المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



محمد بن مسلم الطائفيّ  
  
4263   02:17 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2017 4517
التاريخ: 7-8-2017 2200
التاريخ: 12-10-2017 1638
التاريخ: 5-11-2017 1667

اسمه :

محمد بن مسلم بن رباح الثقفي، الطائفي، الفقيه أبو جعفر الكوفي، المعروف بالاَوقص الطحان، الاَعور(80 ـ 150 هـ).

قال الامام فيه:

ـ عن عبد اللّه بن يعفور أنّه قال: قلت لاَبي عبد اللّه - عليه السّلام- : إنّه ليس كل ساعة ألقاك، ولا يمكن القدوم، ويجيئ الرجل من أصحابنا فيسألني وليس  عندي كل ما يسألني عنه، قال: «فما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي فإنّه قد سمع من أبي وكان عنده وجيهاً».

ـ قال الاِمام الصادق - عليه السّلام- : زرارة بن أعين، ومحمد بن مسلم، وبُريد العجلي، والاَحول أحبّ الناس إليّ أحياءً وأمواتاً.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " محمد بن مسلم بن رياح ، أبو جعفر الاوقص الطحان ، مولى ثقيف الاعور : وجه أصحابنا بالكوفة ، فقيه ، ورع ، صحب أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما السلام ، وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) : من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن مسلم الثقفي الطحان ، طائفي وكان أعور " . و ( أخرى ) : في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن مسلم بن رباح ( رياح ) الثقفي ، أبو جعفر الطحان الاعور ، أسند عنه ، قصير حداج ، وروى عنهما ، وأروى الناس ، منه العلاء بن رزين القلاء . مات سنة خمسين ومائة وله نحو من سبعين سنة " . و ( ثالثة ) : من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن مسلم الطحان ، لقي أبا عبدالله عليه السلام " .

ـ عده البرقي ( تارة ) : من أصحاب الباقر ع(ليه السلام) ، قائلا : " محمد بن مسلم الثقفي طائفي " .و ( أخرى ) : من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " أبو محمد محمد بن مسلم بن رياح ، ثم الثقفي الطائفي ، ثم انتقل إلى الكوفة ، عربي ، والعامة تروي عنه وكان منا ؟ ، وأنس الراوي يروي عنه " .

ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء ، والاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم . ( إلخ ) .

نبذه من حياته :

كان أحد أئمة العلم في الاِسلام، وأحد وجوه الشيعة بالكوفة، اختصّ بالإمامين أبي جعفر الباقر، وأبي عبد اللّه الصادق - عليهما السّلام- ، وروى الشيء الكثير من علومهما. وكان محدثاً، فقيهاً، ورعاً، ورد مدحه في روايات صحيحة عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، كما أجمعت الشيعة على تصديقه وتصحيح ما صحّ عنه. وهو أحد الفقهاء الاَعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام، كما وقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت - عليهم السّلام- في الكتب الاَربعة، تبلغ ألفين ومائتين وسبعة وسبعين مورداً. رُوي أنّ ابن أبي ليلى لما ردّ شهادة محمد بن مسلم أرسل الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، مَن يسأل ابن أبي ليلى عن مسائل يعجز عن حلّها، وقال: قل له إذا عجز عن ذلك: يقول جعفر بن محمد: ما حملك على أن رددت شهادة رجل أعرف منك بأحكام اللّه وسنّة رسوله، فلما صار الرجل إليه وسأله فلم يجب وبلغه قول الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، قال ابن أبي ليلى: من هو؟ قال: هو محمد بن مسلم الثقفي، فلم يرد شهادته بعدها ، ثم إن الكشي ذكر في ترجمته عدة روايات ، وهي على طوائف : الاولى :ما ليس فيها مدح ولا قدح ، والثانية : عدة روايات مادحة ،والثالثة : عدة ورايات ذامة .

أما الطائفة الاولى فهي :

" حدثني محمد بن مسعود ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، يقول : كان محمد بن مسلم الثقفي كوفيا ، وكان أعور طحانا " .

" حدثني حمدويه ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن محمد بن مسلم ، قال : إني لنائم ذات ليلة على السطح إذ طرق الباب طارق ، فقلت : من هذا ؟ فقال : شريك رحمك الله ، فأشرفت فإذا امرأة ، فقالت لي : بنت عروس ضربها الطلق ، فما زالت تطلق حتى ماتت ، والولد يتحرك في بطنها ويذهب ويجئ ، فما أصنع ؟ فقلت : يا أمة الله ، سئل محمد بن علي بن الحسين الباقر عليه السلام عن مثل ذلك فقال : يشق بطن الميت ويستخرج الولد ، يا أمة الله افعلي مثل ذلك ، أنا يا أمة الله رجل في ستر ، من وجهك إلي ؟ قال : قالت لي : رحمك الله ، جئت إلى أبي حنيفة صاحب الرأي ، فقال لي : ما عندي في هذا شيء ، ولكن عليك بمحمد بن مسلم الثقفي ، فإنه يخبر فما ( فمهما ) أفتاك به من شيء ، فعودي إبي فأعلمينيه فقلت لها : امضي بسلام ، فلما كان الغد ، خرجت إلى المسجد وأبو حنيفة يسأل عنها أصحابه ، فتنحنحت ، فقال : اللهم غفرا دعنا نعيش " .

