أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016
814
التاريخ: 16-10-2016
715
التاريخ: 16-10-2016
737
التاريخ: 16-10-2016
702
|
لم تدم سلطة اسبارطة طويلا لظهور دولة جديدة في الشمال, وهي الدولة المكدونية[المقدونية] التي لم تشتهر الا عند ظهور الملك فيلبس. وكان قد اقام اسيرا بين الثيبيين فتعلم نهم فنون الحرب .ونظم جيشه احسن تنظيم .
كان سريع الغضب وله امرأة سيئة الخلق فطلقها, مع انها ولدت له الاسكندر بكره , وتزوج امرأة اخرى تدعى كليوباترة. وكان الاسكندر سريع الغضب ايضا ويشاجر اباه. وولد لفليبس ولد اخر من كليوباترة فأخذ بعضهم يحرضونه على جعل هذا الطفل ولي عهده دون الاسكندر. وفي سنة 336ق.م, قتل فيلبس فظن بعظهم ان لابنه الاسكندر يدا في قتله الا ان ذلك دعوى بلا دليل. فتبوا الاسكندر العرش وهو في العشرين من عمره.
الاسكندر الكبير (336- 323ق.م):
كان الاسكندر شديد الباس مولعا بالحروب وقد درس على ارسطوطاليس الفيلسوف الشهير. فلما استتب له الملك اخذ يتوسع في الفتوحات. فخضعت له معظم البلدان اليونانية ماعدا اسبارطة. وفي سنة 335ق.م, اضطر ان يحارب البرابرة في الشمال فقرهم واخضعهم. وفي السنة الثانية عين اتيبا نائبا عنه في مقدونيا وسار الى اسيا الصغرى لمحاربة الفرس, فقابلهم عند نهر غرانكوس الذي يصب في بحر مرمرا واهلك جيشهم .
وفي سنة 333ق.م, خرج داريوس بجيش مؤلف من 600,000مقاتل وقابل الاسكندر عند مضيق اسوس وقد ايقن بالغلبة على الاسكندر ولكن الاسكندر غلبه واهلك جانبا عظيما من جيشه واسر امراة داريوس وامه وعملها بكل لطف .
ثم زحف الاسكندر جنوبا لفتح سوريا فحاصر مدينة صور سبعة اشهر وفتحها وقتل معظم اهلها. وفتح غزة ايضا واستولى على معظم مدن فلسطين. ثم زحف جنوبا لافتتاح مصر وكانت في يد فارس فلم يلقي صعوبة في افتتاحها لان المصريين كانوا يكرهون الفرس. ولما استتب له فتحها بنى مدينة الاسكندرية وجعلها عاصمة حكومته ثم توجه شمالا راجعا الى فينيقية وكانت السامرة قد احرقت حاكمها المكدوني(المقدوني) فقاصص اهلها واخضع ثورتها . ثم توجه الى الفرات فعبره بقرب مدينة الموصل. وفي سنة 331ق.م, حدثت معركة اربيلا الشهيرة فانتصر فيها على الفرس مع لن جيشهم كان اكثر من جيشه عشرين ضعفا. ثم سار الى سوسا عاصمة بلادهم واستولى عليها وهرب داريوس الى مدينة اكبتانا ببلاد مادي فتبعه الاسكندر الى هناك واخذ المدينة وهرب داريوس , ولما راى اتباعه ان ملكهم سيقع في يد الاسكندر قتلوه , فلما جاء الاسكندر ووحد جثته غضب على قاتليه ودفنه بكل احترام.
ومنذ ذلك الحين طغا الاسكندر وتجبر. فقتل كثيرين من اعدائه واصحابه ومنهم اكليتوس القائد الشهير قتله بسمرقند اذ كان قد شرب خمرا حتى سكر. فلما صحا من سكره وعرف ما فعل ندم وانفرد ثلاثة ايام ينوح عليه . ثم قام بغزوات اخرى زادته تعجرفا وافتخارا حتى اراد ان يسجد له الناس كاله ,فاراد كليستنيس صاحب ارسطوطاليس ان يردعه عن ذلك فاغتاظ منه الاسكندر وقتله.
غزوة الهند سنة 327ق.م.:
في سنة 327ق.م عمد الاسكندر الى مهاجمة بلاد الهند فقطع جبال هند كوش واخضع سائر القبائل في طريقه وعبر نهر الاندس. واراد ݒورس احد ملوك الهند ان يقاومه فغلبه الاسكندر واخذه اسيرا, الا انه اطلقه ورد له مملكته فصار من اعوانه. ثم وغل في الهند حتى بلغ البنجاب فقاومه اهلها مقاومة شديدة ولكنه تغلب عليهم فقتل منهم الوفا عديدة. واراد ان يتقدم في البلاد اكثر فامتنع عسكره واضطروه للرجوع فرجع الى بابل في سنة 324ق.م. وفي السنة 323ق.م, اخذ يستعد لفتح جزيرة العرب ولكنه مات قبل ان يبلغ اربه. وعلة ذلك ان بعض رفاقه عمل له وليمة فاخرة فظل الاسكندر يسكر لليلتين متتاليتين فاعترته حمى قويه لم تفارقه حتى مات بعد ايام قليلة. ولما سئل عمن يوصي بالملك بعده نزع خاتمه واعطاه ݒردكاس احد القواد. وكان موت الاسكندر سنة 333ق.م, لمضي 12سنة و8 اشهر من ملكة و32سنة من ميلاده. واستولى في هذه المدة القصيرة على جانب عظيم من العالم وقلب اعظم مملكة في الارض وقتئذ في مدة نحو ثلاث سنين وبلغ ما لم يبلغه احد ممن سبقه. ولا نعلم الى اين كان يصل لو طالت به الحياة. وهو الذي ادخل اليونان الى اسيا وربطها باوربا على طريقة لم يسبق لها نظير.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|