أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
385
التاريخ: 22-9-2016
178
التاريخ: 22-9-2016
150
التاريخ: 22-9-2016
417
|
الإيلاء في اللغة الحلف يقال آلى يولي إيلاء وأليّة حلف، وجمع أليّة ألايا كعطية وعطايا، وفي المفردات ألوت في الأمر قصرت فيه، وحقيقة الإيلاء والأليّة الحلف المقتضي لتقصير في الأمر الذي يحلف عليه، وجعل الإيلاء في الشرع للحلف المانع من جماع المرأة ،انتهى.
وكيف كان الإيلاء في اصطلاح الشرع والفقهاء عبارة عن حلف خاص مقيد بقيود ، وهو حلف الزوج على ترك وطء زوجته الدائمة المدخول بها قبلا أبدا أو في زمان زائد على أربعة أشهر للإضرار بها، فالقيود المضافة إلى المعنى اللغوي سبعة، فلو حلف غير الزوج كمالك الأمة، أو حلف الزوج على ترك التكلم معها مثلا دون الوطء، أو على ترك وطء المنقطعة أو غير المدخول بها، أو على ترك الوطء دبرا، أو على تركه شهرا أو شهرين، أو على تركه أزيد من أربعة أشهر لعذر من مرض ونحوه، لا يكون إيلاء ولا يترتب عليه حكمه، نعم هو يمين مطلق ينفذ مع تحقق شرائطه.
ثم انه يفترق هذا الحلف عن غيره بأمور، الأول أنه ينعقد مع حرمة متعلّقه لانه حلف على ترك الواجب، الثاني أنه يجوز للزوج المبادرة إلى حنث هذا الحلف قبل تمام الأربعة أشهر بالرجوع والوطء ويكفّر لحنث النذر، الثالث أنه يجب عليه الحنث بعد تمام الأربعة أشهر لوجوب الوطء فإذا وطئ كفر للحنث، الرابع لو طلقها قبل انقضاء المدة أو بعده زال حكم الزوجية وسقطت الرجوع والكفارة، وأما المرأة فلها أن تصبر أبدا ولا تطالبه، ولها أن تطالبه وترفع أمره إلى الحاكم فيجبره على أحد الأمرين تخييرا.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
نشر مظاهر الفرح في مرقد أبي الفضل العباس بذكرى ولادة السيدة زينب (عليهما السلام)
|
|
|