المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13865 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شعر لأبي القاسم ابن العطار الإشبيلي
2023-02-09
NURBS Curve
21-11-2021
جواد بن شفيع الملكي
29-7-2016
ما سوى الله فان وما سوى الله فعل الله
7-8-2019
علي بن محمد الرشتي
16-7-2016
المعاملة بالمثل واقعياً او فعلياً في مجال المركز القانوني للأجانب
4-4-2016


تنسيق الزهور في الزهريات  
  
473   09:51 صباحاً   التاريخ: 2024-07-28
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 950-954
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

تنسيق الزهور في الزهريات

يعتمد تنسيق الزهور على الرغبة الشخصية في اقتناء الزهور واستعمالها، فليس يهم استعمال نوع معين من الزهور بقدر الاهتمام بالتنسيق بينها، واستعمال الزهرية الملائمة ذات الشكل الجميل المناسب بحيث لا تكون مرتفعة الثمن، ولكن المهم هو مناسبتها للمكان الموضوعة فيه بحيث تتمشى مع ديكور نفس الحجرة أو أي مكان آخر، ثم يأتي استعمال الخامة النباتية في التنسيق، فهل نستعمل الأزهار الشائعة أو الزهور النادرة أو خليط بينهما، أن نستعمل الديفوديل (النرجس البوقي) والورد والكريزانثيم، أو نستعمل الكليماتس البري أو الليليم أو التيوليب؟

ولمعرفة ذلك نجد أن منسق الزهور البارع ينبغي له وهو ينسق الزهور أن يراعى كثيراً من الاعتبارات منها ملائمة العوامل الجوية، فما يصلح للديكور في فصل الصيف غيره في فصول الشتاء والربيع والخريف؛ وكذلك الخامة النباتية ونوع وشكل الآنية أو الأوعية أو الأسبتة؛ «فمنسق الزهور كأنه فنان ممسكاً بفرشاة يرسم لوحة بالزهور الحية».

ويفضل استخدام الأوعية الزجاجية المحببة حتى تعطى تباين في الضوء والظلال حيث أنها محبوبة ومفضلة للرؤية الجميلة، كما يراعى البساطة بحيث يعطى المنظر نوع بسيط وواضح من التفاعل الموسيقى الهارموني تتهادى فيه الموسيقى اللونية كشراع سفينة متبخترة بين الأمواج الناعسة اللينة على صفحة نهر الحلم والخيال البراق.

الأوراق النباتية

تستغل أوراق النبات في التنسيق فليس كل أوراق الزهور خضراء فبعضها أبيض وأصفر وبرتقالي وأحمر ونبيذي وبرونزي وأزرق وقرمزي، فقد تكون ذات لون واحد أو أكثر من لون، والبعض أخضر من السطح العلوى وملون من السطح السفلى أو مبرقش من السطحين بالألوان ومثال ذلك أوراق الكرتون (Crotons)، فتباين لون الأوراق يمكن استغلاله في تنسيق الزهور بحيث تعطى تأثير جميل في المنظر المطلوب، وقديماً كان الشائع استعمال مادة مالئة في المنظر مثل «الأسبرجس الناعم» Asparagus) (Plumosus أو الأسبرجس الخشن أو كخلفية للمنظر، ولكن حديثاً يستعمل نباتات ذات أوراق ملونة كخلفية للمنظر، مثل استعمال أوراق نبات «البيجونيا راكس Begonia Rex) الفضية الموف مع الأوراق الأبرية أو الشريطية والتي تسمى بصفة تجارية أعشاب أو حشائش ذات ألوان قاتمة.

