المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

زوايا متناظرة Corresponding Angles
13-11-2015
من آيات واحاديث الجهاد
25-11-2016
موسى الكليم يبشر بالنبي (صلى الله عليه واله)
10-12-2014
Weak Law of Large Numbers
25-4-2021
Hydration of Alkenes: Addition of H2O by Hydroboration
20-5-2017
التوزيع الجغرافي للبراكين
12-3-2022


حَنان بن سَدير  
  
2594   02:27 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 3019
التاريخ: 6-9-2016 3013
التاريخ: 25-7-2017 2328
التاريخ: 17-10-2017 1778

اسمه:

حَنان بن سَدير ابن حُكيم بن صُهيب، الشيخ المعمَّر أبو الفضل الصيرفي، الكوفي، كان دكانه في سدة الجامع على بابه في موضع البزّازين. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : حنان = حنان بن سدير (... ـ كان حيّاً حدود 183 هـ).

أقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : حنان بن سدير الصيرفي واقفي .   وقيل : إن الشيخ عده في رجال الصادق (عليه السلام) أيضا لكن الرجال المطبوع خال عنه .

ـ ذكره البرقي في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) .

ـ قال الكشي :حنان بن سدير : سمعت حمدويه ذكر عن اشياخه أن حنان بن سدير واقفي أدرك أبا عبدالله (عليه السلام) ولم يدرك أبا جعفر (عليه السلام) ، وكان يرتضى به سديدا ( شديدا ) .

ـ رد السيد الخوئي على الكشي بقوله : مقتضى هذه الرواية : أن حنان بن سدير أدرك أبا جعفر (عليه السلام) وهو ينافي ما ذكره الكشي انه لم يدرك أبا جعفر (عليه السلام) . والصحيح أنه أدركه (عليه السلام) فانه روى عنه (عليه السلام) في عدة موارد من الكتب الاربعة على ما يأتي . ويوكد ذلك قول النجاشي : أنه عمر عمرا طويلا ، فان هذا الكلام إنما يطلق على من زاد عمره على مائة سنة بشئ يعتد به ، فلا بد من أن يكون مدركا لابي جعفر (عليه السلام) وباقيا إلى زمان الرضا عليه السلام ، كما يظهر من كونه واقفا وإلا لم يبلغ عمره ذلك المقدار كما هو واضح . هذا ومن المحتمل ولو بعيدا أن يكون مراد الكشي أنه لم يدرك الجواد (عليه السلام) ، فكأنه قال : أدرك الكاظم والرضا (عليهما السلام) ، أدرك أبا عبدالله (عليه السلام) ولم يدرك الجواد (عليه السلام).

نبذه من حياته :

قال الدار قطني في المؤتلف والمختلف وفي العلل: إنّه من شيوخ الشيعة. وقد أخذ الفقه والحديث عن الاَئمّة – (عليهم السّلام)- ، وعن أصحابهم، فقد روى عن أبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم – (عليهما السّلام)-  ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت – (عليهم السّلام)- تبلغ مائة وأربعة وثمانين مورداً . ووقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ ستة وخمسين موردا . وقع بعنوان حنان بن سدير في اسناد عدة من الروايات تبلغ مائة وسبعة وعشرين موردا . وطريق الصدوق اليه  ، والطريق صحيح . لكن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة .

أثارهُ:

له كتاب في صفة الجنة والنار عن الاِمام الصادق يرويه عنه إسماعيل بن مهران، وأوّل هذا الكتاب: (إذا أراد اللّه قبض روح) .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8ينظر :معجم رجال الحديث ج7/مرقم الترجمة4106 ، وموسوعة طبقات الفقهاء ج172/2.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)