المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5735 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تقدير النحاس باستخدام جهاز مطياف الامتصاص الذري
2024-05-07
التجفيف بعملية التجفيد Lyophilization
2024-05-07
تحضير عمود DNA-سليلوز
2024-05-07
كروماتوغرافيا الالفة Affinity Chromatography
2024-05-07
كروماتوغرافيا التبادل الايونيIon exchange chromatography
2024-05-07
تقدير البروتين في خلايا الدم الحمر
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكراهة  
  
1300   05:53 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص123-125.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1201
التاريخ: 19-1-2022 1758
التاريخ: 29-9-2016 1705
التاريخ: 29-9-2016 1216

هي نفرة الطبع عما لا يخلو عن ايلام و إتعاب ، فإذا قويت سميت مقتا ، و ضدها الحب ، و هو ميل الطبع إلى الشي‏ء الملذ ، فان تأكد ذلك الميل و قوي سمي عشقا.

اعلم أن عدم الرغبة و الغفلة و الكراهة و البعد أمور متناسبة مترتبة بعضها على بعض ، و كذا اضدادها - اعني الشوق و النية و الحب و الانس - أمور متناسبة يترتب بعضها على بعض  فنحن هنا نشير إجمالا إلى معانيها و الفرق بينها ، ثم نذكرها مفصلة على الترتيب.

فنقول : ان الغفلة والنية ضدان ، و هما عبارتان عن عدم انبعاث النفس وانبعاثها إلى ما فيه غرضها الملائم اما عاجلا أو آجلا ، واما عدم الرغبة و الشوق فهما ضدان و مبدآن للغفلة و النية.

بيان ذلك : ان معنى عدم الرغبة ظاهر، و الشوق عبارة عن الرغبة إلى الشي‏ء الذي لم يصل إليه و كان مفقودا عنه بوجه ، فالشوق لا يخلو عن ألم المفارقة ، و لو زالت المفارقة و حصل الوصال انتفى الشوق.

ثم فرق الشوق عن النية ظاهر، فان الشوق مجرد الرغبة إلى الشي‏ء من دون اعتبار انبعاث النفس إلى طلبه في مفهومه ، و النية هي الانبعاث المذكور، فالشوق مبدأ النية ، والنية مترتبة عليه ، و بذلك يظهر الفرق بين ضديهما أيضا - أعني عدم الرغبة و الغفلة.

واما (الكراهة و الحب) : فقد عرفت أنهما عبارتان عن نفرة الطبع عن المؤلم ، وعن ميله إلى الملذ ، سواء انبعثت النفس عن طلبه أم لا ، و بهذا يفترق الحب عن النية ، فان النية هي انبعاث النفس ، و هو مغاير لمجرد الميل ، بل الميل منشأ للانبعاث ، و سواء حصل الوصول إلى الملذ أم لا ، و بهذا يفترق عن الشوق ، فان الشوق يعتبر في مفهومه عدم الوصول ، فالشوق و النية والارادة لا ينفكان عن الحب ، والحب يكون مقارنا لهما البتة ، فإذا حصل الوصول إلى المطلوب زال الشوق و الارادة و بقى الحب بدونهما.

وبما ذكر يظهر الفرق بين الكراهة و بين عدم الرغبة و الغفلة.

وأما (الانس) : فهو عبارة عن استبشار النفس بما يلاحظه من المطلوب المحبوب بعد الوصول واستحكامه ورسوخه ، و البعد عبارة عن عدم الوصول إلى المحبوب او الوصول إلى ما لا يستبشر ولا يبتهج بملاحظته ، لعدم الرغبة إليه او للتنفر عنه ، فالحب منشأ الانس ، والانس يترتب عليه ، وهو غاية المحبة ، فلا يخلو انس عن المحبة ، والمحبة قد تكون بدونه ، ثم المطلوب المحبوب قد يكون مطلوبا للقوة العاقلة ، كالعلم بحقائق الأشياء ، وقد يكون مطلوبا للقوة الغضبية ، كالاستيلاء و الغلبة ، و قد يكون مطلوبا للقوة الشهوية ، كالمال و الازواج ، و على كل تقدير تكون الأمور المذكورة - اعنى عدم الرغبة و الغفلة و الكراهة و البعد - و اضدادها - اعني الشوق و الارادة و الحب و الانس - متعلقة بتلك القوة ، معدودة من رذائلها او فضائلها.

ثم المحبوب ان كان يستحسن حبه و طلبه شرعا و عقلا ، كان ما يتعلق به من الشوق و الارادة والحب و الانس من الفضائل و اضدادها من الرذائل ، و ان‏ كان مما يذم حبه و طلبه شرعا و عقلا كان بالعكس .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






المجمع العلمي يستأنف برنامج السقّاء التعليمي في ذي قار
العتبة العباسية تدعو للمشاركة في المسابقة الشعرية الثانية للقصيدة العمودية ضمن أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني
السيد الصافي يدعو الشباب إلى المثابرة في تحصيل العلم وسعة الصدر في الحوار
الأمانة العامّة للعتبة العبّاسيّة تطلق مسابقتها الخاصّة بولادة السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)