المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المظفر بن عليّ ابن الحسين  
  
1088   01:47 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016 807
التاريخ: 22-8-2016 1173
التاريخ: 24-8-2016 725
التاريخ: 5-9-2020 1861

اسمه:

المظفر بن عليّ ابن الحسين، أبو الفرج الحمداني، القزويني.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " الشيخ الثقة أبو الفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني : ثقة ، عين ، وهو من سفراء الامام صاحب الزمان عليه السلام ، أدرك الشيخ المفيد أبا عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي ، وجلس مجلس درس السيد المرتضى والشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي ، وقرأ على المفيد ولم يقرا عليهما ، أخبرنا الوالد عن والده ، عنه " .

ـ قال السيد الخوئي  : بين وفاة الشيخ - قدس سره - وبين وقوع الغيبة الكبير مائة وإحدى وثلاثون سنة ، وكيف يمكن أن يكون سفير الامام عليه السلام متتلمذا على الشيخ ، على أن سفراءه سلام الله عليه معروفون ، ولم يذكر المظفر منهم ، بل ولا ممن رأى الحجة سلام الله عليه وإن لم يكن سفيرا ، فلعل ما ذكره الشيخ منتجب الدين من سهو القلم .

 

نبذه من حياته:

كان أحد كبار العلماء، فقيهاً، جليل القدر، سمع الشيخ المفيد، وقرأ عليه كتاب «الاِيضاح» في الاِمامة، وأجاز له رواية مصنفاته ورواياته سنة ثمان وأربعمائة، وسمع القاضي عبد الجبار بن أحمد كثيراً من أماليه.

وحضر درس الشريف المرتضى (المتوفى 436 هـ)، والشيخ الطوسي (المتوفى 460 هـ)، قرأ عليه الفقيه أبو عبد اللّه محمد بن هادي بن مهدي الحسني .

 

أثاره:

صنّف كتباً، منها: الغيبة، السنّة، المنهاج، الفرائض، الزاهر في الاَخبار، روى عنه كتبه الفقيه الحسن بن الحسين ابن بابويه، جدّ منتجب الدين صاحب «الفهرست».*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12435، وموسوعة طبقات الفقهاء ج349/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)