المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Demonstrative Pronoun
18-5-2021
أسرار المدير الناجح
2023-12-27
بليحاء بيضاء، ذيل الخروف Reseda alba
2-9-2019
الجراد الصحراوي (الجراد المهاجر)
5-4-2018
الانسيابية flowability
8-5-2019
اللاحده في الصورة UnSharp Mask
5-1-2022


فَضَالة بن أيّوب  
  
3020   04:31 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

فَضَالة بن أيّوب الاَزديّ، نزيل الاَهواز(... ـ كان حياً بعد 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " فضالة بن أيوب الازدي : عربي صميم ، سكن الاهواز ، روى عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وكان ثقة في حديثه ، مستقيما في دينه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام)  ، قائلا : " فضالة ابن أيوب الازدي ، ثقة " . و ( أخرى ) في أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " فضالة بن أيوب ، عربي ، أزدي " . و ( ثالثة ) فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " فضالة بن أيوب ، روى عنه الحسين بن سعيد " .

ـ عده البرقي في أصحاب الكاظم (عليه السلام) .

نبذه من حياته :

كان محدثاً جليلاً، ثقة في الحديث، فقيهاً، حاملاً لفقه وحديث أهل البيت (عليهم السلام) ،وقد عُدَّ من أصحاب الاِمامين موسى الكاظم وعلي الرضا - عليهما السّلام- ، وروى عن موسى - عليه السّلام-  ، حيث وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم - عليهم السّلام- ، تبلغ ألفاً وثلاثمائة وسبعة عشر مورداً  وهو ـ في قولٍ ـ أحد الفقهاء من أصحاب الاِمامين الكاظم والرضا (عليهما السلام) ، الذين أجمعت الطائفة على تصديقهم، والاِقرار لهم بالفقه والعلم. روى الشيخ الكليني بسنده عن فضالة، عن رفاعة وروى الشيخ الطوسي بسنده عن فضالة عن ابن بكير عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر – (عليه السّلام)، وطريق الصدوق إليه صحيح ، غير أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة . ولم يذكر الشيخ له طريقا إلى فضالة في المشيخة ، ولكن الاردبيلي سها قلمه فذكر أن طريقه إليه صحيح في المشيخة . بقي هنا أمور :

الاول : أنه قد ذكر النجاشي إنكار الحسين بن يزيد : رواية الحسين بن سعيد عن فضالة ، ولكنه لم يرتضه ، وذكر أن كتاب فضالة رواه الحسين بن سعيد .

قال السيد الخوئي : تقدم في ترجمة الحسن بن سعيد بطلان كلام الحسين بن يزيد ، ونزيدك هنا إنا عددنا روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في الكتب الاربعة فبلغ حدود تسعمائة واثنين وعشرين موردا .

الامر الثاني : أنه ذكر الشيخ رواية أحمد بن أبي عبدالله كتاب فضالة عنه ، واستظهر بعضهم سقوط الواسطة ، فإن أحمد بن أبي عبدالله يروي عن أبيه عن فضالة في عشرين موردا ، كما يظهر من الطبقات .

قال السيد الخوئي : رواية أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه عن فضالة ، لا تنافي روايته عنه  بكتابه بلا واسطة . فقد روى أحمد بن محمد عنه بلا واسطة . التهذيب : الجزء 4 ، باب زكاة أموال الاطفال ، الحديث 61 ، والجزء 6 ، باب الديون ، الحديث 395 و 397 . والظاهر أن أحمد بن محمد هنا هو أحمد بن أبي عبدالله .

الثالث : أن النجاشي ذكر أن فضالة روى عن موسى بن جعفر ، لكنا لم نظفر بروايته عنه ، ولا عن الرضا عليهما السلام ، والظاهر أنه لأجل ذلك ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، ومع ذلك فقد عده في أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام ، ولعله أراد بذلك روايته عنهما مع الواسطة ، والله العالم .

الرابع : أن النجاشي ذكر أن كتاب فضالة رواه الحسن بن مهزيار ، والظاهر أنه من سهو القلم ، والصحيح أن الحسن رواه عن أخيه علي بن مهزيار ، عن فضالة ، وذلك لأجل أنه لم توجد رواية في الكتب الاربعة رواها الحسن بن مهزيار ، عن فضالة ، ولكن علي بن مهزيار ، قد أكثر الرواية عنه في الكتب الاربعة ، فروى عنه بعنوان فضالة في اثنين وأربعين موردا ، وبعنوان فضالة بن أيوب في خمسة وخمسين موردا .

وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة وسبعة عشر موردا .

أثاره :

صنّف فضالة كتاب الصلاة الذي يرويه عنه الحسين بن سعيد وكتاب النوادر الذي يرويه عنه الحسن بن مهزيار .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9347، وموسوعة طبقات الفقهاء ج443/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)