الطائفة الثانية : عدة روايات وهي :

1 - " حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن محمد الحجال ، عن العلاء بن رزين ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إنه ليس كل ساعة ألقاك ويمكن القدوم ، ويجئ الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كلما يسألني عنه ، قال : فما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي ، فإنه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها " .

" حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، قال : شهد أبو كريبة الازدي ، ومحمد بن مسلم الثقفي عند شريك بشهادة ، وهو قاضي ، فنظر في وجههما مليا ، ثم قال : جعفريان فاطميان ، فبكيا ، فقال لهما : ما يبكيكما ؟ قالا له : نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن يكونا من اخوانهم لما يرون من سخف ورعنا ، ونسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن يكونوا من شيعته ، فإن تفضل وقبلنا ، فله المن علينا والفضل فينا ، فتبسم شريك ، ثم قال : إذا كانت الرجال فلتكن أمثالكما ( أمثالكم ) ، يا وليد اخبرهما ( اجزهما ) هذه المرة ، قال : فحججنا فخبرنا أبا عبدالله عليه السلام بالقصة ، فقال : ما لشريك شركه الله يوم القيامة بشراكين من نار " .

" حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني عبدالله بن محمد بن خالد   الطيالسي ، عن أبيه ، قال : كان محمد بن مسلم من أهل الكوفة يدخل على أبي جعفر عليه السلام ، فقال أبو جعفر : بشر المخبتين ، وكان محمد بن مسلم رجلا موسرا جليلا ، فقال أبو جعفر عليه السلام : تواضع ، قال : فأخذ قوصرة من تمر فوضعها على باب المسجد وجعل يبيع التمر ، فجاء قومه فقالوا : فضحتنا ، فقال : أمرني مولاي بشيء فلا أبرح حتى أبيع هذه القوصرة ، فقالوا : أما إذا أبيت إلا هذا ، فاقعد في الطحانين ، ثم أسلموا إليه رحا فقعد على بابه وجعل يطحن " .

" قال محمد بن مسعود : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن عبدالله بن أحمد الرازي ، عن بكر بن صالح ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : أقام محمد بن مسلم بالمدينة أربع سنين يدخل على أبي جعفر عليه السلام يسأله ، ثم كان يدخل على جعفر بن محمد ، قال أبو أحمد : فسمعت عبدالرحمان بن الحجاج ، وحماد بن عثمان يقولان : ما كان أحد من الشيعة أفقه من محمد بن مسلم ، قال : فقال محمد بن مسلم : سمعت من أبي جعفر عليه السلام ثلاثين ألف حديث ، ثم لقيت جعفرا ابنه فسمعت منه - أو قال سألته عن ستة عشر ألف حديث - أو قال مسألة " .

والروايات في مدح محمد بن مسلم ، وجلالة شأنه ، وعظم مقامه متضافرة مستفيضة ، تقدمت هذه الروايات في ترجمة بريد بن معاوية ، وزرارة بن أعين ، وليث بن البختري ، ومحمد بن علي بن النعمان الاحول ، وفيها الصحاح : منها : صحيحة سليمان بن خالد الاقطع ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ما أجد أحد أحيا ذكرنا ، وأحاديث أبي ، إلا زرارة ، وأبو بصير ليث   المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وبريد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفاظ الدين ، وأمناء أبي ، على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا ، والسابقون في الآخرة . ومنها : صحيحة جميل بن دراج ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : بشر المخبتين بالجنة ، بريد بن معاوية العجلي ، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء ، أمناء الله على حلاله وحرامه ،

لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست .

ومنها : صحيحة البقباق ، عن أيي عبدالله عليه السلام ، أنه قال : أربعة أحب الناس إلي أحياء وأمواتا : بريد بن معاوية العجلي ، وزرارة بن أعين ، ومحمد بن مسلم ، وأبو جعفر الاحول .

وأما الطائفة الثالثة : فهي عدة روايات ، منها :

قال الكشي: " حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام إن امرأتي تقول بقول زرارة ، ومحمد ابن مسلم في الاستطاعة ، وترى رأيهما ، فقال : ما للنساء وللرأي ، والقول لهما أنهما ليس بشيء في ولايتي ، قال : فجئت إلى امرأتي فحدثتها ، فرجعت عن هذا القول " . وهذه الرواية ضعيفة ، بجبرئيل بن أحمد .

" حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عيسى بن سليمان ، وعدة ، عن مفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لعن الله محمد بن مسلم كان يقول : إن الله لا يعلم الشيء حتى يكون " . وهذه الرواية أيضا ضعيفة بجبرئيل بن أحمد ، ومفضل بن عمر . وهناك رواية أخرى في ذم محمد بن مسلم في سندها جبرئيل بن أحمد ،  تقدمت في إسماعيل بن جابر الجعفي ، ولو صحت أسانيد هذه الروايات لم يعتد  بها ، في قبال الروايات المستفيضة المتقدمة ، وقد أسبقنا في ترجمة زرارة ، ما دل من الروايات أن المعصوم سلام الله عليه ربما كان يصدر منه ذم أصحابه حفظا لهم .

أثاره :

له كتاب يسمّى الاَربعمائة مسألة في أبواب الحلال والحرام.

وفاته :

توفّي محمد بن مسلم سنة مائة وخمسين، وهو ابن نحو سبعين عاماً.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11807، وموسوعة طبقات الفقهاء ج521/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)