أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
107
التاريخ: 26-9-2016
103
التاريخ: 26-9-2016
109
التاريخ: 26-9-2016
129
|
العقل في اللغة الشدّ والإمساك يقال عقله عقلا أمسكه، وعقل البعير شدّه بعقال، وعقل القتيل أدى ديته، وعقل عن فلان أدى ما عليه من دية، والعاقلة عصبة الرجل وقرابته من قبل الأب.
وفي المجمع: العقل الدية وأصله ان القاتل كان إذا قتل قتيلا جمع الدية من الإبل فعقلها بفناء أولياء المقتول، أي شدها في عقلها ليسلّمها إليهم، فسميت الدية عقلا بالمصدر، وكان أصل الدية الإبل فقومت بعد ذلك بالذهب والفضة والبقر والغنم، وقيل سميت بذلك لأنها تعقل لسان ولي المقتول، والعاقلة التي تحمل دية الخطأ وهم من تقرب إلى القاتل بالأب كالإخوة والأعمام وأولادهما، وان لم يكونوا وارثين في الحال انتهى.
وكيف كان فالعاقلة في مصطلح الفقهاء الطائفة التي تحمل دية الخطأ في القتل والجرح من الجاني، شرعها الإسلام تخصيصا لقوله تعالى {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] وتقييدا لما كانت العرب يقومون بنصرة من جنى من قبيلتهم حقا أو باطلا، ويمنعون أولياء الدم عن استيفاء حقّه، فألزم عاقلة الجاني بتحمل ديته في الخطأ محضا دون العمد وشبهة مع كون عمد الصبي والمجنون بحكم الخطأ في ذلك، وتنطبق هذه الطائفة على العصبة، والمعتق، وضامن الجريرة، والإمام، على ترتيب طبقات الإرث، والتسمية بذلك لكون الطائفة تمسك لسان ولي الدم من مطالبة القصاص، أو تمسك دم القاتل من السفك، أو تعقل أبعرة الدية في معقل ولي الدم، ثم استعمل فيمن بذل سائر أصناف الدية أيضا.
وذكر الأصحاب هنا ان العاقلة الطوائف الأربع المذكورين، وان المراد بالعصبة كل رحم تقرب للقاتل بالأبوين أو بالأب، كالإخوة من الأبوين أو الأب فقط، وأولادهم وان نزلوا، والعمومة وأولادهم، والآباء وان علوا، والأولاد الذكور وان نزلوا، على الأقوى. وان الدية توزّع عليهم على ترتيب طبقات الإرث، ولو لم تكن له عصبة ولا معتق ولا ضامن جريرة، فعلى الإمام تأديتها من بيت المال، وتستأدى هذه الدية في ثلاث سنين، مبدؤها من حين القتل أو الجرح فتودى عند انسلاخ كل سنة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|