مع دخول الخطّة الأمنيّة التي وضعتها القيادات الأمنيّة في محافظة كربلاء المقدّسة الخاصّة بزيارة العاشر من محرّم الحرام حيّز التنفيذ، باشر قسمُ آليّات العتبة العبّاسية المقدّسة كجزءٍ من خطّته الخدميّة بالمرحلة الأولى من عمليّات نقل الزائرين الوافدين لزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) الذين بدأت وفودهم بالتزايد هذا اليوم.

حيث تمّ تسيير عددٍ من العجلات بسعاتٍ مختلفة تزداد بزيادة أعداد الزائرين تبعاً لخطّة عملٍ مشتركة بين العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية بالإضافة الى الحكومة المحلّية، وحسب محاور نقلٍ تمّ تحديدها بما يتلاءم مع عدد الزائرين الذين بدأت أعدادُهم بالتزايد لتصل ذروتها ظهر يوم غدٍ العاشر من محرّم الحرام وبها تتمّ زيادة أعداد العجلات.

خطّة النقل كذلك شملت تسيير عددٍ من العجلات التخصّصية مثل (تناكر الماء) وعددٍ من عجلات الإطفاء والإسعاف داخل المدينة وخارجها، إضافةً الى تهيئة وإعداد مفرزة تصليح متنقّلة لتلافي أيّ عطلٍ يُصيب هذه العجلات أثناء تأدية عملها.

يُذكرُ أنّ أهمّ المشاكل التي يُعاني منها الزائرون الوافدون لزيارة المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهم السلام) هي مشكلة النقل التي أصحبت من المشاكل المستعصية، وإنّ جميع الحلول التي تضعها المحافظة والجهات ذات العلاقة هي حلول ترقيعية لا ترتقي بمستوى المسؤولية، وتعمل آليات العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية مع حلول كلّ زيارة على المشاركة بخطّة النقل، وتعمل بما تملكه من آليّات على التخفيف عن كاهل الزائرين وما يعانونه في تنقّلهم.