أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2016
![]() |
مفهوم كل من اللفظين في اللغة بيّن وقد كثر استعمالهما في باب الحج في بعض مصاديق معناهما اللغوي بل الظاهر صيرورتهما فيه مصطلحا شرعيا وفقهيا مع قيود خاصة، فالتقصير عبارة عن قص شيء من الظفر أو شيء من شعر الرأس أو اللحية مثلا بقصد التقرب إلى اللّه تعالى مع حفظ سائر شروط العبادة من الإخلاص ونحوه، كما ان الحلق عبارة عن حلق الرأس بمقدار صدق ذلك كذلك، وكل منهما ركن في النسك التي جعل جزء منها من حج أو عمرة كما أن كلا منهما محلل عما حرّمه الإحرام كالتسليم في الصلاة المحلل عما حرّمه التكبير.
وبما ذكر يعلم انه قد رتب في الشرع على كل منهما حكم تكليفي وهو الوجوب أو الاستحباب الضمني المتحقق في ضمن الحكم المتعلق بالمجموع، ووضعي وهو سببيته للتحليل عما حرّمه الإحرام، أما في العمرة فعن جميعه وأما في الحج فعن غير الطيب والنساء.
ثم إنهما يختلفان في الحكم حسب اختلاف انتسابهما إلى النسكين العمرة والحج، فالتقصير متعين في إحرام العمرة ولا يجزي فيه الحلق بل قد يكون الحلق فيه محرما، والحلق متعين في إحرام الحج وقد يجزي غيره أيضا في الجملة ولكل من العنوانين فروع ذكرها الأصحاب في المفصّلات فراجع.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|