المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11403 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

proportional (adj.)
2023-11-02
حكم الحدث في الحرم وغير الحرم.
27-4-2016
الزخم الزاوي للثقوب السوداء يُغيّر الواقع
2023-04-02
مفاتيح تنموية، ح2
17/9/2022
العبرة من السابقين
2024-11-24
نظم جريان الانهار
8/9/2022


تحسين العمليات الانتاجية للمشتتات الحيوية  
  
393   11:16 صباحاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والصناعة /

تحسين العمليات الانتاجية للمشتتات الحيوية

 

تعاني صناعة المشتتات الحيوية من الكلفة المرتفعة للانتاج لذلك يكون مردودها الاقتصادي محدود او سلبي ولذلك تحاول الجهات المهتمة والعاملون ايجاد الحلول منها :

  • استعمال المواد العرضية والفضلات الصناعية او الزراعية للانتاج ولكن تحت شروط وذلك لتأثير المواد الاولية على تركيب المشتت، كما يجب حساب كلفة المعاملات الاولية للفضلات وادخالها ضمن موازنة العملية الانتاجية.

وفي هذا المجال أمكن ادخال اوبرون اللاكتوز الى سلالات بكتريا Pseudomonas المنتجة لدهون الرامينوز وأمكن انتاج الاخير من الشرش الذي يمثل اهم المواد العرضية لصناعات الألبان. ويمكن استعمال بقايا صناعة فول الصويا والبطاطا وبقايا دهون اللحوم والدجاج وفضلات المياه للأغراض الانتاجية.

  • التلاعب بظروف الانتاج مثل الحرارة والرقم الهيدروجيني وغيرها من المؤشرات وكذلك دراسة أفضل حالات الانتاج باستعمال المزارع المستمرة او المغلقة او الحالة الوسط بينهما.
  • استعمال مزارع مختلطة يمكن ان يؤدي الى انتاج مشتتات غير متخصصة.
  • استعمال تخمرات المواد الصلبة للإنتاج.
  • العناية بعمليات الاستخلاص.

ومما يزيد في الحصول على المشتتات استعمال أنظمة تخمير ثنائية للأطوار السائلة، حيث تفضل الخلايا المنتجة عن المواد التي تعمل عليها بواسطة أغشية او غيرها من الوسائل او ترتيب المفاعلات الحيوية بحيث تكون الخلايا مفصولة عن المواد التي تنتجها وهذا يؤدي غرضين :

- عدم الحاجة الى فصل الخلايا من وسط التخمر او المشتت الحيوي.

- بعد المنتجات عن الخلايا يؤدي الى إلغاء حالة التثبيط بالمنتجات.

  • استعمال الهندسة الوراثية لإنتاج سلالات ذات انتاجية مفرطة وذلك ممكنا بوجود طرق الكشف السريعة المذكورة آنفا، وبذلك يمكن ان تصمم سلالات تنتج كميات كبيرة تغطي الكلفة.
  • اجراء عملية التعريض فمثلا مواد التجميل والصناعات الصيدلانية تكون صناعات صغيرة الحجم غالية الثمن ويمكن بالاعتماد عليها امتصاص الكلفة العالية لإنتاج المشتتات الحيوية.

وتحاول الشركات الخاصة إنتاج انزيمات تعمل في الاطوار اللامائية لإنتاج مستحلبات حسب الطلب وهي توجهات حديثة تحاول ضخ المشتتات الحيوية للسوق للتخلص من التلوث بالدرجة الأولى.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.