسرية هما نهر فوردرهين الذي ينبع من بحيرة توما toma (على ارتفاع 7690 قدم – 2344 مترا – فوق مستوى سطح البحر) ونهر هنترهين hinterrhein في جنوب شرقي سويسرا.

ويتفق امتداد النهر في هذا الجزء من مجراه مع خط الحدود السياسية بين سويسرا من ناحية وامارة ليشتنشتين والنمسا من ناحية أخرى، ويتجه النهر صوب الشمال بصورة عمة ليدخل بحيرة كونستانس طولية الشكل حيث يبلغ طولها حوالي 74 كيلو مترا (46 ميلا) واقصى عمق لها 827 قدم – 252 مترا – ومساحتها حوالي 210 ميل مربع (4) وبعد ان يكون قد كون نطاقا دلتاويا صغيرا.

ويخرج النهر من ذراع بحيرة كونستانس الممتد صوب الشمال الغربي ليتجه صوب الغرب حتى مدينة بازل حيث ينتهي مجراه الأعلى (5) وليبدا مجراه الأوسط الذي يتصف بالاتساع، ويجري الراين بعد بازل ناحية الشمال في نطاق يتميز الوادي فيه بالاتساع الكبير اذ يصل عرضه الى نحو 32 كيلو مترا، ويلتقي النهر عند مدينة ستراسبورج برافده الى III الذي ينبع من شمال شرقي فرنسا ويصب في نهر الراين بعد ان يكون قد قطع مسافة مائتي كيلو مترا تقيبا. ويصب في مجرى الراين هنا عدد من الأنهار الصغيرة التي توجد منابعها العليا فوق مرتفعات الغابة السوداء مثل كينزج kinzig، دريسام dreisam. (شكل رقم 1) 

ويغير الراين اتجاهه عند ستراسبورج صوب الشمال الشرقي حتى مدينة ما نهايم حيث يغير اتجاهه بعدها ناحية الشمال حتى مدينة فسبادن، ويتصل بالنهر هنا من جانبه الشرقي رافده الهام نهر ماين main الذي ينبع من إقليم Fichtelgebirge في شمالي بافاريا بألمانيا ويتجه نحو الغرب لمسافة 520 كيلو مترا – داخل أراضي المانيا – هي طول مجراه قبل ان يلتقي بنهر الراين عند مدينة مينز mainz.

وبعد مدينة فسبادن يغير الراين اتجاهه صوب الغرب فالشمال الغربي ليتصل به من جانبه الغربي رافده موزيل عند مدينة Koblenz. وينبع نهر موزيل من إقليم vosges في شمال شرقي فرنسا ويتجه صوب الشمال ليتفق جزء من مجراه مع امتداد خط الحدود السياسية بين المانيا ولوكسمبورج، وليغير اتجاهه صوب الشمال الشرقي ليتصل بنهر الراين عند مدينة كوبلينز كما اشرنا بعد ان يكون قد قطع مسافة 240 كيلو مترا هي جملة طول مجراه (6).

ويستمر الراين في اتجاهه صوب الشمال الغربي داخل الأراضي الألمانية في مجرى متسع باستثناء مسافة الــ 44 كيلو مترا المحصورة بين مدينتي بون، بنجن bingen حيث يخترق النهر خلالها خانقا ضيقا عميقا وعند مدينة ايمريش emmerich الواقعة على خط الحدود السياسية بين المانيا وهولندا تبدا دلتا الراين حيث يتفرع مراه الى اعداد كبيرة من الفروع التي تعرف في نطاق الدلتا باسم Merwede مثل ليك lek، رجن rujn، فال waal ويتحد مع الفرع الأخير – فال – نهر الموز meuse عند مدينة جورنشيم gorinchem ليكونان مجرا مستقلا يصب في بحر الشمال (7) ونهر الراين صالح للملاحة بالنسبة للسفن البالغ حمولتها حوالي الفي طن متري حتى مدينة ماتهايم، وللسفن البالغ حمولتها الف طن مترى تقريبا حتى مدينة بازل في الجنوب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يبلغ طول المجرى الصالح للملاحة من نهر الدانوب حوالي 2400 كيلو مترا وهي المسافة الممتدة بين مدينة اولم ulm الالمانية ومصبه في البحر الأسود، أي لمسافة تعادل حوالي 84،2% من جملة طول مجرى الدانوب.

(2) توجد مثل هذه السدود والخزانات قرب كل من باساو passau، لينز linz، ارداجير ardag – ger.

(3) يبلغ معدل ترسيب النهر في هذه المسافة حوالي 600 الف متر مكعب من الرواسب كل عام.

(4) يلتقي في نطاق بحيرة كونستانس خطوط الحدود السياسية الفاصلة بين المانيا والنمسا وسويسرا.

(5) يعترض مجرى الراين الأعلى – بعد بحيرة كونستانس – شلالات شافهوزن قرب المدينة المعروفة بنفس الاسم في سويسرا، ويبلغ ارتفاع هذه الشلالات 65 قدما (20 مترا) وعرضها 377 قدم تقريبا (حوالي 115 مترا).

(6) لنهر موزيل عدة روافد أهمها انهار سار saar، مورث meurth وتتصل به من الجانب الأيمن، سوير sauer، اورني orne به من الجانب الايسر. ومعظم مجرى الموزيل صالح لملاحة السفن حتى حمولة 1350 طن متري وخاصة بعد تنفيذ بعض المشاريع التي اتفق عليها في اتفاقية خاصة بتنظيم وتطوير الملاحة فيه بين المانيا وفرنسا ولوكسمبورج. ويتصدر إقليم اللورين الفرنسي وإقليم الرور الألماني الأقاليم التي يخدمها نهر موزيل.

(7) ينبع نهر موز من شمال شرقي فرنسا ويخترق أراضي فرنسا وبلجيكا وهولندا، ويبلغ طول مجراه حوالي 928 كيلو مترا.

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .