أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
268
التاريخ: 29-9-2016
397
التاريخ: 29-9-2016
242
التاريخ: 29-9-2016
372
|
مفهوم الولادة والولد في اللغة معلوم، والظاهر أن للولادة في اللغة إطلاقين عام وخاص، والأول مطلق حدوث شيء عن شيء وخروجه منه، كان في الحيوان أو الجماد، يقال ولدت الأرض النبات أي أخرجته، ونظيره تولد المطر عن السحاب، والثمر عن الشجر، والثاني خصوص خروج الحيوان عن الحيوان وتولده منه، يقال ولدت الأنثى أي وضعت حملها، فهي والد ووالدة ، وفي المفردات: الولد المولود يقال للواحد والجمع والصغير والكبير، وتولد الشيء عن الشيء حصوله عنه بسبب من الأسباب ، انتهى.
هذا وتستعمل الولادة والولد في الفقه غالبا ولا سيما في باب النكاح في خصوص تولد الإنسان من الإنسان وهو موضوع لأحكام في الشريعة من تكليف ووضع، وللأصحاب هنا أبحاث ترجع إلى بيان حال الولادة والولد، وشرائط انتسابه شرعا إلى الوالد. فذكروا أن لحوق الولد الذي ولدته المرأة بالرجل المعين مشروط بالشروط التالية:
الأول: دخوله بها مع الإنزال أو الإنزال في فرجها وحواليه أو إدخاله منيّه في فرجها بأي وجه ممكن.
الثاني: مضي ستة أشهر أو أكثر من حين الوطء إلى حين الولادة.
الثالث: عدم تجاوزه عن أقصى الحمل، وهو تسعة أشهر على المشهور، أو سنة كاملة كما لا يبعد، ومع فقدها كلا أو بعضا لم يلحق الولد به بل يجب عليه نفيه عن نفسه، ومع اجتماعه يلحق به، ولا يجوز نفيه عن نفسه وان شك فيه، ولا فرق في ذلك بين الوطء المحلل والمحرم.
ثم أن الأحكام المترتبة على الولد كثيرة تعرضوا له في موارد من الفقه، نظير تعيين مدة حمله، ومدة رضاعه، ومن يجب عليه إرضاعه، ومن يستحق حق حضانته، ومن تجب عليه نفقته، ومن يستحق النفقة عليه من أرحامه، ومن هو وليه إلى أوان بلوغه ورشده، ومن يشترط رضاه في زواجه ولو بعد بلوغه، ومن يجوز أن يقتص منه، ومن ليس للولد الاقتصاص منه، ومن يكون له ولاية تجهيزه بعد موته، وغير ذلك من أحكامه فليرجع في كل واحد منها إلى عنوان المناسب له.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|