المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

الأعمى التّطيلي القيسي
24-7-2016
auxiliary (adj./n.) (aux, AUX)
2023-06-08
Foodomics
15-5-2018
فضل سورة الزلزلة وخواصها
1-05-2015
التشيع والإسلام تولدا معا
30-4-2018
التعاون الدولي والإقليمي
21-4-2022


محمد بن إسماعيل  
  
2253   11:34 صباحاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1464
التاريخ: 8-6-2017 1688
التاريخ: 11-2-2017 1234
التاريخ: 15-9-2016 1362

اسمه:

محمد بن إسماعيل ابن بزيع، أبو جعفر الكوفيّ، مولى المنصور أبي جعفر(... ـ قبل 220 هـ). أدرك الاِمام موسى بن جعفر - عليه السلام - ، وروى عن كبار أصحاب الاَئمّة.

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن إسماعيل بن بزيع : أبو جعفر : مولى المنصور أبي جعفر . وولد بزيع بيت ، منهم حمزة بن بزيع ، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم ، كثير العمل.

ـ قال أبو العباس بن سعيد في تأريخه : إن محمد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس ، وحماد بن عيسى ، ويونس بن عبدالرحمان ، وهذه الطبقة كلها ، وقال : سألت عنه علي بن الحسن ، فقال : ثقة ، ثقة عين .

ـ قال الشيخ: " محمد بن إسماعيل بن بزيع ، له كتاب في الحج ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن إسماعيل " .

وقال في موضع آخر: " محمد بن إسماعيل بن بزيع ، له كتب منها : كتاب الحج ، أخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه ، وأخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن سعد ، والحميري ، وأحمد ابن إدريس ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، ومحمد بن الحسين ، عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الكاظم (عليه السلام). و ( أخرى ) في أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن إسماعيل ابن بزيع : ثقة صحيح ، كوفي ، مولى المنصور " و ( ثالثه ) في أصحاب الجواد (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن إسماعيل بن بزيع : من أصحاب الرضا عليه السلام " .

ـ عده البرقي في أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام) .

نبذه من حياته:

كان من صالحي رجال الشيعة وثقاتهم كثير العمل، أخذ العلم عن الاِمامين أبي الحسن الرضا وأبي جعفر الجواد عليمها السَّلام ، وروى عنهما الحديث والفقه، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - في الكتب الاَربعة، تبلغ أكثر من مائتين وتسعة وعشرين مورداً ، روى النجاشي بسنده عن الحسين بن خالد الصيرفي، قال: كنا عند الرضا - عليه السلام - ونحن جماعة فذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال عليه السَّلام : وددت أنّ فيكم مثله، وقال حمدويه عن أشياخه: إنّ محمد بن إسماعيل بن بزيع، وأحمد بن حمزة ابن بزيع، كانا في عداد الوزراء، وكان عليّ بن النعمان وصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل، وقال الكشي: " علي بن محمد ، قال : حدثني بنان بن محمد ، عن علي ابن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام أن يأمر لي بقميص من قمصه أعده لكفني ، فبعث به إلي ، قال : فقلت له كيف أصنع به جعلت فداك ؟ قال : انزع أزاره .

قال حمدويه عن أشياخه : أن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وأحمد بن حمزة ابن بزيع كانا في عداد الوزراء ، وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لحمد بن إسماعيل . وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه ، حدثني محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، قال : كنت بفيد ، فقال لي محمد بن علي بن بلال : مر بنا إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره ، فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة والقر أمامه ، ثم قال : أخبرني صاحب هذا القبر – يعني محمد بن إسماعيل بن بزيع - أنه سمع أبا جعفر عليه السلام يقول : ( من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره واستقبل القبلة ووضع يده على القبر وقرأ إنا أنزناه في ليلة القدر سبع مرات ، أمن من الفزع الاكبر ) .

وقال نصر بن الصباح : محمد بن إسماعيل روى عن ابن بكير " ، وذكر الرواية الاولى في أيضا .

وعده من مشايخ الفضل بن شاذان ، كما تقدم في ترجمة داود بن النعمان ، عن الكشي ، عن حمدويه ، عن أشياخه أن داود أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل ابن بزيع .

وروى الشيخ بإسناده ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : إن رجلا من أصحابنا مات ولم يوص ، فرفع أمره إلى قاضي الكوفة ، فصير عبدالحميد بن سالم ، القيم بماله ، وكان رجلا خلف ورثة صغارا ومتاعا وجواري ، فباع عبدالحميد المتاع ، فلما أراد بيع الجواري ضعف قلبه في بيعهن ، ولم يكن الميت صير إليه وصيته ، وكان قيامه بها بأمر القاضي لا نهن فروج ، قال محمد : فذكرت ذلك لالي جعفر عليه السلام ، فقلت : جعلت فداك ، يموت الرجل من أصحابنا فلا يوصي إلى أحد ، وخلف جواري ، فيقيم القاضي رجلا منا لبيعهن أو قال : يقوم بذلك رجل منا فيضعف قلبه لأنهن فروج ، فما ترى في ذلك ؟ فقال عليه السلام : إذا كان القيم مثلك ومثل عبدالحميد ، فلا بأس .

بقي هنا شيء:

 وهو أنك قد عرفت عن الكشي ، وكذلك عن النجاشي عن الكشي ، قصة زيارة قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وأن الراوي له محمد بن علي بن بلال ، وأنه روى عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قوله : من زار قبر أخيه . . الحديث ، ولكن محمد بن يعقوب الكليني - قدس سره - روى هذه القضية عن محمد ابن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن علي بن بلال ، وروايته عن محمد بن إسماعيل عن الرضا عليه السلام ، قال : من أتى قبر أخيه . . ، الحديث . الكافي : الجزء 3 ، باب زيارة القبور 85 ، الحديث 9 ، ورواها الشيخ عن محمد بن يعقوب باختلاف يسير . التهذيب : الجزء 6 ، باب ثواب زيارة قبور الاخوان ، الحديث 183 ، ورواها جعفر بن قولويه ، عن أبيه ، ومحمد بن يعقوب ، وجماعة مشايخه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن بلال ، مثله . كامل الزيارات : الباب 105 ، في فضل زيارة المؤمنين ، الحديث 3 ، ومقتضى ذلك أن ما في الكشي فيه تحريف ، وقد نقل النجاشي ما هو المحرف كما هو ، ولكن جعفر بن قولويه روى ثانيا في هذا الباب ، الحديث 4 ، عن محمد بن الحسن ( الحسين ) بن مت الجوهري ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران ، عن محمد بن علي بن بلال ، عن أحد هما عليهما السلام ، وعلى ذلك فالامر مشتبه ، ولم يظهر أن الراوي لهذه القضية هو علي بن بلال أو محمد بن علي بن بلال ، واحتمال تعدد الواقعة بعيد جدا ، والله العالم .

أثاره:

له كتب منها: كتاب ثواب الحجّ، وكتاب الحجّ.

وفاته:

توفّي أبو جعفر في حياة الاِمام الجواد وكان قد سأل الاِمام - عليه السلام - أن يبعث له بقميص من قمصه يجعله كفناً، فبعث به إليه. روى الشيخ الطوسي بسنده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن - عليه السلام - قال: سألته عن الرجل يقصّر في صنيعته؟ قال: لا بأس ما لم ينو المقام عشرة أيام إلاّ أن يكون له فيها منزل يستوطنه، فقلت: ما الاستيطان؟ فقال: أن يكون له فيها منزل يقيم فيه ستة أشهر فإذا كان كذلك يتمّ فيها متى يدخلها .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10272، وموسوعة طبقات الفقهاء ج477/3.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)