المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الملامح الاقتصادية الرئيسة للعولمة في الوطن العربي  
  
415   11:32 صباحاً   التاريخ: 19-10-2016
المؤلف : فاضل الشيخي
الكتاب أو المصدر : انعكاسات العولمة على واقع التنمية في دول العالم الثالث
الجزء والصفحة : ص60-62
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التحديات والعولمة ونظام المعلومات /

التهميش: غالــب أحمد عطـــايا،" العولمة وانعكاساتها على الوطن العربي"، ورقة عمل مقدمة إلى الملتقى التربوي الأول لمواد الجغرافيا والاقتصاد والدراسات الاجتماعية وعلم النفس الفجيرة   29-30 /4/2002 م، نقلا عن موقع:

http://www.fez.gov.ae/fezweb/tawjeh/geography/reash/owlama/owlam%20.htm

* إعادة بناء الاقتصاد العالمي باتجاه  تقسيم العمل والتخصص .

* انهيار الحواجز السياسية  والجغرافية  أمام حركة  التجارة .

* تناقص دور الدول في المسيرة الاقتصادية و تبني برامج الخصخصة .

* الانخفاض الحاد في تكاليف النقل والاتصالات السلكية  واللاسلكية .

* تزايد دور التجارة الإلكترونية ونسبتها إلى إجمالي التجارة العالمية ( من المتوقع

أن ترتفع من (3)  مليار دولار عام 1998 إلى (300) مليار دولار في العام 2005 م

* النمو المتسارع في قطاع الخدمات على حساب القطاعات الأخرى.

* سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على التجارة العالمية ( تسيطر حاليا على حوالي40% من حجم التجارة العالمية ).

* تبنى غالبية الدول لبرامج إصلاح وهيكلة اقتصادية .

* اندماج و توسيع أسواق رأس المال العالمية .

* ثورة  تكنولوجية هائلة  تتسارع بخطى متلاحقة .

* أضحت المعرفة ( know how) أحد أهم عوامل الإنتاج .

* انهيار نظام النقد الدولي  و تزايد الأزمات الاقتصادية  و سرعة انتشارها .

* تعدد الثقافات المتداولة و حرية الأديان .

* انتشار القيم الثقافية والاجتماعية الرأسمالية في الدول النامية .

* اندثار الخصوصيات الثقافية و أنماط الاستهلاك التقليدية .

* أصبح معدل نمو التجارة العالمي أعلى من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي

إن العولمة الاقتصادية نتاج الفكر الرأسمالي الذي يقوم أساساً على قدرة رأس المال على الحركة دولياً ودون عراقيل  روتينية إدارية أو سياسية.

ومن مظاهر العولمة الاقتصادية ظهور الشركات  متعددة الجنسيات التي تتميز بفائض إنتاجي ضخم ، ونشاط استثماري واسع يشمل دولاً متقدمة أو نامية على السواء ، كما تتميز هذه الشركات باحتكارها للتقنية الحديثة ، التي توجد مراكزها الرئيسة في عدد من الدول المتقدمة صناعياً مثل الولايات المتحدة الأمريكية ، ودول غرب أوربا   واليابان وهذه الشركات مسؤولة عن أكثر من (80%) من الاستثمارات  الأجنبية المباشرة على مستوى العالم .

آثار العولمة الاقتصادية: إن العولمة لا تؤثر في النواحي الاقتصادية فقط إنما يمتد تأثيرها إلى حياة الإنسان بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ويمكن إبراز آثار العولمة الاقتصادية فيما يلي :

·تعمل العولمـة على زيادة العلاقات الاقتصاديـة العالميـة و الحـد  مـن  الاستقلاليـة  السـياسيــة والاقتصادية للدول بخاصة  في مجال التجارة الخارجية والجمارك   والسياسة النقدية والمالية .

· تساهم العولمة في تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الكفاءة الإنتاجيـة و التنافسية مما  يســاهم في تخفيض مستوى الفقر على المستوى العالمي في الأصل الطويل ، فتأثير

العولمة يختلف من دولة لأخرى تبعاً لاختلاف النمو الاقتصادي ، فعلى سبيل المثال انخفض مستوى الفقر في جنوب شرق آسيا نتيجة تحقيق معدل عال للنمو الاقتصادي وزيادة الإنتاج في الصناعات الموجهة للتصدير مما أدى إلى ارتفاع مستويات الأجور .

· زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة  والتي تسهم  في تمويل  استثمارات إنتاجية وزيادة الإنتاج و الصادرات.

·  تعمل العولمة على تغيير دور الدولة و إفساح المجال أمام القطاع الخاص ليقوم بدور أساسي في النشاط الاقتصادي مما يتطلب من الدولة تحديث القوانين والأنظمة الاقتصادية وتطويرها

·  تعمل العولمة الاقتصادية على تحرير التجارة و تحقيق المكاسب من خلال  إقامة المناطق الحرة  و الاتحادات الجمركية، مثال الاتحاد الأوروبي .

·  ترسيخ الفروقات بين الدول المتقدمة و التي تمـلك الأموال  و التكنولوجيا المتقدمة  وبين الدول النامية المصدرة للمواد الأولية و الطاقة .

·  إعادة توزيع للمصادر البشرية من خلال انتقال العنصر البشري من مكان لآخر.

عناصر القوة

· سهولة انتقال التكنولوجيا والمعرفة

·  تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر

· انخفاض تكاليف النقل والاتصالات السلكية واللاسلكية.

· الاستفادة من التجارة الإلكترونية

·  ارتفاع في المؤشرات التنافسية.

عناصر الضعف

· سهولة انتقال الأزمات الاقتصادية العالمية .

· منافسة غير متكافئة مع منافسين أقوياء.

·  اعتماد الدول العربية على تصدير المواد الخام ( مرونة الطب عالية).

· ارتفاع مخاطر التعامل التجاري ( عدم التأكد)

· عدم وجود ضوابط تحكم تأثيرات وانعكاسات العولمة السلبية .الفرص

· تحسين نوعية وجودة الإنتاج.

·  زيادة حجم الصادرات العربية الخارجية بشكل عام والبينية بشكل خاص.

· استغلال أحكام الـ wto  بعد قيام الـ AFTA  في الاستفادة من مزايا منطقة التجارة الحرة وعدم تعميم الإعفاءات والامتيازات الجمركية على بقية دول العالم.

·  إمكانية مقايضة الديون باستثمارات أجنبية.

التهديدات

· المزيد من التدهور في أسعار النفط والمواد الخام.

· انخفاض مساهمة التجارة العربية  في أجمالي المبادلات التجارية العالمية.

·  زيادة تهميش الدول العربية واستغلالها في حالة استمرار تعاونها مع الدول الصناعية بشكل انفرادي ( قطري). (1) د/ بشير الزعبي ، أمين خليفان

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.