أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2022
1465
التاريخ: 6-10-2016
2074
التاريخ: 6-10-2016
1416
التاريخ: 6-10-2016
1558
|
العُجب والتكبر صنوين من أصل واحد ، وإن اختلفا في الاتجاه ، فالعجب استعظام النفس مجرداً عن التعالي ، والتكبر هما معاً ، فعلاجهما واحد ، وقد أوضحناه في بحث التكبّر .
وجدير بالمعجَب بنفسه ، أنْ يدرك أنّ جميع ما يبعثه على الزهو والإعجاب ، من صنوف الفضائل والمزايا ، إنّما هي نِعَمٌ إلهيّة يُسديها المولى إلى مَن شاء مِن عباده ، فهي أحرى بالحمد وأجدَر بالشكر مِن العُجب والخُيَلاء .
وهي إلى ذلك عُرضةً لصروف الأقدار ، وعوادي الدهر ، فما للإنسان والعجُب !!.
ومِن طريف ما نُقِل عن بعض الصُلَحاء في ملافاة خواطر العجُب :
قيل : إنّ بعضهم خرَج في جُنح الظلام متّجهاً إلى بعض المشاهد المشرّفة ، لأداء مراسم العبادة والزيارة ، فبينا هو في طريقه إذ فاجأه العجُب بخروجه سَحَرَاً ، ومجافاته لذّة الدفء وحلاوة الكَرى مِن أجل العبادة .
فلاح له آنذاك ، بائع شلغم فانبرى نحوه ، فسأله كم تربح في كسبك وعناء خروجك في هذا الوقت ؟.
فأجابه : دِرهَمين أو ثلاث ، فرجع إلى نفسه مخاطباً لها علام العجُب ؟ وقيمة , إسحاري لا تزيد عن دِرهَمين أو ثلاث .
ونُقِل عن آخر : أنّه عمِل في ليلة القدر أعمالاً جمّةً مِن الصلوات والدعوات والأوراد استثارت عُجُبه ، فراح يُعالِجه بحكمةٍ وسداد : فقال لبعض المتعبّدين : كم تتقاضى على القيام بأعمال هذه الليلة ، وهي كيت وكيت .
فقال : نصف دينار ، فرجع إلى نفسه مؤنّباً لها وموحياً إليها ، علام العُجُب وقيمة أعمالي كلّها نصف دينار .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|