أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2017
1095
التاريخ: 29-3-2017
1081
التاريخ: 25-10-2014
1640
التاريخ: 29-3-2017
881
|
الظاهر من معنى الإحصاء لهذه الأسماء الإحاطة بها و الوقوف على معانيها، دون مجرد عدها كما فهمه الصدوق محمد بن بابويه و غيره، ولا يبعد أن يكون مجرد عدها و ذكرها و الإيمان بها إجمالا، و إن لم يعرف معانيها تفصيلا سببا لدخول الجنة تفضلا من اللّه تعالى، بل لعل هذا أظهر من لفظ الحديث و أوفق بسعة رحمة اللّه تعالى. وزعم بعض العارفين أن المراد من إحصائها أن يجعلها اسما لنفسه بتحصيل معانيها فيها بقدر الإمكان كما قال عليه السّلام: تخلقوا بأخلاق اللّه بأن يسعى في اكتساب تلك الصفات و التخلق بها والتحلي بمحاسنها بقدر الإمكان، فحظ العبد من اسم الرحمن مثلا أن يرحم عباد اللّه الغافلين بصرفهم عن طريق الغفلة إلى اللّه تعالى بالمواعظ و النصح بطريق اللطف دون العنف، وأن ينظر إلى العصاة بعين الرحمة لا بعين الإزراء، وأن يكون كل معصية تجري في العالم كمعصيته له في نفسه، فلا يألوا جهدا في إزالتها بقدر وسعه رحمة لذلك العاصي أن يتعرض لسخط اللّه، و يستحق العبد عن جواره و حظه من اسم الرحيم أن لا يدع فاقة لمحتاج الا يسدها بقدر طاقته، ولا يترك فقيرا في جواره إلا و يقوم بتعهده و دفع فقره إما بماله أو جاهه أو السعي في حقه بالشفاعة إلى غيره ،فإن عجز عن جميع ذلك فيعينه بالدعاء له و إظهار الحزن بسبب حاجته رقة عليه و عطفا حتى كأنه مساهم له في ضرره وحاجته إلى غير ذلك. وهذا المعنى و إن كان جيدا في نفسه لطيفا إلا أن حمل الخبر عليه لا يخلو من بعد.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|