كما يراعى الناحية الاقتصادية في التنسيق فلا تكون مرتفعة الثمن بل تكون مناسبة وجميلة، وإذا لوحظ أن الأوراق غير مفرودة بحالة طبيعية فيمكن وضعها بين ورقتي جرائد مبللة والضغط برفق عليها فترجع إلى حالتها الطبيعية كما كانت ويمكن استعمالها كمواد مالئة للمنظر ويمكن الحفاظ على لون بعض أفرع الشجر أخضر باستعمال الجليسرين لهذا الغرض بمقدار جزء من الجليسرين إلى جزئين من الماء فيظل اللون كما هو وتظل الأوراق مثبتة في فروعها، ولا تحتاج العملية إلى كثير من المخلوط فيستعمل برطمان زنة (حوالي كيلو جرام) ويغمس الفرع لمسافة 5 سم في المخلوط فقط، وتكون الأفرع موضوعة قائمة في البرطمان، وتنزع قبل أن تتصلب الأفرع وتستعمل في التنسيق بعد إزالتها من الماء، وإذا تركت في المخلوط فيتغير طعم الأفرع إلى الطعم السكري.

البعض يفضل استعمال الزهور مع أوراقها الطبيعية فقط ولكن ذلك ليس قاعدة عامة بل هو ذوق شخصي، ولكن عند خلط عديد من الزهور في المنظر سيتغير التصميم فيستعمل أي أفرع أو أوراق النباتات الملائمة للمنظر والتكوين، وفائدة الأفرع أو الأوراق إضافة وزن أو منحنى أو خط من اللون يكون ضرورياً في التصميم.

الأوعية

يستعمل الأوعية الزجاجية والبلورية والنحاسية والخزف والصيني وأفرع الشجر المفرغ والمحارات البحرية وغيرها بحيث تكون رخيصة الثمن ذات منظر جميل ملائم للمكان الموضوعة فيه، وبلون جميل يعطى تفاعلاً مع المادة النباتية المستعملة في التنسيق، وقد يستعمل مع الزهرية شموع طبيعية أو مصابيح على هيئة شموع لتعطى منظراً جميلاً.

التنسيق

يعتمد التنسيق على وجود محور وسطى ترتب على جانبيه الزهور، ويتكون هذا المحور الوسطى من الساق المحورية والتي عادة ما تكون في وسط الإناء أو الترتيب ويكون طويل، وباقي الأفرع ترتب حوله من القاعدة لأعلى، ففي الترتيب المتماثل فالأقلام (الخطوط الجانبية) تسير في طريق واحد وتسمى (ترتيبات مواجهة) Faced (arrangements وهذا المحور الوسطى يعطى الطريق للأعمدة المركزية والتي تصل من أسفل الزهرية (Vase) للنقطة المركزية (البؤرية) ، وأحياناً ما نجد منظور الترتيب من أكثر من زاوية ولكن ليس من كل الجهات، مثل الجانب الأمامي والخلفي وهذا الطراز يسمى «المواجهة المزدوجة» (Double Faced)، وإذا حدث التماثل فتطبق نفس القواعد. ولكن بعض الناس لا يحبون التماثل في التنسيق بل يفضلون اتجاه الزهور من الشمال لليمين وعلى ذلك فلا يحتاج المحور الوسطى أن يكون طويلاً، وهذا ما يطبق أيضاً في «المواجهة المزدوجة».

الترتيب الشبه كروي (Semi- Spherical Style)

وهو الذي يعتمد على وجود الأزهار في نصف دائرة فنجد أن كل أنواع الزهور الموجودة في هذا الترتيب تلعب دوراً هاماً إذا أحسن تنسيقها وهو ما كان مستعملاً في الماضي ويصلح للزهريات والبوكيهات.

ينصح بعد ربط باقة الزهور معاً في مركز واحد، ذلك لصعوبة إزالتها إذا قطع أحد الأفرع الخضرية للزهور، وإذا سمح لها بالبقاء فتسبب تزلق للجزء الخضري من أفرع الزهور المغمورة في الماء، فيحنى بعض النهايات للأسلاك فوق حافة الزهرية في ثلاثة أو أربعة أماكن حول الحافة، ويصنع طبقة سميكة من البلاستوسين على هيئة سجق (Sausage)، ثم توضع داخل حلقة وتضغط بشدة على قاعدة من الأصيص الجاف وتدفع السلك داخلها، أو يكشط مقدار 2,5 سم من الحامل الزهري بحيث يكون مناسباً للإناء، ولا يضاف الماء للزهرية إلا بعد تنسيق جميع الزهور.

