أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016
![]()
التاريخ: 15-9-2016
![]()
التاريخ: 30-1-2018
![]()
التاريخ: 1-9-2016
![]() |
أحمد بن محمد بن خالد البرقي (1):
وهو من أشهر رواة الحديث، ولكن ربما يشكك في وثاقته لما حكاه ابن الغضائري (2) من أنه طعن فيه القميون ــ أي أصحابنا من المدرسة القمية ــ فإن من المعلوم ــ من جهة ــ أنه كان فيهم غير واحد من الأجلاء الذين يعتمد عليهم، والظاهر ــ من جهة أخرى ــ أنّ الطعن إنّما كان من جهة وثاقته، لأن ابن الغضائري ردّ عليهم بقوله: (وليس الطعن فيه، إنما الطعن فيمن يروي عنه، فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ).
والطعن الصادر منهم وإن كان معارضاً بتوثيق النجاشي والشيخ وابن الغضائري حيث إنهم وثقوه إلا أنه لا مرجح للتوثيق على الطعن. وعليه فلا تثبت وثاقته.
ويلاحظ عليه: أنّ بعض من طعن في البرقي من القميين قد رجع عن طعنه، والباقي لا نعرف عنهم شيئاً، فربما كانوا من المتشددين أو الذين يتسرعون في الطعن في الناس واتهامهم بالكذب والغلو، كما وجدنا نماذج من ذلك في شأن غير واحد من الرواة (3)، ولتفصيل ذلك محل آخر.
وممّن رجع عن طعنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري الذي كان قد أبعد البرقي من قم، ومن ثم أعاده إليها واعتذر منه، ولما توفي مشى في جنازته حافياً حاسراً ليبرأ نفسه مما قذفه به، كما نقل ذلك ابن الغضائري (4).
فإذا أضفنا إلى تراجع مثل أحمد بن محمد بن عيسى ــ على جلالة قدره وعلو شأنه ــ التوثيقات المتقدّمة يترجّح جانب التوثيق لا محالة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|