أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016
5109
التاريخ: 22-8-2016
3189
التاريخ: 22-8-2016
3322
التاريخ: 15-04-2015
3417
|
اجمع رجال الفكر والعلم من المعاصرين للإمام وغيرهم من البحاث والمؤلفين على تعظيم الامام الباقر (عليه السلام) والاعتراف له بالفضل والتفوق العلمي على غيره وقد اتفقت كلماتهم على أنه أسمى شخصية علمية عرفها العالم العربي والاسلامي وهذه بعض كلماتهم التي تحمل انطباعاتهم عنه :
1 ـ الامام الصادق : قال الامام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) : كان أبي خير محمدي يومئذ على وجه الارض ..
ومعنى ذلك ان الامام الباقر (عليه السلام) كان أفضل مسلم في علمه وتقواه وتحرجه في الدين وغير ذلك مما يسمو به الانسان المسلم.
2 ـ محمد بن المنكدر : وكان محمد بن المنكدر ممن عاصر الامام زين العابدين وولده الامام الباقر وقد أدلى بانطباعاته عنه يقول : ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين يدع خلفا لفضله وغزارة علمه وحلمه حتى رأيت ابنه محمدا ..
3 ـ سديف المكي : وسديف المكي من أصحاب الامام أبي جعفر وقد اتصل به وهو ممن أبدى اكباره واعجابه به يقول : ما رأيت محمديا قط يعدله .
4 ـ هشام بن عبد الملك : أما هشام بن عبد الملك فكان من اعظم الحاقدين على الامام ومن ألد أعدائه إلا انه اعترف بسمو مكانة الامام وعظيم شأنه فقد خاطبه قائلا : يا محمد لا تزال العرب والعجم تسودها قريش ما دام فيهم مثلك ..
5 ـ المنصور الدوانيقي : وتحدث الامام الباقر (عليه السلام) عن قائم آل محمد (صلى الله عليه واله) ومهدي هذه الأمة وكان في المجلس المنصور الدوانيقي فبهر من ذلك وراح يحدث سيف بن عمير بما سمعه من الامام قائلا : لو حدثني أهل الارض كلهم ما قبلت منهم ولكنه محمد بن علي .. ودل هذا الكلام على مدى اكباره وتعظيمه للإمام فلو حدثه أهل الارض جميعا بمقالة الامام لما قبل منهم وصدقهم ولكن الامام حدثه بذلك وهو يفوق الناس جميعا في صدقه ووثاقته.
6 ـ عبد الله بن عطاء : تحدث عبد الله بن عطاء عن اكبار العلماء وتعظيمهم للامام (عليه السلام) وتواضعهم أمامه يقول : ما رأيت العلماء عند أحد اصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي لتواضعهم له ومعرفتهم بحقه وعلمه واقتباسهم منه ولقد رأيت الحكم بن عتيبة على جلالته وسنه وهو بين يديه يتعلم منه ويأخذ عنه كالصبي بين يدي المتعلم .. وأدلى مرة أخرى عن مشاهدته للحكم عند الامام قال : رأيت الحكم عنده كأنه عصفور مغلوب على أمره ..
ولا بد لنا من وقفة قصيرة عند الحكم بن عتيبة لنرى مكانته ومنزلته العلمية ليتبين لنا مدى سعة علوم الامام (عليه السلام) وسمو مكانته عند العلماء .
لقد كان الحكم من أجل علماء عصره وانبههم شأنا يقول مجاهد بن رومي : رأيت الحكم في مسجد الخيف وعلماء الناس عيال عليه ونقل جرير عن المغيرة ان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النبي (صلى الله عليه واله) يصلي إليها وقال : ابن سعد : كان ثقة ثقة فقيها عالما رفيعا كثير الحديث.
واذا كان الحكم وهو بهذه المنزلة من سعة العلم وجلالة القدر كأنه الصبي المغلوب على أمره بين يدي الامام فلا بد أن يكون اعلم أهل عصره واكثرهم احاطة في جميع العلوم وهذا ما تذهب إليه الشيعة وتدلل عليه من سعة علوم الامام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|