إذا استعملت الزهور الطويلة والكبيرة فيستعمل لها ماسك يسمى (Pin Point holder) يوضع على قاعدة الإناء ويضغط السلك ثانياً ويثبت بعد ذلك ومن المهم أن الأسلاك تنتشر تماماً فوق قاع الإناء يمين القاعدة حيث تغطى بعديد من الطبقات، ويجب أن يمر الحامل الزهري للنبات خلال السلك الشبكي إلى قاع الإناء، وقد وجد أن مقدار 5 سم من الماء كافية لكي تمد الزهور بالحيوية الكافية لأن تكون ناضرة وذلك للعناية بها قبل إجراء عملية التنسيق عليها، ويجب وضع الزهرة في مركز الإناء لكي تحقق التوازن بين الطول للزهور ووزنها والتصميم النهائي.

من الجدير بالذكر بأن الأواني والأوعية الممتازة يراعى أن تكون طبيعية أو ملونة بألوان مناسبة للأثاث المنزلي خصوصاً وإذا كانت الفازة (Vase) طويلة وذات مقابض جانبية سيعلوها الأجزاء النباتية الخضراء التي يتوسطها الزهور المناسبة لشكل الفازات (الزهرية) والمكان الموضوعة فيه من المنزل أو الأماكن الأخرى كالمكاتب وغيرها، بحيث يحسن أن تكون تلك الزهور سهلة الانثناء كأنواع التيوليب مثلاً إذا توافرت عند تنسيق تلك الزهريات.

ويفضل وضع مصدر ضوئي مناسب غير مباشر خافت مختفى قرب الإطار الخارجي لقاعدة الزهرية، وعلى أن يكون الضوء متعدد الألوان بحيث يشكل منظراً اسطوريا يتناغم مع الموسيقى اللونية للزهور الملونة المختلفة الموجودة في الزهريات التي يراد تنسيقها.

بصفة عامة نجد إن أنماط تنسيق الزهور تقسم إلى قسمين هما:

1 - نمط مصمم للرؤية من أي زاوية من زوايا التنسيق للزهور، أو يمكن رؤيته من الأمام والخلف فقط.

2 - نمط مصمم للرؤية ليواجه اتجاه واحد فقط لتنسيق الزهور.

ففي القسم الأول يقع التنسيق المرغوب عادة بواسطة الزهور المؤلفة له مجتمعة معاً معطية (تأثير كلي دائري) (Allround effect) ويشمل ذلك الآنية أو الوعاء الموجود به التنسيق والذي يتوسط المائدة أو الزهريات الموجودة في وسط صالات وردهات الفنادق.

وفي القسم الثاني حيث ترتكز تصميماته على وجودها في دغل مظلل بالحديقة، أو نافذة محل أو ركن لا مركزي في المنزل.

فعادة ما يكون خلفية التنسيق منبسطة ومستوية.

وفي هذين القسمين نجد أنه من المحتمل تجميع كل نوع من التنسيق، كما يعتمد نموذج التصميم بصفة أصلية على الموقع الذي تمكث به الزهور وهنا يمكن تقرير أي من النماذج سيتم تنفيذه، وكل طريقة لها نقاط معينة أو قواعد لهيكلة التصميم والذي ليس من الضروري أن ينطبق بالكامل على التصميمات الأخرى.

فنموذج التنسيق وشكله النهائي يعتمد بصفة أساسية على الاختيار الشخصي.

