المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

طرق استعمال المبيدات
19-1-2016
الدفاع عن حقوقه
17-3-2016
راديو الحدث
12-7-2021
حنظلة بن سعد التميمي
27-7-2017
أمير المؤمنين (عليه السلام) والعدل
7-5-2022
تهذيب النفس باب الإصلاح.
6/11/2022


السلوقيون  
  
769   11:52 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : عبد الوهاب المسيري
الكتاب أو المصدر : موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية
الجزء والصفحة : المجلد الاول, الجزء الثاني, ص420-424.
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / السلوقيون /

السلوقيون Seleucids:

يمثل «السلوقيون» إحدى الأسر اليونانية الحاكمة. وقد تركَّزت الأسرة السلوقية (312 ـ 64 ق.م) في سوريا، وحكمت آسيا الصغرى. وقد عادت يهودا البطلمية إلى حكم السلوقيين عام 198 ق.م في عهد أنطيوخوس الثالث (223 ـ 187 ق.م) الذي قبل الإطار الإداري الفارسي البطلمي السائد، وأعطى اليهود مزايا جديدة منها إعفاء اليهود من الضرائب مدة ثلاثة أعوام وإعفاء الكهنة وأعضاء مجلس الشيوخ (جيروسيا) من الضرائب كافة. ولم يتغيَّر البناء الطبقي للمجتمع في فلسطين في هذه المرحلة عما كان عليه أيام البطالمة، واستمر الوضع هادئاً أيضاً في عهد سلوقس الرابع (187 ـ 175 ق.م). ولكن، باعتلاء أنطيوخوس الرابع (إبيفانيس، أي المتجلي) العرش، تغيَّر الموقف، إذ مرَّت الدولة السلوقية بأزمة مالية وسياسية بسبب ظهور القوة الرومانية التي ألحقت الهزيمة بالسلوقيين بحيث تحوَّلوا إلى قوة عظمى صغيرة فقدت معظم أراضيها وكان عليها أن تدفع تعويضاً كبيراً للجمهورية الرومانية، وهو ما اضطر الملوك السلوقيين إلى محاولة جمع الأموال المطلوبة من كل مصدر ممكن، على وجه الخصوص من الهياكل المختلفة في إمبراطوريتهم، ومنها الهيكل اليهودي الذي كانت تُخبَّأ فيه الكنوز (ومن هنا كانت محاولة نهب الهيكل من قبَل سلوقوس الرابع).

وفي السنوات السبع الأولى من حكم أنطيوخوس الرابع، تركَّزت أنشطته على الحدود الجنوبية لمملكته مع مصر البطلمية، وهو ما أدَّى إلى تَزايُد أهمية يهودا السلوقية من الناحية الإستراتيجية كمنطقة حدودية، فحاول دمجها حضارياً في مملكته لاعتبارات أمنية. وقد رأى أن من الممكن أن يحقِّق مأربه من خلال التعاون مع أثرياء المجتمع اليهودي، ووخصوصاً كبار الكهنة وملتزمي الضرائب الذين تأغرقوا تماماً لتتم عملية استغلال يهودا وأهلها المتمركزين في الريف. وكان مخطَّط أنطيوخوس الرابع وأثرياء اليهود هو تحويل القدس إلى مدينة يونانية تماماً (بوليس) تُسمَّى «أنطاكيا» لها الحقوق اليونانية كافة، وهو ما كان يعني زيادة مكانة الطبقة اليهودية الثرية وتشجيع التجارة، وذلك بضم القدس إلى سلسلة المدن اليونانية المنتشرة في ربوع العالم. ولتحقيق هذا الهدف، قام أنطيوخوس بخلع الكاهن الأعظم (أونياس الثالث)، وذلك بتحريض من الطبقة اليهودية المتأغرقة، وعيَّن مكانه أخاه ياسون (175 ـ 172 ق.م) الذي وعد بأن يزيد حجم الضرائب التي يمكن تحصيلها. وقد فرَّ أونياس الثالث إلى مصر عام 161 ق.م وقام ابنه أونياس الرابع بتأسيس هيكل في لينتوبوليس (مصر) بتشجيع من البطالمة، وهو هيكل أونياس الذي دام وجوده ما يزيد على قرنين من الزمان، أي إلى ما بعد عام 70م، حين تم تحطيم هيكل القدس. أما ياسون، فقد أدخل تغييرات عميقة على القدس. فأقام مؤسسات يونانية من أهمها الجمنازيوم، لتدريب اليهود على أن يصبحوا مواطنين يونانيين. وقد حل الجمنازيوم محل الهيكل كمركز حياة اليهود الاجتماعية وانضم إليه كثير من الكهنة. ولكن، بعد مرور ثلاثة أعوام من تعيين ياسون، قامت جماعة يهودية أكثر تطرفاً في تأغرقها وطالبت بتعيين منيلايوس كاهناً أعظم، وتم تعيينه بالفعل. وفي عام 169م، أي بعد عودته من غزوته الأولى لمصر، قام أنطيوخوس الرابع بنهب الهيكل.

وقد أدَّى كل هذا إلى اندلاع التمرد الحشموني (164 ق.م) ضد الإمبراطور وضد كاهنه الأعظم وأثرياء اليهود. وكانت قاعدة التمرد في الريف خارج إطار البيروقراطية المالية الكهنوتية للقدس والتي كانت تساندها القوة العسكرية السلوقية. كما انضمت إلى التمرد الطبقات الوسطى التي لم تتم أغرقتها. وقد ساند الفريسيون (ممثلو الحزب الشعبي) التمرد الحشموني.

وغزا اليونان أيضاً بلاد الرافدين التي كانت تضم واحدةً من أهم الجماعات اليهودية، ووصل الإسكندر الأكبر إلى بابل عام 331 ق.م ومات عام 323 ق.م بعد غزوته للهند. وكانت بلاد الرافدين من نصيب السلوقيين الذين حكموها مدة قرنين من الزمان فأسسوا فيها عدة مدن يونانية ووطنوا فيها حاميات يونانية ومقدونية وجماعات من الإداريين والتجار. وكانت هذه المدن تقع في مراكز إستراتيجية على طول الطرق والأنهار الرئيسية. ووافق الإسكندر على الإبقاء على المزايا التي منحها الفرس لليهود، فانضم اليهود إلى الجيوش اليونانية كمرتزقة (أي كجماعة وظيفية قتالية استيطانية) وإلى المدن كتجار وإداريين (أي كجماعة وظيفية وسيطة). وقام أنطيوخوس الثالث بإرسال ألفي أسرة عـام 210 ق.م إلى آسـيا الصـغرى في محـاولة للتحكم فيها ولقمع سـكانها.

ولم يؤيد يهود بابل التمرد الحشموني، الأمر الذي يدل على أن ما كان يحدِّد موقفهم ليس الولاء اليهودي العام وإنما المصالح المحلية. ويُلاحَظ أيضاً أن يهود بابل قد استخدموا تقويماً يستخدم الحقبة السلوقية (ابتداءً من عام 312 ق.م) أساساً في حساب السنين وتأريخ وثائقهم. وقد هزم الفرثيون السلوقيين ووسعوا إمبراطوريتهم على حسابهم واستولوا على بلاد الرافدين فيما استولوا عليه من مناطق وممالك.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).