أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2017
1891
التاريخ: 24-12-2016
1593
التاريخ: 21-7-2017
1852
التاريخ: 28-9-2020
1277
|
اسمه :
مالك بن عطية البجلي، الاَحمَسي أبو الحسين الكوفي(... ـ كان حياً حدود 165 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " مالك بن عطية الاحمسي : أبو الحسين البجلي ، الكوفي :ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب السجاد (عليه السلام )، قائلا : " مالك ابن عطية " . و ( أخرى ) في أصحاب الباقر (عليه السلام )، مقتصرا بالعنوان .و ( ثالثة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام )، قائلا : " مالك بن عطية البجلي الكوفي الاحمسي " .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " مالك بن عطية الاحمسي " .
نبذه من حياته :
كان ثقة، عظيم الولاء لأهل البيت - عليهم السّلام- ، حتى انّه كان يخشى الاِثم في قوله ـ حين يُسأل عن نسبه ـ إنّه من بجيلة، ولم يقل إنّه مولى لبني هاشم. وقد أخذ مالك بن عطية العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- وروى عنه، ووقع في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ سبعة وتسعين مورداً . وقال الكشي: " قال محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسن عن أبي ناب الدغشي ، قال : هو الحسن بن عطية ، وعلي بن عطية ، ومالك بن عطية إخوة كوفيون ، وليسوا بالاحمسية ، فإن في الحديث مالك الاحمسي ، والاحمس بطن من بجيلة " .
روى محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد وعدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إني رجل من بجيلة وأنا أدين الله عزوجل بأنكم موالي ، وقد يسألني من لا يعرفني فيقول لي : ممن الرجل ؟ فأقول له : أنا رجل من العرب ، ثم من بجيلة ، فعلي في هذا إثم ، حيث لم أقل إني مولى لبني هاشم ؟ فقال : لا ، أليس قلبك وهواك منعقدا على أنك من موالينا ؟ فقلت : بلى والله ، فقال : ليس عليك في أن تقول أنا من العرب ، إنما أنت من العرب في النسب.
قال السيد الخوئي : بقي هنا أمران :
أحدهما : أن من عنونه الشيخ في الفهرست هو الاحمسي البجلي الذي عنونه النجاشي ، فإنه صاحب كتاب ، وكذلك من عده في أصحاب السجاد والباقر عليهما السلام ، وإن كان قد أطلقه ، وكذا روى الصدوق ، عن مالك بن عطية ، عدة روايات في الفقيه مطلقة ، وفي المشيخة في طريقه إلى يونس بن عمار وثوير بن أبي فاختة ، ولكن قيده بالأحمسي في طريقه إلى معروف بن خربوذ ، فيعلم منه أن المراد من المطلق هو الاحمسي . فعلى هذا كل ما أطلق في الروايات هو مالك بن عطية الاحمسي الثقة ، فإن مالك بن عطية الدغشي الكوفي لم يثبت كونه راويا ، على ما مر عن علي بن الحسن بن فضال ، ثم على فرض تسليم رواية له ، يحمل المطلق مالم يكن قرينة في البين على مالك بن عطية الاحمسي ، فإنه المعروف وصاحب الكتاب .
الثاني : أن الظاهر من كلام النجاشي إنه لم يرو عن غير الصادق عليه السلام ، ولكن ظاهر كلام الشيخ أنه روى عن السجاد والباقر عليهما السلام أيضا .
أثاره:
له كتاب يرويه جماعة منهم عبيس بن هشام.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9839، وموسوعة طبقات الفقهاء ج477/2.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|