أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016
1464
التاريخ: 8-6-2017
1688
التاريخ: 11-2-2017
1234
التاريخ: 15-9-2016
1362
|
اسمه:
محمد بن إسماعيل ابن بزيع، أبو جعفر الكوفيّ، مولى المنصور أبي جعفر(... ـ قبل 220 هـ). أدرك الاِمام موسى بن جعفر - عليه السلام - ، وروى عن كبار أصحاب الاَئمّة.
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " محمد بن إسماعيل بن بزيع : أبو جعفر : مولى المنصور أبي جعفر . وولد بزيع بيت ، منهم حمزة بن بزيع ، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم ، كثير العمل.
ـ قال أبو العباس بن سعيد في تأريخه : إن محمد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس ، وحماد بن عيسى ، ويونس بن عبدالرحمان ، وهذه الطبقة كلها ، وقال : سألت عنه علي بن الحسن ، فقال : ثقة ، ثقة عين .
ـ قال الشيخ: " محمد بن إسماعيل بن بزيع ، له كتاب في الحج ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن إسماعيل " .
وقال في موضع آخر: " محمد بن إسماعيل بن بزيع ، له كتب منها : كتاب الحج ، أخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه ، وأخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن سعد ، والحميري ، وأحمد ابن إدريس ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، ومحمد بن الحسين ، عنه " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الكاظم (عليه السلام). و ( أخرى ) في أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن إسماعيل ابن بزيع : ثقة صحيح ، كوفي ، مولى المنصور " و ( ثالثه ) في أصحاب الجواد (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن إسماعيل بن بزيع : من أصحاب الرضا عليه السلام " .
ـ عده البرقي في أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام) .
نبذه من حياته:
كان من صالحي رجال الشيعة وثقاتهم كثير العمل، أخذ العلم عن الاِمامين أبي الحسن الرضا وأبي جعفر الجواد عليمها السَّلام ، وروى عنهما الحديث والفقه، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - في الكتب الاَربعة، تبلغ أكثر من مائتين وتسعة وعشرين مورداً ، روى النجاشي بسنده عن الحسين بن خالد الصيرفي، قال: كنا عند الرضا - عليه السلام - ونحن جماعة فذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال عليه السَّلام : وددت أنّ فيكم مثله، وقال حمدويه عن أشياخه: إنّ محمد بن إسماعيل بن بزيع، وأحمد بن حمزة ابن بزيع، كانا في عداد الوزراء، وكان عليّ بن النعمان وصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل، وقال الكشي: " علي بن محمد ، قال : حدثني بنان بن محمد ، عن علي ابن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام أن يأمر لي بقميص من قمصه أعده لكفني ، فبعث به إلي ، قال : فقلت له كيف أصنع به جعلت فداك ؟ قال : انزع أزاره .
قال حمدويه عن أشياخه : أن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وأحمد بن حمزة ابن بزيع كانا في عداد الوزراء ، وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لحمد بن إسماعيل . وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه ، حدثني محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، قال : كنت بفيد ، فقال لي محمد بن علي بن بلال : مر بنا إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره ، فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة والقر أمامه ، ثم قال : أخبرني صاحب هذا القبر – يعني محمد بن إسماعيل بن بزيع - أنه سمع أبا جعفر عليه السلام يقول : ( من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره واستقبل القبلة ووضع يده على القبر وقرأ إنا أنزناه في ليلة القدر سبع مرات ، أمن من الفزع الاكبر ) .
وقال نصر بن الصباح : محمد بن إسماعيل روى عن ابن بكير " ، وذكر الرواية الاولى في أيضا .
وعده من مشايخ الفضل بن شاذان ، كما تقدم في ترجمة داود بن النعمان ، عن الكشي ، عن حمدويه ، عن أشياخه أن داود أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل ابن بزيع .
وروى الشيخ بإسناده ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : إن رجلا من أصحابنا مات ولم يوص ، فرفع أمره إلى قاضي الكوفة ، فصير عبدالحميد بن سالم ، القيم بماله ، وكان رجلا خلف ورثة صغارا ومتاعا وجواري ، فباع عبدالحميد المتاع ، فلما أراد بيع الجواري ضعف قلبه في بيعهن ، ولم يكن الميت صير إليه وصيته ، وكان قيامه بها بأمر القاضي لا نهن فروج ، قال محمد : فذكرت ذلك لالي جعفر عليه السلام ، فقلت : جعلت فداك ، يموت الرجل من أصحابنا فلا يوصي إلى أحد ، وخلف جواري ، فيقيم القاضي رجلا منا لبيعهن أو قال : يقوم بذلك رجل منا فيضعف قلبه لأنهن فروج ، فما ترى في ذلك ؟ فقال عليه السلام : إذا كان القيم مثلك ومثل عبدالحميد ، فلا بأس .
بقي هنا شيء:
وهو أنك قد عرفت عن الكشي ، وكذلك عن النجاشي عن الكشي ، قصة زيارة قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وأن الراوي له محمد بن علي بن بلال ، وأنه روى عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قوله : من زار قبر أخيه . . الحديث ، ولكن محمد بن يعقوب الكليني - قدس سره - روى هذه القضية عن محمد ابن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن علي بن بلال ، وروايته عن محمد بن إسماعيل عن الرضا عليه السلام ، قال : من أتى قبر أخيه . . ، الحديث . الكافي : الجزء 3 ، باب زيارة القبور 85 ، الحديث 9 ، ورواها الشيخ عن محمد بن يعقوب باختلاف يسير . التهذيب : الجزء 6 ، باب ثواب زيارة قبور الاخوان ، الحديث 183 ، ورواها جعفر بن قولويه ، عن أبيه ، ومحمد بن يعقوب ، وجماعة مشايخه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن بلال ، مثله . كامل الزيارات : الباب 105 ، في فضل زيارة المؤمنين ، الحديث 3 ، ومقتضى ذلك أن ما في الكشي فيه تحريف ، وقد نقل النجاشي ما هو المحرف كما هو ، ولكن جعفر بن قولويه روى ثانيا في هذا الباب ، الحديث 4 ، عن محمد بن الحسن ( الحسين ) بن مت الجوهري ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران ، عن محمد بن علي بن بلال ، عن أحد هما عليهما السلام ، وعلى ذلك فالامر مشتبه ، ولم يظهر أن الراوي لهذه القضية هو علي بن بلال أو محمد بن علي بن بلال ، واحتمال تعدد الواقعة بعيد جدا ، والله العالم .
أثاره:
له كتب منها: كتاب ثواب الحجّ، وكتاب الحجّ.
وفاته:
توفّي أبو جعفر في حياة الاِمام الجواد وكان قد سأل الاِمام - عليه السلام - أن يبعث له بقميص من قمصه يجعله كفناً، فبعث به إليه. روى الشيخ الطوسي بسنده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن - عليه السلام - قال: سألته عن الرجل يقصّر في صنيعته؟ قال: لا بأس ما لم ينو المقام عشرة أيام إلاّ أن يكون له فيها منزل يستوطنه، فقلت: ما الاستيطان؟ فقال: أن يكون له فيها منزل يقيم فيه ستة أشهر فإذا كان كذلك يتمّ فيها متى يدخلها .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10272، وموسوعة طبقات الفقهاء ج477/3.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|