أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
332
التاريخ: 26-9-2016
374
التاريخ: 26-9-2016
393
التاريخ: 26-9-2016
380
|
القران بالكسر مصدر يقال قارنه قرانا ومقارنة، صاحبه واقترن به، وفي المجمع: وقرن بين الحج والعمرة من باب قتل أو ضرب جمع بينهما في الإحرام، والاسم القران بالكسر، قال والقارن في الحج والمفرد صفتهما واحدة إلّا أن القارن يفصل المفرد بسياق الهدى ، انتهى.
وفي النهاية: وفي الحديث أنه قرن بين الحج والعمرة، أي جمع بينهما بنية واحدة وتلبية واحدة وإحرام واحد، وطواف واحد وسعي واحد فيقول لبيك بحجّة وعمرة يقال قرن بينهما يقرن، قرانا وهو عند أبي حنيفة أفضل من الأفراد والتمتع.
وكيف كان فالقران في اصطلاح فقهائنا أحد أصناف الحج الثلاثة على ما أشرنا إليه تحت عنوان الحج، وهو أن يقرن إحرامه بسوق الهدي سواء أنشأ الإحرام بالتلبية أو بالإشعار والتقليد، وتسميته بالقران بهذه الملاحظة.
ويطلق عند العامة على قصد الحج والعمرة من الابتداء بنية واحدة ولفظة جامعة لكليهما، ولعلهم أرادوا انطباق العنوانين واشتراكهما في المقدار المشترك بين النسكين، واختصاص الحج بالزائد على ذلك، ولا يكون المورد من قبيل قصد قضاء النافلة وصلاة تحية المسجد مثلا والإتيان بركعتين، أو قصد نافلة المغرب وصلاة الغفيلة كذلك، فان كلا من العنوانين فيهما ينطبقان على جميع الأعمال الخارجية، والعمرة في المقام غير قابلة للانطباق على أعمال الحج، وكيف كان فالقران عندهم قد يكون بقصد الحج والعمرة من الابتداء، أو بإدراج إحدى النسكين في الآخر في الأثناء، كما إذا قصد عمرة فنوى الحج قبل الإحلال وأتمه حجا أو قصد الحج ثم نوى العمرة أيضا في أثنائه وكلاهما باطلان عند أصحابنا لتوقيفية العبادة وعدم الدليل على صحة هذا النحو من العمل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|