المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Relativistic Rocket
13-7-2016
اصحاب الشمال وعذاب جهنم واهوالها
8-11-2014
مظاهر التصحر ـ تدني خصوبة التربة
2-12-2020
Presence/absence method for presumptive pathogenic Yersinia enterocolitica in foods
13-3-2016
حسين بن علي العاملي الكركي
17-7-2016
أخطر مصادر الشرّ والفساد
25-11-2014


الحضارة العالمية  
  
3661   09:23 صباحاً   التاريخ:
المؤلف : د. احمد محمد عوف
الكتاب أو المصدر : موسوعة حضارة العالم
الجزء والصفحة : ص 2- 3
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

أن أي حضارة مهما تفردت أو تنوعت فهي كلها بزغت تحت سقف سماء الكرة الأرضية حيث نعيش في عالم واحد. والكل فيه مشاركون. فالحضارة العالمية هي إمتزاج حضاري خلال العصور والدهور كحلقات بنائية حضارية متصلة يكمل بعضها بعضا رغم شتاتها الجغرافي وتعدد منابتها . فالإنسان إكتشف النار وصنع الفخار المشوي ليظل باقيا طوال الأزمان .كما صنع آلاته وأدواته وزرع أرضه ليوفي الحاجة الحياتية وللتتوافق مع طبيعة هذه الحياة ولتسهيل طرق العيش له. وهذا تحقق من خلال طبيعة البشر في الإيداع وميولهم للتطور. فهؤلاء البشر صنعوا هذه الحضارة بالمشاركة الجماعية حيث قامت الحضارات التاريخية الكبرى علي أكتاف العبيد حيث أقاموا صروح الأوابد الكبرى التي مازالت ماثلة أمامنا . ومن خلال ما خلفه الإنسان في مسيرته وكينونته في الزمان والمكان ترك من بعده آثاره لتحكي لنا تاريخ الأمم والشعوب التي غبرت في دهاليز الزمن. وكانت رسالات تركوها وراءهم لنتعرف من خلال ما تركوه أو خلفوه علي حياتهم وسبل معيشتهم وتاريخهم . حتي الإنسان البدائي في فجر البشرية ترك أدواته وآلاته الحجرية التي مازالت آثارها بيننا حتي اليوم . وهذه الآثار الحجرية وغيرها من الرسومات الجدارية فوق جدران الكهوف ونقوشات الصخور في عصر ما قبل التاريخ الإنساني تحكي لنا قصة الإنسان في عالمه القديم حيث صور العالم من حوله بصدق . وهذا يدل علي أن الإنسان فنان بطبعه وصانع بعقله . وكل الحضارات القديمة عبدت الشمس , لآنها كانت مصدر الضوء والدفء. وكل البشر الأوائل عاشوا بالكهوف للوقاية من البرد والحر ولتوقي الحيوانات المفترسة . وانطلق الإنسان الأول من أفريقيا علي أقدامه ليكتشف العالم من حوله. وكان يحمل معه لغته وحضارته. واخترع الكتابة ليسجل الحوادث التي كانت تلم به للأجيال القادمة. فالاختراعات كانت لضرورة حياتية أو تعاملية أو للاستغناء عن القوة الحيوية في حياته بقدر الإمكان . فاخترع الآلة .من هنا كان الإمتزاج الحضاري سمة الإنسان وعرف من خلال هذا أنه لا يوجد من يعيش لنفسه فقط . فكون مجتماعاته التي تنوعت فيها الأعمال والمهام . فظهرت المدن والقري وتخلي عن سكني الكهوف والأكواخ, وأخذ يبني بيته من الحجارة والطوب اللبن كلما حل في مجتمع جديد. من هنا عرف البناء وعرف الإستقرار المكاني .ولاحظ أن ثمة قوي أقوي منه كالشمس والرياح والبراكين وغيرها. وهذه القوي كانت تؤرقه وتتهدده . فعبدها تقية من شرورها ومضارها .فبني لها المعابد ليعبدها ويقدم القرابين لإرضائها. وصاغ حولها أساطيره التي تواردت إلينا حيث مزج فيها بين الخيال والواقع ولاسيما وأنه لايعرف لها تفسيرا . فعلم الأساطير من أقدم العلوم ويقوم علي العلة والسببية و ربطهما بخياله الجامح. والحضارة السائدة والمعاصرة حاليا هي نتاج تراكمات تكوينية وتكميلية وبنائية لحضارات وثقافات الشعوب, وكلها تشكل ميراثا عالميا للإنسانية جمعاء. وهذا ما جعل علماء الآثار والحضارات والجيولوجيا يتكاتفون للكشف عن السجلات الزمنية لحقب الأرض وتاريخها الجيولوجي والبحث والتحري عن الحضارات المغمورة والآثار المطمورة فوق اليابسة وتحت الماء وطبقات الجليد وبين طبقات الصخور والجبال القائمة في شتي أنحاء العالم حاملين معهم أجهزتهم التنقيبية والإستشعارية والإستكشافية لمكنونات الأرض والمحيطات . ومما أسهم في تحقيق الإنجازات الضخمة تطور الأجهزة وأساليب البحث. ويواكب هؤلاء العلماء علماء التاريخ ليصيغوا مادتهم ويؤرخوا هذه الحضارات ويسجلوا أزمانها الموغلة في القدم و يتعرفوا من خلالها على أصل الإنسان وتطوره ونشأة الأرض والحياة فوقها .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).