المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Stationary Point Process
16-3-2021
عدد السكان في الوطن العربي
2024-11-04
مواصفات رواسب المراوح الفيضية
23-4-2020
Bolzano,s Theorem
29-9-2018
المتطلبات العامة - تكسية وحماية الميول
2023-09-16
من وحي القرآن : تفسير أدبي اجتماعي
16-10-2014


آفات العجب  
  
1627   03:42 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص361-362.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2021 1860
التاريخ: 16-2-2022 1802
التاريخ: 20-6-2022 1394
التاريخ: 23-2-2022 1714

العجب آفاته كثيرة : (منها) الكبر لأنه أحد أسبابه , (ومنها) أنه يدعو إلى نسيان الذنوب و إهمالها ، فلا يتذكر شيئا منها ، و إن تذكر بعضا منها يستصغرها و لا يستعظمها ، فلا يجتهد في تداركها و تلافيها ، بل يظن أنها تغفر له.

و أما العبادات ، فيستعظمها و يتبجح بها و يمن على اللَّه بفعلها ، و ينسي نعمة اللَّه عليه بالتوفيق و التمكين منها ، و إذا أعجب بها عمي عن آفاتها.

ومن لم يتفقد آفات الأعمال ضل سعيه ، إذ الأعمال الظاهرة إذا لم تكن خالصة نقية عن الشوائب قلما تنفع ، و إنما يتفقد الخائف المشفق دون المعجب ، لأنه يغتر بنفسه و برأيه و يأمن مكر اللَّه و عذابه ، و يظن أنه عند اللَّه بمكان ، و أن له عند اللَّه حقا بأعماله التي هي من عطاياه تعالى و نعمه ، و ربما يخرجه العجب إلى تزكية نفسه و الثناء عليها.

وإن أعجب برأيه و عقله و علمه منعه ذلك من السؤال و الاستفادة و الاستشارة ، فيستبد بنفسه و رأيه و يستنكف عن سؤال الأعلم ، و ربما يعجب بالرأي الخطأ الذي خطر له ، فيفرح بكونه من خواطره و لا يعتنى بخواطر غيره ، فيصر عليه ، و لا يسمع نصح ناصح و لا وعظ واعظ  بل ينظر إلى غيره بعين الاستحقار و الاستجهال ، فإن كان رأيه الفاسد متعلقا بأمر دنيوي أضره و فضحه ، و إن كان متعلقا بأمر ديني - (لا) سيما في أصول العقائد - أضله و أهلكه.

ولو اتهم نفسه و لم يثق برأيه ، و استعان بعلماء الدين و سؤال أهل البصيرة ، لكان خيرا له و أحسن ، و موصلا له إلى الحق المتيقن.

ومن آفاته أنه يفتر في الجد و السعي ، لظنه أنه قد استغنى و فاز بما ينجيه ، و هو الهلاك الصريح الذي لا شبهة فيه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.