المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The First Law of Thermodynamics
30-12-2016
شذرات النور من تواضع أمير المؤمنين
8-5-2016
الايثونات Ethanoate
27-3-2018
سبب نزول اية {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ}
2024-11-12
{ادخلوها بسلام آمنين}
2024-07-30
ما هو داء السكري من النوع الثاني؟
2024-09-04


جعفر بن بشير البجلي  
  
2172   04:17 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه :

جعفر بن بشير البجلي، العالم الربّاني، أبو محمد الكوفي(... ـ 208 هـ)، الوشاء وكان يروي عن الثقات.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال نجاشي : " جعفر بن بشير ، أبو محمد البجلي ، الوشاء ، من زهاد أصحابنا ، وعبادهم ونساكهم ، وكان ثقة ، وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم ، أنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا بالكوفة ، نصلى فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها " .

ـ قال الشيخ: " جعفر بن بشير البجلي ، ثقة ، جليل القدر له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد ،وله كتاب ينسب إلى جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، رواية علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) . "

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، قائلا : " جعفر بن بشير البجلي " .

وقال الكشي: " قال نصر : أخذ جعفر بن بشير ، فضرب ولقى شدة حتى خلصه الله ، ومات في طريق مكة ، وصاحبه المأمون بعد موت الرضا ( عليه السلام ) ، جعفر بن بشير ، مولى بجيلة   كوفي ، مات بالابواء سنة ثمان ومائتين " . وطريق الشيخ إليه صحيح ، وإن كان فيه ابن أبي جيد .

نبذه من حياته :

كان محدثاً، فقيهاً، صاحب تصانيف، اقتبس العلوم عن تلامذة مدرسة أهل البيت، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن الاَئمّة - عليهم السلام - ، تبلغ مائتين واثنين وعشرين مورداً ، وعُدّ من أصحاب الاِمام أبي الحسن الرضا - عليه السلام - ، وقيل إنّ المأمون صاحَبَه بعد موت الرضا - عليه السلام - .وكان جعفر ثقةً، جليل القدر، غزير العلم، وكان يلقب: (فقحة العلم) ،وكان موصوفاً بالزهد والنسك والعبادة، وله مسجد في الكوفة، وهو من المساجد التي يُرغب في الصلاة فيها. بقي هنا شيء وهو : أن توصيف جعفر بن بشير بالوشاء مما اختص به النجاشي وتبعه العلامة ، فإن صح ذلك فلا شك في أنه غير معروف بذلك ، وإلا لوجد توصيفه به في الروايات وفي كلام غير النجاشي أيضا .

أثاره :

 له كتاب المشيخة وكتاب الصلاة، وكتاب المكاسب، وكتاب الصيد، وكتاب الذباحة، وله أيضاً نوادر، رواها ابن أبي الخطاب الزيات، وكتاب يُنسب إلى جعفر الصادق - عليه السلام - رواية علي بن موسى الرضا - عليه السلام - .

وفاته :

توفّي بالاَبواء سنة ثمان ومائتين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2141، وموسوعة طبقات الفقهاء ج160/3.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)