أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-07
598
التاريخ: 30-7-2020
2561
التاريخ: 26-7-2020
3825
التاريخ: 20-10-2016
4490
|
الإنفاق على التعليم: يحتل الإنفاق التعليمي أهمية كبيرة من اجل توفير التعليم وتطويره كما ونوعا فالإنفاق التعليمي يمثل كافة المبالغ التي يتم إنفاقها على التعليم ، والذي ينبغي أن ترافقه توفر موارد حقيقية تمثل متطلبات العملية التطويرية سواء كانت موارد بشرية ، أو موارد مادية آلات أجهزة معدات مستلزمات مادية وغيرها وبدون توفر الموارد الحقيقية (العينية ) هذه فان توفر الموارد المالية الذي يتيح زيادة الإنفاق على التعليم على القدر ذاته المتاح من هذه الموارد الحقيقية لن يؤدي إلى تطور التعليم كما ونوعا (1).
والإنفاق على التعليم له قسمين (2). إنفاق استهلاكي وانفاق استثماري.
فالإنفاق الاستهلاكي يقسم إلى قسمين:
1. الاستهلاك الجاري: يتمثل في المنافع غير المحسوسة التي تنعكس على المتعلم، عند تواجده في المدرسة وتلقيه العلم.
2. الاستهلاك المستقبلي: يتمثل في جعل حياة المتعلم المستقبلية أكثر فائدة ورضى، وهذا الجانب يعتبر التعليم سلعة معمرة واستثمار في الوقت نفسه.
أما الإنفاق الاستثماري فيتمثل بعوائده الخاصة والخارجية ، فهو يساعد على توليد دخل مستقبلي من خلال تزويد القوى العاملة بمهارات ومعارف تجعلهم قادرين على زيادة طاقاتهم الإنتاجية، مما يجعلهم يحصلون على مكاسب عالية ، أما العوائد الخارجية فأهمها التغيير والتطوير الاجتماعي والثقافي واتساع الأفق الذي يحدثه التعليم في المجتمع.
وبهذا فالتعليم يعد من أهم الوسائل التي يتم من خلالها تنمية القوى البشرية ، حيث تعكس اتجاهات النمو الاقتصادي الحديث الطلب المتزايد على التعليم و التدريب و المزيد من المهارات في القوى العاملة ، فقد اجمع الاقتصاديون القدماء منهم و المحدثون إلى حد ما على أن التعليم هو استثمار في البشر ، وأصبح ينظر إلى العملية التعليمية على أنها نوع من الاستثمار البشري في العملية الإنتاجية، و يتضح ذلك فيما كتبه " آدم سميث " عن أهمية التعليم في مواطن كثيرة من كتابه " ثروة الشعوب " فيقول :
" اكتساب مثل هذه القدرات عن طريق رعاية صاحبها في أثناء تعليمه و دراسته أو تدريبه يكلف دائما نفقات حقيقية تعتبر رأس مال ثابت متحقق في الواقع في شخصه ، و كما أن هذه المواهب تعتبر جزءًا . من ثروة الشخص فإنها أيضاً تشكل جزءا من ثروة الأمم التي ينتمي إليها (3). فآدم سميث في مقولته هذه ركز على القدرات التعليمية واعتبرها ركنا أساسا في العملية التنموية فالتعليم في رأي سميث هو إبراز لقدرات الإنسان و حياته الإلهية تحت ظل الحرية الرأسمالية التنافسية واستنادا لهذا الراي يرى آدم سميث أن المدارس و الجامعات يجب أن يكون لها شخصيتها المعنوية المستقلة ، كما يرى أن التعليم له أثر في تكوين المواطن الصالح و العامل ذي الإنتاجية المرتفعة والمنظم الاقتصادي السليم الذي يحسن تجميع رأس المال و استثماره ، و عندئذ يستطيع المجتمع أن يرقى بموارد الثروة التي في حوزته .
__________________________________________________________________________________
1- فليح حسن خلف ، اقتصاديات التعليم وتخطيطه ، الطبعة الأولى ، عالم الكتاب الحديث ، 2006 ، ص ، 195-196
2- ابراهيم مراد الدعمة، مرجع سبق ذكره ، ص ، 109
3- هشام مصطفى الجمل ، مرجع سبق ذكره ، ص ، 388
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|