المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

مظهر السائل النخاعي Apperarance
26-8-2020
تصنيف الحروب - التصنيف المكاني للحروب - الحروب الكوكبية أو العالمية
18-1-2022
منظم نمو ماليك هايدرازايد Maleic hydrazide 30%SC
16-10-2016
تحمل أعباء الزواج
2024-10-12
صفات النبي
24-4-2018
Star maps and catalogues
16-7-2020


التحدّي في خطوات  
  
2488   03:37 مساءاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص15-17.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-02 578
التاريخ: 22-09-2014 2701
التاريخ: 2024-05-03 757
التاريخ: 20-6-2016 3328

لقد تحدّى القرآن عامّة العرب ، مذ نشأ بين ظهرانيهم ، وهم لمسوه بأناملهم فوجدوه صعباً على سهولته وممتنعاً على يُسره ، فحاولوا معارضته ولكن لا بالكلام لعجزهم عنه ، بل بمقارنة السيوف وبذل الأموال والنفوس ، دليلاً على فشلهم عن مقابلته بالبيان .

وربّما كانوا بادئ ذي بدء استقلّوا مِن شأنه ، حيث قالوا : {لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ } [الأنفال : 31]. وقالوا : {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ} [المدثر : 25] . وقالوا : {إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ} [النحل : 103] ، وقالوا : {مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام : 91] ، إلى أمثالها من تعابير تنم عن سخف أوهامهم .

لكن سُرعان ما تراجعت العرب على أعقابها ، فانقلبوا صاغرين ، وقد ملكتهم روعة هذا الكلام وطغت عليهم سطوته ، متهكّماً بموقفهم هذا الفاشل ، ومتحدّياً في مواضع : {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} [الطور : 33، 34] ، وحدّد لهم لو يأتوا بعشر سور مثله مفتريات فيما كانوا يزعمون {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ} [هود : 13، 14] .

وتصاغراً من شأنهم تنازل أن لو استطاعوا أن يأتوا بسورة واحدة من مثله : {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [يونس : 38، 39].

وأخيراً حكم عليهم حكمه الباتّ {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا} [البقرة : 24] أن ليس باستطاعتهم ذلك مهما حاولوه وأعدّوا له من حولٍ وقوّةٍ ؛ لأنّه كلام يفوق كلام البشر كافّة .

والآن وقد حان إعلان التحّدي بصورته العامّة ، متوجّهاً به إلى البشرية جمعاء ، تحديّاً مستمرّاً عِبر الأجيال : {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [الإسراء : 88] .

وهل وقع التحدّي بجميع وجوه الإعجاز ، أم كان يخصّ جانب فصاحته وبلاغته وبديع نَظمه وعجيب أُسلوبه فحسب ؟

ولعلّه يختلف حسب اختلاف الخطاب ، فحيث كان التحدّي متوجّهاً إلى العرب خاصّة ، ولا سيّما ذلك العهد الذي كان مهنة العرب فيه خاصّة بجانب البيان وطلاقة اللسان ، فلا جَرم كان التحدّي حينذاك أيضاً خاصّاً بهذا الجانب في ظاهر الخطاب .

أمّا وبعد أن توجّه النداء العامّ إلى كافة البشرية على الإطلاق فإنّه لابدّ أن يقع التحدّي بمجموعة وجوه الإعجاز من حيث المجموع ، حيث اختلاف الاستعدادات والقابليّات ، والقرآن معجزة الإسلام لجميع الأدوار وعامّة الأجيال ولمختلف طبقات الناس ، في الفنون والمعارف ، والعلوم والثقافات .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .