المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



علي بن حديد الاَزدي  
  
2081   05:55 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه:

علي بن حديد ابن حكيم الاَزدي بالولاء، الكوفي المدائني الساباطي(... ـ كان حيّاً قبل 220 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " علي بن حديد بن حكيم المدائني الازدي الساباطي ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام " .

ـ قال الشيخ: " علي بن حديد المدائني ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أبي محمد عيسى بن محمد بن أيوب الاشعري ، عنه .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " علي ابن حديد بن حكيم : كوفي ، مولى الازد ، وكان منزله ومنشأه بالمدائن " . و ( أخرى ) في أصحاب الجواد (عليه السلام) ، مقتصرا على قوله : " علي ابن حديد بن حكيم " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " علي بن حديد ابن حكيم : كوفي " ، ومن أصحاب الجواد عليه السلام ، قائلا : " علي بن حديد " .

نبذه من حياته :

عُدَّ من أصحاب الرضا والجواد عليمها السَّلام ، سمع الحديث منهما، وروى عنهما ،، ووقع في اسناد كثيرٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام تبلغ واحداً ومائتي مورد.

وقال الكشي في ترجمة هشام بن الحكم: " علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي علي بن راشد ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، قال : قلت : جعلت فداك قد اختلف أصحابنا ، فاصلي خلف أصحاب هشام بن الحكم ؟ قال : عليك بعلي بن حديد ، قلت : فآخذ بقوله ؟ قال : نعم ، فلقيت علي بن حديد ، فقلت : نصلى خلف أصحاب هشام بن الحكم ؟ قال : لا " .

وقال في ترجمة يونس  :" آدم بن محمد القلانسي البلخي ، قال : " حدثني علي بن محمد القمي ، قال : حدثنى أحمد بن محمد بن عيسى القمي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حماد ، عن أبي الحسن عليه السلام ، قال : قلت : اصلي خلف من لا أعرف ؟ فقال : لاتصل إلا خلف من تثق بدينه ، فقلت له : اصلي خلف يونس وأصحابه ؟ فقال :يأبى ذلك عليكم علي بن حديد ، قلت : آخذ بقوله في ذلك ؟ قال : نعم ، قال :فسألت علي بن حديد عن ذلك ، فقال : لاتصل خلفه ولا خلف أصحابه " .

قال السيد الخوئي : هاتان الروايتان وإن كانت فيهما دلالة على مدح علي بن حديد في الجملة ، إلا انهما لا يعتمد عليهما لضعف سنديهما ، فالعمدة إنما هو توثيق القمي ، ولا يعارض ذلك بما قاله نصر بن الصباح من ان علي بن حديد بن حكيم ، فطحي من أهل الكوفة ، وكان ادرك الرضا عليه السلام ، ذكره الكشي ، وذلك من جهة عدم حجية قول نصر وعدم تنافي الوثاقة مع كون الرجل فطحيا ، إلا انه يعارض بتضعيف الشيخ اياه في موارد منها : قوله : " فأول ما في هذا الخبر انه مرسل وراويه ضعيف ، وهو علي بن حديد ، وهذا يضعف الاحتجاج بخبره " .

ومنها قوله : " واما خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد ، وهو مضعف جدا لا يعول على ما ينفرد بنقله " . التهذيب : الجزء 7 ، باب بيع الواحد بالاثنين واكثر من ذلك ، ذيل الحديث 435 ، وكذلك قال في الاستبصار : الجزء 3 ، باب النهي عن بيع الذهب بالفضة نسيئة ، ذيل الحديث 325 ، غير انه ، قال فيه : " وهو ضعيف جدا " .

فالمتحصل انه لا يمكن الحكم بوثاقة الرجل ، وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف .

أثاره:

لعلي بن حديد كتابٌ في الحديث رواه عنه علي بن الحسن بن علي بن فضّال.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 8982، وموسوعة طبقات الفقهاء ج386/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)