المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

السفارة في عصر الغيبة الصغرى
2023-07-24
Rubredoxins
24-12-2019
ما هو الرحم ؟
22-11-2015
سلمة الجرمي والد عمرو.
12-11-2017
الببتيدات الرابطة للمعادن Metal Binding Peptides
31-1-2019
نبات الهميروكالس
2024-08-24


حفظ السر  
  
2089   10:54 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص.75
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 1897
التاريخ: 23-8-2016 1583
التاريخ: 23-8-2016 1749
التاريخ: 25/12/2022 1874

[قال الشيخ القمي :] إذا أردتَ حفظَ سرٍّ، فلا تطلع عليه أحداً ; وإنْ كان صديقُك المخلص لك  فإنّ له أصدقاء كثيرين .

قالَ بعض العلماء : «كلُّ سرٍّ جاوز الاثنين شاع» أي : ما خرج عن الشفتين أو الشخصين.

روي عن أمير المؤمنين كاتم سرِّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «سرُّك أسيرك فإن أفشيته صرت أسيره» (1) و« كلّما كثر خزّان الأسرار كثر ضياعها»(2) و«ابذل لصديقك كلَّ المودّة ، ولا تبذل له كلّ الطمأنينة»(3).

وروي عن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السّلام) : «سرُّك من دمك ، فلا يجرينّ من غير أوداجك»  (4).

_____________

1ـ تصنيف غرر الحكم : ص320 ، ح7416.

2- نفس المصدر : ح7418.

3- نفس المصدر / قال (عليه السلام): «كُنْ بأسرارك  بخيلاً ، ولاتدع سراً أُودعته فإنّ الإذاعة خيانة» وقال : «كاتم لسرِّ وفي أمين».

4- راجع الكافي : ج2 باب الكتمان ، ص175 ، بحار الأنوار : ج75 ، ص71 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.