المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Moore Neighborhood
22-8-2021
حيرة المقاتلين المسلمين بعد مقتل القادة
21-6-2017
نقطة الموت الحراري Thermal Death Point
3-7-2020
المواد الهدروكربونية المتعددة الحلقات العطرية(Polyaromatic hydrocarbons)
2023-12-24
نظرة في القراءات
10-10-2014
البرنس ألبرت زوج الملكة فكتوريا.
2023-09-22


الصلاة و الذكر  
  
1133   02:49 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏221- 223.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2023 1294
التاريخ: 22-9-2016 914
التاريخ: 21-9-2016 745
التاريخ: 22-6-2017 2106

قال اللّه عزّ و جلّ : {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون : 2] , و قال : {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون : 4، 5] , ذمهم على الغفلة عنها مع كونهم مصلّين لا لأنّهم سهوا عنها و تركوها ، و قال سبحانه : {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه : 14] , و قال : {وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف : 205] , و قال : {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} [النساء : 43] فيه تنبيه على سكر الدنيا إذ بين فيه العلة.

و قال النبيّ (صلى الله عليه واله): «من صلى ركعتين لم يحدث فيهما نفسه بشي‏ء من الدّنيا غفر له ما تقدم من ذنبه»(1).

و قال : «إنما الصّلاة تمسكن‏(2) , و تواضع و تضرّع و تياس  و تندم و تقنع تمدّ يديك و تقول : اللهم ، فمن لم يفعل فهي خداج‏(3)»(4).

و قال : «إذا صليت صلاة فريضة فصل لوقتها صلاة مودّع تخاف أن لا تعود فيها و قال (صلى الله عليه واله): لا ينظر اللّه إلى صلاة لا يحضر الرجل فيها قلبه مع بدنه»(5).

و عن الصادق (عليه السلام): «من قبل اللّه منه صلاة واحدة لم يعذّبه ، و من قبل منه حسنة لم يعذّبه»(6).

و روى أن إبراهيم الخليل «كان يسمع تأوّهه على حدّ ميل ، و كان في صلاته يسمع له أزيز كأزيز المرجل‏(7)، و كذلك كان يسمع من صدر سيّدنا رسول اللّه (صلى الله عليه واله) مثل ذلك»(8).

و قال بعض أزواجه كان النبيّ (صلى الله عليه واله) «يحدّثنا و نحدثه فاذا حضرت الصّلاة فكانه لم يعرفنا و لم نعرفه»(9) , و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) «إذا أخذ في الوضوء يتغيّر وجهه من خيفة اللّه»(10)، و كان (عليه السلام): «إذا حضر وقت للصّلاة يتزلزل و يتلون فقيل له ما لك يا أمير المؤمنين؟ , فيقول : جاء وقت أمانة عرضها اللّه على السّماوات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها»(11).

و كانت فاطمة (عليه السلام) «تنهج‏(12) , في الصّلاة من خيفة اللّه»(13) , و كان الحسن (عليه السلام) «إذا فرغ من وضوئه تغيّر لونه فقيل له في ذلك ، فقال : حق على من أراد أن يدخل على ذي العرش أن يتغيّر لونه  و روى مثل هذا عن السّجاد (عليه السلام)»(14).

و عنه (عليه السلام) «انه كان إذا توضّا اصفّر لونه فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟   فيقول : أتدرون بين يدي من اريد أن أقوم»(15) , قيل و رأيته (عليه السلام) «يصلي فسقط رداؤه عن منكبه فلم يسوّه حتّى فرغ من صلاته فسألته عن ذلك ، فقال : ويحك أتدري بين يدي من كنت إن العبد لا يقبل منه صلاة إلا ما أقبل فيها ، فقلت : جعلت فداك هلكنا ، قال : كلا إنّ اللّه يتم ذلك بالنوافل»(16).

وعن الصّادق (عليه السلام) قال : كان عليّ بن الحسين (عليه السلام) «إذا قام إلى الصّلاة تغيّر لونه ، و إذا

سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقا»(17).

وعنه (عليه السلام): «كان أبي يقول : كان عليّ بن الحسين (عليه السلام) إذا قام إلى الصّلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه إلا ما حركت الريح منه»(18).

و عنه (عليه السلام): «انه سئل عن حال لحقته في الصّلاة حتّى خرّ مغشيا عليه ، فلمّا أفاق قيل له في ذلك  فقال : ما زلت اردّد هده الآية على قلبي حتّى سمعتها من المتكلم بها ، فلم يثبت جسمي لمعاينة قدرته»(19)، قيل : و كان لسان الامام (عليه السلام) في تلك الحال كشجرة طور حين قالت إني أنا اللّه و عنه (عليه السلام): «لا يجتمع الرّغبة و الرّهبة في قلب إلا وجبت له الجنّة ، فاذا صليت فأقبل بوجهك على اللّه عزّ و جلّ فانه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه على اللّه في صلاته و دعائه إلا أقبل اللّه عليه بقلوب المؤمنين و أيّده مع مودّتهم اياه بالجنّة»(20).

و عن الباقر (عليه السلام) قال: «إن العبد ليرفع له من صلاته نصفها و ثلثها و ربعها و خمسها فما يرفع له إلا ما أقبل عليها بقلبه و إنّما امروا بالنّوافل ليتم لهم ما نقصوا من الفريضة»(21).

_____________________

1- العوالي : ج 1 ص 322 و احياء علوم الدين: ج 5 ص 171.

2- تمسكن : خضع و أخبث م.

3- اي نقصان يقال : خدّجت الدابة: القت ولدها ناقص الخلق او قبل تمام الايام.

4- احياء علوم الدين : ج 1 ص 135 و ج 5 ص 171.

5- احياء علوم الدين : ج 1 ص 135

6- الكافي : ج 3 ص 266.

7- الازيز صوت الرعد و صوت غليان القدر، و المرجل قدر من نحاس أو من حجر.

8- عدة الداعي : ص 151.

9- احياء علوم الدين: ج 1 ص 135 و 146 و عدة الداعي: ص 152.

10- عدة الداعي : ص 151.

11- احياء علوم الدين: ج 1 ص 136 و في بيان التنزيل كما عن البحار: ج 81 ص 256.

12- النهج محركة تتابع النفس.

13- عدة الداعي : ص 151.

14- عدة الداعي : ص 151.

15- احياء علوم الدين: ج 1 ص 136 و مثله في اعلام الورى ص 255 عن علي بن الحسين (عليه السلام) اذا توضأ اصفر لونه فقيل له : ما هذا الذي يغشاك : فقال : اتدري لمن أتأهب للقيام بين يديه.

16- العلل : ص 232 و انظر البحار ج 81 ص 237.

17- الكافي : ج 3 ص 300 و فلاح السائل ص 117.

18- الكافي : ج 3 ص 300 و فلاح السائل ص 161.

19- فلاح السائل : ص 107.

20- عن أسرار الصلاة كما عن البحار ج 81 ص 260.

21- الكافي : ج 3 ص 363 , و علل الشرائع ص 328.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.