المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05



مالك بن عطية  
  
2541   04:37 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 1397
التاريخ: 28-9-2017 2100
التاريخ: 29-7-2017 1751
التاريخ: 23-9-2020 3420

اسمه :

مالك بن عطية البجلي، الاَحمَسي  أبو الحسين الكوفي(... ـ كان حياً حدود 165 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " مالك بن عطية الاحمسي : أبو الحسين البجلي ، الكوفي :ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله ( تارة ) من أصحاب السجاد (عليه السلام )، قائلا : " مالك ابن عطية " . و ( أخرى ) في أصحاب الباقر (عليه السلام )، مقتصرا بالعنوان .و ( ثالثة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام )، قائلا : " مالك بن عطية البجلي الكوفي الاحمسي " .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " مالك بن عطية الاحمسي " .

نبذه من حياته :

كان ثقة، عظيم الولاء لأهل البيت - عليهم السّلام- ، حتى انّه كان يخشى الاِثم في قوله ـ حين يُسأل عن نسبه ـ إنّه من بجيلة، ولم يقل إنّه مولى لبني هاشم. وقد أخذ مالك بن عطية العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- وروى عنه، ووقع في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ سبعة وتسعين مورداً . وقال الكشي: " قال محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسن عن أبي ناب الدغشي ، قال : هو الحسن بن عطية ، وعلي بن عطية ، ومالك بن عطية إخوة كوفيون ، وليسوا بالاحمسية ، فإن في الحديث مالك الاحمسي ، والاحمس بطن من بجيلة " .

روى محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد وعدة من

أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إني رجل من بجيلة وأنا أدين الله عزوجل بأنكم موالي ، وقد يسألني من لا يعرفني فيقول لي : ممن الرجل ؟ فأقول له : أنا رجل من العرب ، ثم من بجيلة ، فعلي في هذا إثم ، حيث لم أقل إني مولى لبني هاشم ؟ فقال : لا ، أليس قلبك وهواك منعقدا على أنك من موالينا ؟ فقلت : بلى والله ، فقال : ليس عليك في أن تقول أنا من العرب ، إنما أنت من العرب في النسب.

قال السيد الخوئي : بقي هنا أمران :

أحدهما : أن من عنونه الشيخ في الفهرست هو الاحمسي البجلي الذي عنونه النجاشي ، فإنه صاحب كتاب ، وكذلك من عده في أصحاب السجاد والباقر عليهما السلام ، وإن كان قد أطلقه ، وكذا روى الصدوق ، عن مالك بن عطية ، عدة روايات في الفقيه مطلقة ، وفي المشيخة في طريقه إلى يونس بن عمار وثوير بن أبي فاختة ، ولكن قيده بالأحمسي في طريقه إلى معروف بن خربوذ ، فيعلم منه أن المراد من المطلق هو الاحمسي . فعلى هذا كل ما أطلق في الروايات هو مالك بن عطية الاحمسي الثقة ، فإن مالك بن عطية الدغشي الكوفي لم يثبت كونه راويا ، على ما مر عن علي بن الحسن بن فضال ، ثم على فرض تسليم رواية له ، يحمل المطلق مالم يكن قرينة في البين على مالك بن عطية الاحمسي ، فإنه المعروف وصاحب الكتاب .

الثاني : أن الظاهر من كلام النجاشي إنه لم يرو عن غير الصادق عليه السلام ، ولكن ظاهر كلام الشيخ أنه روى عن السجاد والباقر عليهما السلام أيضا .

أثاره:

له كتاب يرويه جماعة منهم عبيس بن هشام.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9839، وموسوعة طبقات الفقهاء ج477/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)