المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Activity
5-9-2017
إنشاء بستان الخوخ
2023-05-22
صغرى سراية الحكم من الطبيعي الى الفرد
4-9-2016
هل ان تكليف الشكر لله تعالى تكليف بما لا يطاق ؟
14-3-2022
ثوابت المطاوعة compliance constants
25-5-2018
أنواع السياحة- السياحة الدينية
14-1-2018


ضريس بن عبد الملك  
  
3142   10:45 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2017 1991
التاريخ: 17-10-2017 2391
التاريخ: 22-10-2017 2161
التاريخ: 8-9-2016 1628

اسمه :

ضريس بن عبد الملك ابن أعين الشيباني، أبو عمارة الكُناسي  ابن أخ زرارة. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : ضريس بن أعين = ضريس بن عبدالملك (... ـ ...).

اقوال العلماء فيه :

ـ قال السيد الخوئي :ابن أعين الشيباني الكوفي ، أبو عمارة وأخوه علي ، من أصحاب الصادق ( عليه السلام ).

ـ عده البرقي من أصحاب الباقر والصادق ( عليهما السلام ) .

ـ قال الكشي  ضريس بن عبدالملك بن أعين الشيباني : " حمدويه ، قال : سمعت أشياخي يقولون : ضريس إنما سمي بالكناسي لان تجارته بالكناسة ، وكان تحته بنت حمران ، وهو خير ، فاضل ، ثقة " .

نبذه من حياته :

كان خيّراً، فاضلاً، ثقةً ،صحب الاِمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام- ، فأخذ عنهما الفقه والحديث وغير ذلك، وروى عنهما أربعة وستين مورداً. وقال الكشي في ترجمة عبدالملك بن أعين: " حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، قال : قال أبوعبدالله ( عليه السلام ) لعبد الملك بن أعين : كيف سميت ابنك ضريسا ؟ فقال : كيف سماك أبوك جعفرا ! قال : إن جعفرا نهر في الجنة ، وضريسا اسم شيطان ". وذكر الشيخ في ترجمة زرارة : أن ابن أخيه ( عبدالملك ) : ضريس .

وتأتي لضريس رواية ، عن أبي خالد الكابلي في ترجمة كنكر ، تدل على حسن إيمانه .

ثم إنه حكي عن البحار أنه روى عن البرقي حكاية سؤال الصادق ( عليه السلام ) ضريسا الكناني ، عن تسمية أبيه إياه ضريسا ، وجوابه للإمام ( عليه السلام ) بما تقدم ، لكن الظاهر أنه من غلط النسخة ، والصحيح : ضريس الكناسي وإن اختلفت الروايتان في أن المكالمة كانت بين عبدالملك والصادق ( عليه السلام ) ، أو بينه وبين ابنه ضريس . ثم إنه قد تقدم في ترجمة الاصبغ بن عبدالملك ، تكذيب الحسن بن علي بن فضال هذه الرواية من أصلها ، والله العالم .

وقال السيد الخوئي: تقدمت له روايات بعنوان ضريس ، وبعنوان ضريس بن أعين ، وتأتي له روايات بعنوان ضريس الكناسي أيضا . روى الشيخ الطوسي بسنده عن ضريس الكناسي عن أبي جعفر - عليه السّلام-*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 5971، وموسوعة طبقات الفقهاء ج280/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)