بصفة رئيسية فكل شيء يعتمد على المحاور المركزية والتي من حولها أو من قاعدتها سوف يتم ترتيب كل السيقان الأخرى في التنسيق، ومن منطلق تلك الحقيقة فيمكن الاستشفاف عن مدى سهولة كيفية تنسيق الزهور وذلك ما يجب وضعه في الحسبان عند عمل أنماط تنسيق الزهور الشبه كروية، والمخروطية الشكل، أو حتى الثنائية الوجهين، فتتكون محاورها المركزية من ساق رأسية واحدة حيث يكون أو يجب أن يكون دائماً متمركزاً في وسط الإناء وكذلك نمط التنسيق.

ويجب أن يكون أطول السيقان والتي ليست بالضرورة أكبرها، حيث أنه في نموذج التنسيق لديكور المائدة على سبيل المثال يتحتم أن يلتف جوانب التنسيق نحو هذا الساق المركزي والذي يجب أن يكون هو فقط وبصفة مطلقة الساق الرأسية في التصميم بينما كل باقي السيقان تظهر في قاعدة التصميم.

احتياجات التنسيق

كبداية لاحتياجات التنسيق لابد من وجود أزهار حديقة القطف، وكذلك الأواني اللازمة لعملية التنسيق وهي تختلف في المادة المصنوعة منها وفي الحجم والشكل من كروي وبيضاوي ومربع ومستطيل أو على شكل جزوع أشجار أو طيور.

أدوات القطع تشمل مقص لعمل وتجهيز العقل وسكين حادة ورشاش للمياه ذو فتحة مدببة صغيرة وشاكوش صغير وسلك مجلفن غير قابل للصدأ رفيع لتقوية أعناق الزهور ودعامات مصنوعة من الخشب والجريد.

وكذلك تستخدم مواد مالئة لملء الفراغات الموجودة بين الأزهار الرئيسية المستعملة في التنسيق، وهناك شروط في المواد المالئة أن تكون أوراقها صغيرة، وأزهارها صغيرة إن وجدت وبألوان فاتحة كفروع السيلين العالي أو الأسبرجس.

* قد تستخدم مواد أخرى مساعدة مثل الحجارة الملونة والفروع الجافة والزلط.

وهناك المثبتات المستخدمة لتثبيت الأزهار في اتجاه معين بدون استخدام السلك وهذه المثبتات هي:

1 - المثبتات الإبرية

وهي تصنع من الرصاص لثقل وزنه ويثبت بأعلاها إبر أو مسامير رفيعة ذات قمة حادة بحيث يثبت المسمار مقلوباً في الرصاص ويثبت الرصاص في الأواني بواسطة قطعة من الصلصال.

2 - المثبتات الإسفنجية

وهي مادة إسفنجية يمكنها الاحتفاظ بالماء عدة أيام ويغرس فيها أعناق الأزهار القصيرة مثل البنفسج والبانسية وتسحب الأزهار منها الماء بانتظام.

3 - مثبتات طبيعية أو خضرية

وهي فروع خضراء تقطع أطول من الأزهار حتى تثبت عليها ولتوجيهها أو كتل خشبية أو فروع أشجار خشبية رفيعة يمكن تشكيلها لتحقيق الاتجاه المطلوب.

4 - المثبتات الزجاجية

وهي عبارة عن قطع زجاجية دائرية أو بيضاوية بها ثقوب متساوية أو مختلفة القطر منها ذات ثقوب واصلة إلى القاع أو ذات ثقوب غير واصلة للقاع.

معاملات الزهور قبل الوضع في الزهريات

1 - غمر الأزهار فوراً في ماء بارد لمنع تسرب فقاقيع الهواء إلى الأوعية.

2 - قطع جزء من الحامل الزهري قطعاً مائلاً تحت سطح الماء.

3 - النباتات التي بها تصمغ تغمس قواعد حوامل الأزهار في ماء مغلي.

4 - حرق الأطراف التي تفرز مادة لبنية حتى لا تمنع الامتصاص.

5 - شق العنق للزهور لتسهيل مرور الماء إلى الأوعية.

6 - تعبأ الأزهار في أقماع ورقية قبل نقلها حتى لا تتعرض البتلات للتلف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.