المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إعلان الحرب
12-10-2017
حساسية للفليفلة الكبيرة Bell Pepper Allergy
11-7-2017
تصنيف الحدود وانواعها
5-1-2022
مناظرة الشيخ معتصم سيد أحمد السوداني مع الشيخ عبد القادر الأرنؤوطي في حديث الثقلين
18-12-2019
اسكات الجين Gene Silencing
4-6-2018
النفاس
6-12-2016


موت الاسكندر  
  
836   11:08 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : خلود حبيب كريم ستار الحسناوي.
الكتاب أو المصدر : بــابـــــــل في العصر الإغريقي
الجزء والصفحة : ص96-98.
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / المقدونيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016 755
التاريخ: 16-10-2016 889
التاريخ: 16-10-2016 788
التاريخ: 16-10-2016 666

في احدى ليالي حزيران نحو (323 ق.م) قبل حقبة وجيزة من موعد بدء حملة الاسكندر على شبه الجزيرة العربية (1) ، خرج  بأحدى السفن الجديدة لجولة تجريبية بانحدار النهر ليفحص عمل نظام القنوات ورجع الى بابل عن طريق احد الممرات المائية وبعدها جاء سيلوقس (Seloucs ) وهو احد قواد الاسكندر يحمل له خبر قدوم بوستايس ( Bostaees) وهو احد الولاة الاخمينيين من فارس مع رتل من الجيش الجديد وقضى الاسكندر تلك الليلة يحتسي الخمر حتى مطلع الفجر (2) ، ولم ينم الاسكندر من شدة القلق وكان ينزل الى النهر ليسبح كلما شعر بقلق اكبر ، وفي اليوم الثاني شعر الاسكندر بالحمى ترتفع فاستحم مرة اخرى في البركة وبعدها حاول الراحة وأمر ضباطه ان يلتقوا به الفجر ، لكن الحمى هاجت عليه . (3) وفي اليوم الثالث اضطرت حاشيته لحمله ليقدم قرباناً لانه كان ضعيفاً جداً ، فحزن ضباطه عليه حزناً شديداً وشقوا طرقهم اليه فمروا واحداً واحداً وكان غير قادر على الكلام وحيّاهم الاسكندر بيده اليمنى ،اما رأسه فكان يرفعه بصعوبة وعند نهاية اللقاء والسلام والتحية عليهم توفي الاسكندر عن عمر يناهز اثنين وثلاثين عاماً (4) في قصر نبوخذ نصر في بابل على نهر الفرات ويرجح سبب موته انه اصيب بمرض او نتيجة الجروح التي اصيب بها في الحروب (5).وبقيت جثة الاسكندر جاهزة للدفن  غير ان الصراعات التي حدثت بين قادته ، جعلهم يؤخرون نقل الجثة الى واحة سيوة ثم حرقها هناك (6) .

وهناك رأي اخر يجد بأن رمال بابل غيبت على جسد القائد الفاتح لترفع رايته ابد الدهر ولتفخر بأنها ضمت اليها بطلاً من ابطال الدنيا الذي اسس امبراطورية عالمية ومهد لقيام حضارة انسانية لم يعرفها العالم من قبل (7) .

وحدثت بعد وفاة الاسكندر اضطرابات في القلعة الجنوبية اذ يسكن الاسكندر وحوله الفرسان من الاغريق ،اما البابليون فلم يشاركوا في الاحداث وأغلقوا ابواب بيوتهم ، وكان قادة الاسكندر لم يهتموا الا في خزائن الاموال والسلطة بينما ارتدى الفرس المرتزقة (8) ، شعار الحداد على ولي نعمتهم وقطعوا جدائلهم ، وأطفأوا نارهم المقدسة (9) , وسجل موت الاسكندر في بابل خاتمة امال تلك المدينة ومطامحها ، بل خاتمة الوجود الذاتي لذلك القطر والثقافة المستقلة المعمرة ، وهكذا لم يعد لبلاد الرافدين وجود (10) ,  كان موت الاسكندر مفاجأة اذهلت قواده ، ولم تكن قد وضعت أي خطة لمواجهة هذا الظرف الطارىء (11) ، لكن الاسكندر قد سلم قبيل وفاته خاتمهً الرسمي لبرديكاس  Perdikass" " (12 ) ، ودعا برديكاس كبار القواد للتشاور في الموقف (13).

الذين كانوا يكنون الولاء  لبيت الملك المقدوني لم تساورهم فكرة تقسيم الامبراطورية ، فاقترحوا الانتظار الى ان تضع روكسانا " Roxana" التي كانت في شهرها الثامن من الحمل عند وفاة الاسكندر فاذا جاء المولود ذكراً ، ينصب ملكاً على عرش ابيه (14).

__________________________

(1) لطفي عبد الوهاب، دراسات، ص 83.

(2)جون اوتس ، بابل تاريخ مصور ، ص 213 ؛

H.G.Wells , The outline of history , Iv, P.367 .

(3) هارد لامب ، الاسكندر المقدوني ، ص 376 .

(4)المصدر نفسه ، ص 376 .

(5) المصدر نفسه ، ص 377 .

(6) مؤيد سعيد ، العراق خلال عصور الاحتلال ، العراق في التاريخ ، ص 247. 

(7)بسام العسلي ، الاسكندر ، ص 92.

(8) الفرس المرتزقة / وهو العنصر الاسيوي الذي انخرط في صفوف جيش الاسكندر اذ كلما توغل الاسكندر في اسيا تزايد العنصر الاسيوي في الجيش المقدوني ( اسد رستم ، تاريخ اليونان ، ص 44 ) .

(9) مؤيد سعيد ، العراق خلال عصور الاحتلال ، العراق في التاريخ ، ص 247. 

(10) سبايزر ، العراق القديم نور لم ينطفىء ، ترجمة : مديرية الفنون والثقافة الشعبية ، 

     (بغداد : وزارة الارشاد ، بلا ت) ، ص13 .

(11) عبد اللطيف احمد علي ، محاضرات في العصر الهلنستي ، ( بيروت : مطبعة كزوية

    اخوان ، 1976م) ،ص 105.

(12) بردياكس " Perdikass" :قائد مقدوني خدم فيليب الثاني والاسكندر الاكبر وصار صاحب السلطة الحقيقية بعد وفاة الاسكندر ، تآمر عليه القواد الاخرون منهم بطليموس وقاد برديكاس جيشه نحو مصر لملاقاته لكنه هزم وقتل نحو ( 321 ق.م ) ( توفيق اسكندر ، الموسوعة الثقافية ، ص 198 ) .

(13) عبد اللطيف احمد علي ، محاضرات ، ص 105 .

(14) المصدر نفسه ، ص 105 .

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).