أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
755
التاريخ: 3-07-2015
755
التاريخ: 25-10-2014
670
التاريخ: 3-07-2015
1361
|
ﻭﻳﺪﻝ على [انه ليس بمتحيز] ﻭﺟﻮﻩ:
(ﺍﻷﻭﻝ) ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻴﺰﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻚ ﻋﻦ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻓﻴﻠﺰﻡ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺤﺪﺛﺎ ... ، ﻭﻛﻞ ﻣﺤﺪﺙ ﻣﻤﻜﻦ ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻣﻤﻜﻦ. ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻒ.
(ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻴﺰﺍ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﻔﺘﻘﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺰ، ﻭﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻛﺬﻟﻚ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ: ﻓﻸﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﻴﺰ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻨﺎ ﺃﻭ ﻫﻨﺎﻙ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺰ ﺿﺮﻭﺭﺓ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ: ﻓﻸﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻜﺎﻥ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﻴﺰ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺬﺍﺗﻪ، ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﺬﺍﺗﻪ. ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻒ.
(ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ) ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻤﺎ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﺮﻛﺒﺎ، ﻭﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻣﺜﻠﻪ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ ﻓﻈﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻓﻸﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻛﺒﺎ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﺮ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺹ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻟﺬﺍﺗﻪ. ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻒ.
(ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ) ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻤﺎ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﺴﺎﻭﻳﺎ ﻟﺴﺎﺋﺮ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻓﺎﺧﺘﺼﺎﺹ ﺫﺍﺗﻪ ﺑﺼﻔﺎﺕ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﻟﺸﺊ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻣﻬﺎ ﻭﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺟﺴﻢ ﻣﻮﺻﻮﻓﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻷﻣﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﺎﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺘﻘﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﺭﺟﻲ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻋﻠﻰ ما ﻣﺮ. ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻒ.
[اما انه ليس بجوهر] :
ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻠﻔﻈﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻥ:
ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺸﺊ ﻭﺫﺍﺗﻪ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ.
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ.
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺼﻔﺔ.
ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺭﺩﺍ ﻟﻠﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ.
ﻭﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺇﺫ ﻟﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ، ﻭﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﺇﺫ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻧﻔﺲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻻ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻤﺎ ... ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺻﻔﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﻟﻬﺎ.
ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﻮﻗﻴﻔﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺇﺫﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻋﻠﻴﻪ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﻃﻼﻗﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ: ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻳﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻓﻘﻂ، ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻣﻌﺎ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|